نقطة الخدش ترجع الإصابة بمرض التهاب النسيج الخلوي إلى دخول البكتيريا أو الجراثيم إلى جسم الطفل، وذلك عبر ما يعرف بنقطة الخدش، وفي الغالب فإنها لا ترى بشكل يسير للعين. تعرف نقطة الخدش بأنها جرح أو ثغرات موجودة على سطح الجلد أو البشرة، ويعد أكثر أنواع البكتيريا تسبباً في الإصابة بهذه الحالة هي العقديات والمكورات العنقودية. تتسبب بعض العوامل الأخرى في زيادة خطر الإصابة بالتهاب النسيج الخلوي، ومن ذلك عندما يكون الجلد جافاً، ويميل للتقشر في صورة رقائق. يمكن أن توفر أي فتحة في البشرة مدخلاً للجراثيم والميكروبات، كأن يكون هناك خدش بسيط أو لدغات الحشرات المختلفة، أو تقرح أو أن يكون المصاب خضع مؤخراً لعملية جراحية. يزيد من خطر الإصابة بالتهاب النسيج الخلوي بين الأشخاص الذين يعانون أحد الأمراض الجلدية، ومنها على سبيل المثال التهاب الجلد والإكزيما وقدم الرياضي. القوباء المنطقية يتسبب مرض القوباء المنطقية في بعض الأحيان في حدوث تقرحات متشققة، والتي تكون عرضة للالتهاب، كما أن الحكة تتسبب في ظهور الخدش، والتي تسمح للجراثيم أن تدخل لأعمق الطبقات داخل الجلد. تصاب البشرة أحياناً بالتورم، وذلك عندما تتضرر الأوردة أو الجهاز اللمفاوي، أو عند خضوع المصاب لعملية جراحية، وبسبب تورم البشرة فإنها من الممكن أن تتشقق، وبالتالي تدخل من خلالها أنواع الجراثيم المختلفة.
الحفاظ على وزن صحي: السمنة قد تزيد من خطر الإصابة بالتهاب النسيج الخلوي. شرب كمية كافية من المياه يوميا وتدعيم الدورة الدموية في أجزاء الجسم المختلفة. تجنب التدخين وقلل من تناول الكحوليات: قد تؤدي هذه أيضًا إلى زيادة المخاطر. اطلب المساعدة في الحالات الطبية الأخرى: يجب على مرضى السكري على سبيل المثال بذل قصارى جهدهم لإدارة حالتهم. التهاب النسيج الخلوي هو عدوى خطيرة محتملة تصيب الطبقات العميقة من الجلد والأنسجة تحتها. يمكن أن يسبب انزعاجًا شديدًا ويمكن أن يهدد الحياة إذا طلب الشخص العلاج بمجرد ظهور الأعراض فهناك فرصة جيدة أن يكون العلاج فعالاً. إن الإصابة بالتهاب النسيج الخلوي مرة واحدة تزيد من خطر عودته. يمكن لأي شخص اتخاذ بعض الخطوات للمساعدة في منع ذلك. References
– هذه المنطقة يتضح ارتفاع درجة حرارتها ، فضلا عن أن المريض قد يصاب ب الحمى ، نتيجة الإصابة بهذا الالتهاب. يشعر المريض و كأن الجلد قد كون دمامل بالداخل ، و بعض البثور الخارجية. أسباب الإصابة بالتهاب النسيج الخلوي – ينتج إلتهاب النسيج الخلوي عند دخول نوع من البكتيريا يعرف بالمكورات العقدية ، أو المكورات العنقودية إلى الجسم ، من خلال جروح أو شقوق تصيب الجلد ، و الأخطر في تلك الأنواع من البكتيريا هو المكورات العنقودية ، و ذلك لأنها يعرف عنها أنها سريعة الإنتشار. – على الرغم من أن إلتهاب النسيج الخلوي من الممكن أن يصيب أي جزء من الجسم ، إلا أنه يعرف بأن أسفل الساق و الأقدام هي الأماكن الأكثر شيوعا للإصابة بالمرض. – تتم العدوى في هذه الأنواع من البكتيريا في أغلب الأوقات بعد إجراء العمليات الجراحية ، أو بعد إصابة الجلد بجروح عميقة أو تقرحات هذا إلى جانب أن بعض الحشرات قد تكون سببا في الإصابة بالمرض. مضاعفات بإلتهاب النسيج الخلوي – في بعض الحالات يكون إنتشار البكتيريا في الجسم إنتشار سريع ، مما يؤدي إلى إصابة المجاري الدموية و الغدد الليمفاوية. – الإصابة المتكررة بهذا النوع من الإلتهابات يؤدي إلى خلل الجهاز الليمفاوي ، مما يتسبب في تورم مزمن يصيب أطراف المريض.
