وما هو تأثيره على الدماغ أو النفس أو القلب أو الروح ؟ تساؤلات حقيقة لا أعلم جوابها وما الحكمة من هذا العدد بالذات ، والذي بالتأكيد له علاقة سببية عرفها من عرفها وجهلها من جهلها ، علماً أنه ليس من الضرورة معرفتها ، ونسلم بها بالتأكيد. الوقفة الثانية: إن المعوّل من ترديد تلك الكلمات الصالحة هو ما تفعله من برامج في حياة ابن آدم وكيف سيتفاعل معها * ، على أساسات راسخة من قوة الإيمان بها عبر إدراك معانيها والتفكّر بها، ومن معانيها: من معاني تكبير الله وأنه - جل شأنه - هو الأكبر بالمطلق: أن أستشعر ضعفي وضعف كل شيء دون الله، فأشعر بالقوة لأني عبدٌ له فلا أخشى أحد سواه. والأثر النفسي هو الإندفاعية والديناميكية في الحياة اليومية Motivation. لاحظ أن التكبير مرتبط مع كل حركة من حركات الصلاة ، وكذلك حركة العمرة والحج والتحرك للصلوات في الأذان. أرشيف الإسلام - شرح وتخريج حديث ( ألا أدلكما على ما هو خير لكما من خادم ؟ ... ) من تركة النبي. أما تسبيح الله تعالى فيعني أني أعبد من فيه الكمال المطلق والتنزه عن كل عيب، الأثر النفسي هو الراحة والاسترخاء. لاحظ أن السجود والركوع مرتبط مع التسبيح ليتحقق الخشوع للجوارح والسكن للنفس ، وكذلك مع مناظر الجمال في المخلوقات والاستئناس به. أما التحميد للمولى جل وعلا فيعني أني محاط بنعم كثيرة وعليّ استثمارها بشتى الطرق ، مما يهوّن أمامي المصائب التي أتعرض لها يومياً، والأثر النفسي الناتج هو التفكير الإيجابي Positive Thinking.
انظر أحكام الجنائز للألباني ص159 وإن كان الميت صبياً اللهم أعذه من عذاب القبر حسن. أحكام الجنائز للألباني ص161. فإنه خير لكما من خادم ؟؟؟؟؟ - منتديات عبير. اللهم اجعله فرطاً وسلفاً ، وأجراً موقوف على الحسن - البخاري تعليقاً عند ادخال الميت القبر بسم الله وبالله ، وعلى ملة رسول الله ( أو على سُنة رسول الله) صحيح. صحيح الترمذي 306/1 مايقال بعد الدفن كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا فرغ من دفن الميت وقف عليه فقال:" استغفروا لأخيكم وسلوا له التثبيت فإنه الآن يُسأل دعاء زيارة القبور السلام عليكم أهل الديار ، من المؤمنين والمسلمين ويرحم الله المُستقدمين منا والمستأخرين وإنا ، أن شاء الله بكم للاحقون رواه مسلم 671/2 دعاء التعزية.. إن لله ماأخذ وله ماأعطى. وكل شئ عنده بأجل مُسمى... فلتصبر ولتحتسب متفق عليه
اهـ. وفي تحفة الأحوذي للمباركفوري: قال العيني: وجه الخيرية إما أن يراد به أنه يتعلق بالآخرة والخادم بالدنيا والآخرة خير وأبقى، وإما أن يراد بالنسبة إلى ما طلبته بأن يحصل لها بسبب هذه الأذكار قوة تقدر على الخدمة أكثر مما يقدر الخادم تقولان ثلاثا وثلاثين وثلاثا وثلاثين وأربعا وثلاثين من تحميد وتسبيح وتكبير، وفي الرواية المتفق عليها ـ كما في المشكاة ـ فسبحا ثلاثا وثلاثين وأحمدا ثلاثا وثلاثين وكبرا أربعا وثلاثين. وفي مرعاة المفاتيح شرح مشكاة المصابيح: فهو أي: التسبيح وما بعده إذا قلتماه في الوقت المذكور، وقيل: أي: ما ذكر من الذكر خير أي: أفضل لكما أي: خاصة، وكذا لمن قاله وعمل به من خادم الخادم واحد الخدم يقع على الذكر والأنثى. قال العيني: وجه الخيرية إما أن يراد به أن يتعلق بالآخرة والخادم بالدنيا والآخرة خير وأبقى. دار الإفتاء - خير لكما من خادم. وإما أن يراد بالنسبة إلى ما طلبته بأن يحصل لها بسبب هذه الأذكار قوة تقدر على الخدمة أكثر مما يقدر الخادم عليه. وفي الحديث حمل الإنسان أهله على ما يحمل على نفسه من إيثار الآخرة على الدنيا إذا كانت لهم قدرة على ذلك. وفيه بيان إظهار غاية التعطف والشفقة على البنت والصهر ونهاية الاتحاد برفع الحشمة والحجاب حيث لم يزعجهما عن مكانهما فتركهما على حالة اضطجاعهما وبالغ حتى أدخل رجله بينهما ومكث بينهما حتى علمهما ما هو الأولى بحالهما من الذكر عوضًا عما طلباه من الخادم فهو من باب تلقي المخاطب بغير ما يطلب إيذانًا بأن الأهم من المطلوب هو التزود للمعاد والصبر على مشاق الدنيا والتجافي عن دار الغرور.
