تسهيل الإلمام بفقه الأحاديث من بلوغ المرام، صالح بن فوزان بن عبد الله الفوزان، اعتنى بإخراجه عبدالسلام بن عبد الله السليمان، الرسالة، بيروت، الطبعة: الأولى 1427هـ، 2006م. الشرح الممتع على زاد المستقنع، محمد بن صالح العثيمين، دار ابن الجوزي، الطبعة: الأولى 1422، 1428هـ. مفردات ذات علاقة: صلاة الوتر ترجمة نص هذا الحديث متوفرة باللغات التالية العربية - العربية الإنجليزية - English الفرنسية - Français الإسبانية - Español التركية - Türkçe الأردية - اردو الأندونيسية - Bahasa Indonesia البوسنية - Bosanski الروسية - Русский البنغالية - বাংলা الفارسية - فارسی
وفق الله الجميع. الأسئلة: س: من ترك الوتر أبدا؟ الشيخ: سنة ما هو بفريضة، الفريضة خمس صلوات: الظهر والعصر والمغرب والعشاء والفجر. س: ما يأثم؟ الشيخ: ما يأثم لا. س: ولا يفسق؟ الشيخ: ولا يفسق. س: «أوتروا يا أهل القرآن»؟ الشيخ: الوتر سنة، لما سئل النبي ﷺ لما أخبر المسلمين عن الصلوات الخمس قال له السائل: هل علي غيرها؟ قال: لا، إلا أن تطوع. س: لو سرد إحدى عشرة ركعة؟ الشيخ: لا، السنة أن لا يسردها، يسلم من كل ثنتين، لكن لو سرد تسع لا بأس، أو سبع لا بأس، يجلس في الثامنة التشهد الأول أو في السادسة التشهد الأول، وإن سرد سبعًا جميعا أو خمسًا جميعا أو ثلاث جميعا فلا بأس لأنه فعله النبي ﷺ. س: لو طلع الفجر ولم يكن أوتر من قبل؟ الشيخ: يوتر ولو في الفجر؛ لأن الأذان على الظن ما هو على جزم الصبح. حديث: من نام عن الوتر أو نسيه فليصل إذا أصبح أو ذكر. س: يقال يا أهل القرآن للمسلمين أم للحفظة؟ الشيخ: للمسلمين. س: لو فاته الوتر؟ الشيخ: يصلي من النهار ما تيسر مقابل صلاة ثلاث يسلم تسليمتين، عادته خمس يسلم ثلاث تسليمات، عادة سبع يسلم أربع تسليمات يزيد واحدة، النبي ﷺ كان إذا شغله عن وتره نوم أو مرض صلى من النهار ثنتي عشرة ركعة، كان الغالب عليه إحدى عشرة فإذا شغل عنها في الليل من نوم أو مرض صلى ثنتي عشرة، ست تسليمات.
دار طيبة. الرياض. ط1/ 1427-2006. ([1]) سورة العصر الآيات:(1-3). ([2]) سورة الفرقان الآية: (62). ([3])سورة الإسراء الآية: (79). ([4]) سورة آل عمران الآية: (133). ([5]) أخرجه البخاري في صحيحه (4/175) كتاب: الرقاق، باب: ما جاء في الرقاق، وأن لا عيش إلا عيش الآخرة، برقم: (6412). ([6]) رواه السيوطي في الجامع الصغير وقال الألباني: صحيح. حديث عن صلاة الوتر. صحيح الجامع الصغير (ص: 243) برقم: (1077). ([7]) رواه السيوطي في الجامع الصغير وقال الألباني: صحيح. صحيح الجامع الصغير (ص: 287-288) برقم: (1354). ([8]) أخرجه البخاري في صحيحه (1/436)، كتاب: الزكاة، باب: الصدقة قبل الرد، برقم: (1411)، ومسلم في صحيحه (1/449)، كتاب: الزكاة، باب: الترغيب في الصدقة قبل أن لا يوجد من يقبلها، برقم: (1012) واللفظ لمسلم. ([9]) أخرجه الترمذي في سننه (4/215)، كتاب: صفة القيامة والرقائق والورع، باب: في القيامة، برقم: (2415) وقال: هذا حديث حسن صحيح.
ولا يكره الوتر بواحدة لقوله صلى الله عليه وسلم: ومن أحب أن يوتر بواحدة، فليفعل (أخرجه أبو داود). وأفضل الوتر إحدى عشرة ركعة يصليها مثنى مثنى ويوتر بواحدة، لقول عائشة رضي الله عنها: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي بالليل إحدى عشرة ركعة يوتر منها بواحدة. وفي لفظ يسلم بين كل ركعتين ويوتر بواحدة (أخرجه مسلم). ويصح أكثر من ثلاث عشرة ركعة. ولكن يختمهن بوتر كما جاء في الحديث: صلاة الليل مثنى مثنى فإذا خشيت الصبح أوتر بواحدة (أخرجه البخاري). ويسن للمصلي أن يقرأ في الركعة الأولى من الوتر سبح اسم ربك الأعلى وفي الركعة الثانية قل ياأيها الكافرون وفي الثالثة قل هو الله أحد والمعوذتين. لحديث عائشة رضي الله عنها قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأ في الركعة الأولى ب سبح اسم ربك الأعلى وفي الثانية قل ياأيها الكافرون وفي الثالثة قل هو الله أحد والمعوذتين، (أخرجه الترمذي). القنوت في الوتر ويستحب القنوت في الوتر وليس بواجب، والدليل على ذلك: أنه صلى الله عليه وسلم كان يقنت في ركعة الوتر ولم يفعله إلا قليلاً. وروي عن الحسن بن علي رضي الله عنهما قال: علمني رسول الله صلى الله عليه وسلم كلمات أقولهن في الوتر: اللهم أهدني فيمن هديت، وعافني فيمن عافيت، وتولني فيمن توليت، وبارك لي فيما أعطيت، وقني شر ما قضيت، إنك تقضي ولا يقضى عليك، إنه لا يذل من واليت، تباركت ربنا وتعاليت أخرجه أبو داود.