إذا دخلوا الجلد عادة من خلال جرح أو خدش فيمكن أن يتسببوا في حدوث عدوى. ما هي عوامل الخطر؟ تتضمن العوامل التي يمكن أن تزيد من خطر الإصابة بالتهاب النسيج الخلوي ما يلي: العمر: من المرجح أن يحدث التهاب النسيج الخلوي أثناء منتصف العمر أو بعده. السمنة: التهاب النسيج الخلوي أكثر شيوعًا بين الأشخاص الذين يعانون من زيادة الوزن أو السمنة. مشاكل الساق: يمكن أن يؤدي التورم (الوذمة) والتقرح إلى زيادة خطر الإصابة بالعدوى. التهاب النسيج الخلوي السابق: أي شخص أصيب بالتهاب النسيج الخلوي من قبل لديه فرصة 8-20٪ لعودته كما تشير الأبحاث ويمكن أن تتكرر العدوى عدة مرات في غضون عام. التعرض لعوامل بيئية: وتشمل المياه الملوثة وبعض الحيوانات بما في ذلك الأسماك والزواحف. مشاكل جلدية أخرى: جدري الماء، والأكزيما، وقدم الرياضي، والخراجات، وأمراض جلدية أخرى يمكن أن تزيد من خطر دخول البكتيريا إلى الجسم. الوذمة اللمفية: يمكن أن يؤدي ذلك إلى تورم الجلد والذي يمكن أن يتشقق ويسمح للبكتيريا بالدخول. حالات أخرى: الأشخاص المصابون بأمراض الكبد أو الكلى أكثر عرضة للإصابة بالتهاب النسيج الخلوي. داء السكري: إذا كان الشخص غير قادر على إدارة مرض السكري بشكل فعال فإن مشاكل جهاز المناعة أو الدورة الدموية أو كليهما يمكن أن تؤدي إلى تقرحات الجلد.
– بعض الحالات يصل المرض إلى البطانة اللفافية ، و هذا المرض يعرف بأنه آكل للحوم و ذلك لأنه يعمل على تآكل الطبقات العميقة ، من أنسجة الجسم مما يتطلب السرعة في العلاج. علاج إلتهاب النسيج الخلوي – فور ظهر هذه الأعراض على المريض أن يتجه إلى طبيب الجلدية ، و بعد الكشف السريري على المريض يتمكن الطبيب من كشف إصابة المريض به ، و أحيانا يحتاج الأمر لبعض الإختبارات الدموية ، أو عمل مزرعة للمكان المصاب ، لإستبعاد إصابته بأمراض أخرى. – بعدها يتم وصف العلاج المناسب للمريض ، و الذي يتمثل في بعض المضادات الحيوية التي يتم تناولها عن طريق الفم ، و يستمر المريض على تناول هذه المضادات الحيوية ، لمدة ثلاث أيام و خلال هذه المدة يتم التواصل مع الطبيب لمعرفة تطورات الحالة ، و أن لم يكن هناك إستجابة يتم وصف مضاد حيوي آخر ، لمدة تصل إلى أربعة عشر يوم و في حالة إذا كانت الحالة شديدة ، قد يستدعي الأمر دخول المستشفي و تناول العقاقير عن طريق الحقن الوريدي.