إِخْوَةَ الإِيمانِ وَالإِسْلامِ، لا شَكَّ أَنَّ الآخِرَةَ خَيْرٌ وَأَبْقَى لا شَكَّ أَنَّ نَعِيمَ الْجَنَّةِ أَفْضَلُ لا شَكَّ أَنَّ نَعِيمَ الآخِرَةِ لِلْبَقَاءِ وَأَنَّ نعيمَ الدُّنيا لِلزَّوالِ فَاعْمَلْ يا أَخِي لِلآخِرَةِ وَلا تُعَلِّقْ قَلْبَكَ بِالدُّنْيَا ومَالِهَا وَلا تَعْصِ اللهَ لأَجْلِهَا وَإِيَّاكَ أَنْ تَمُدَّ يَدَكَ إلَى الحَرَامِ. قَالَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عليهِ وسلمَ: "قَالَ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ: يا ابْنَ ءادَمَ تَفَرَّغْ لِعِبَادَتِي أَمْلأْ صَدرَكَ غِنًى وَأَسُدَّ فَقْرَكَ وَإِلا تَفْعَلْ مَلَأْتُ يَدَكَ شُغْلاً وَلَمْ أَسُدَّ فَقْرَكَ". رَوَاهُ أَحْمَدُ والتِّرمِذِيُّ وابنُ مَاجَهْ والحَاكِمُ وحَسَّنَهُ السيوطِيُّ. فَمَنِ اشْتَغَلَ بِطَاعَةِ اللهِ مَلأ اللهُ قَلْبَهُ غِنًى مَعْنَوِيًّا وَإِنْ كَانَ فَقِيرًا مِنْ حَيْثُ الْمَالُ. فَالْفَطِنُ الذَّكِيُّ مَنْ دَانَ نَفْسَهُ وَعَمِلَ لِمَا بَعْدَ الموتِ وَعَمِلَ بِخِصَالِ الخَيْرِ التِي حَثَّ عليهَا رَسولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عليهِ وسلم.
يقول ابن القيم في الوابل الصيب: قيل أن من داوم على ذلك وجد قوة في يومه مغنيه عن خادم ، ويقول: إن الذكر يعطي الذاكر قوة حتى إنه ليفعل مع الذكر ما لم يظن فعله بدونه وقد شاهدت من قوة شيخ الإسلام ابن تيمية في سننه وكلامه وإقدامه وكتابه أمرا عجيبا فكان يكتب في اليوم من التصنيف ما يكتبه الناسخ في جمعه وأكثر وقد شاهد العسكر من قوته في الحرب أمرا عظيما. أُعَلِّمُكُمَا خَيْرًا: قال العيني وجه الخيرية إما أن يراد به أنه يتعلق بالآخرة والخادم بالدنيا والآخرة خير وأبقى وإما أن يراد بالنسبة إلى ما طلبته بأن يحصل لها بسبب هذه الأذكار قوة تقدر على الخدمة أكثر مما يقدر الخادم. ************************************* التعليق النفسي هذا هو الذكر لا يحرّك اللسان وحسب بل ويحرّك معه القلب ، ومع تحرّك مسنن القلب تتحرك مسننات العقل والنفس لينتج عنها برامج عجيبة من أجل حياة طيبة لابن آدم في الدارين الأولى والآخرة. هذا الحديث الجميل الذي يصف لحوار عائلي لأسرة محمد صلى الله عليه وسلم حول مشكلة اشتكت منها ابنته فاطمة وزوجها علي رضي الله عنهما، وهي ما تلقى رضي الله عنها من أثر الرحى ، وطلبها لخادم يقوم بذلك العبء ، فكان هذا هو الإرشاد النبوي: أذكار قبل النوم: التكبير المكرر 34 مرة ، التسبيح المكرر 33 مرة ، التحميد المكرر 33 مرة ولي مع كلام المصطفى صلى الله عليه وسلم ثلاث وقفات: الوقفة الأولى: من المعلوم أن التكرار يرسخ الفكرة أكثر ، ولكن لمَ هذا العدد ؟!