2 ـ {أَمْ مَنْ أَسَّسَ بُنْيَانَهُ} سورة التوبة الآية: 109). 3 ـ {أَمْ مَنْ خَلَقْنَا} سورة الصافات الآية: 11). 4 ـ {أَفَمَنْ يُلْقَى فِي النَّارِ خَيْرٌ أَمْ مَنْ يَأْتِي آمِنًا يَوْمَ الْقِيَامَةِ} سورة فصلت الآية: 40). وتوصل بها فيما عدا ذلك نحو {أَمَّنْ يَبْدَأُ الْخَلْقَ ثُمَّ يُعِيدُهُ وَمَنْ يَرْزُقُكُمْ مِنْ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ} سورة النمل الآية: 64). سادساً: كلمة ( أن لم) ساكنة النون المتصلة بلم تقطع أن مفتوحة الهمزة مخففة النون عن لم ساكنة الميم في موضعين هما: 1 ـ {ذَلِكَ أَنْ لَمْ يَكُنْ رَبُّكَ مُهْلِكَ الْقُرَى بِظُلْمٍ وَأَهْلُهَا غَافِلُونَ} سورة الأنعام الآية: 131). احكام التجويد في سورة النمل mp3. 2 ـ {أَيَحْسَبُ أَنْ لَمْ يَرَهُ أَحَدٌ} سورة البلد الآية: 7). ولا ثالث لهما في القرآن وأما مكسورة الهمزة في قوله تعالى {فَإِلَّمْ يَسْتَجِيبُوا لَكُمْ فَاعْلَمُوا أَنَّمَا أُنزِلَ بِعِلْمِ اللَّهِ وَأَنْ لا إِلَهَ إِلا هُوَ فَهَلْ أَنْتُمْ مُسْلِمُونَ} سورة هود الآية: 14) فموصول باتفاق جميع الرسام ، وما عداه مقطوع نحو {فَإِنْ لَمْ تَفْعَلُوا وَلَنْ تَفْعَلُوا فَاتَّقُوا النَّارَ الَّتِي وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ أُعِدَّتْ لِلْكَافِرِينَ} سورة البقرة الآية: 24).
ما حكم علم التجويد فهو فرض كفاية بالنسبة لعامة المسلمين ، وفرض عين بالنسبة لرجال الدين من العلماء والقراء ، حتى إن بعض العلماء يرى أن تطبيقه في قراءة حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم حسن جيد. حكم العمل بعلم التجويد شرعاً: أما حكم العمل بعلم التجويد شرعاً فهو واجب عيني على كل قارئ مكلف يقرأ القرآن كله أو بعضه لقوله تعالى { ورتل القرآن ترتيلاً} (سورة المزمل الآية:4) ، وقد جاء عن علي كرم الله وجهه في قوله تعالى { ورتل القرآن ترتيلاً} (سورة المزمل الآية:4) أنه قال: الترتيل هو تجويد الحروف ، ومعرفة الوقوف ، وفي الآية لم يقتصر سبحانه على الأمر بالفعل ، حتى أكده بالمصدر اهتماما به وتعظيماً لشأنه. ومن السنة أيضاً قوله صلى الله عليه وسلم "اقرءوا القرآن بلحون العرب وأصواتها ، وإياكم ولحون أهل الفسق والكبائر، فإنه سيجيء أقوام من بعدي يرجعون القرآن ترجيع الغناء والرهبانية والنوح ، لا يجاوز حناجرهم ، مفتونة قلوبهم وقلوب من يعجبهم شأنهم "رواه مالك والنسائي والبيهقي والطبراني. احكام التجويد في سورة النمل العفاسي. فقوله صلى الله عليه وسلم: "لا يجاوز حناجرهم "أي لا يقبل ولا يرتفع لأن من قرأ القرآن على غير ما أنزل الله تعالى ، ولم يراع فيه ما أجمع عليه ، فقراءته ليست قرآناً وتبطل به الصلاة ، كما قرره ابن حجر في الفتاوى وغيره ، قال شيخ الإسلام بن تيمية: "والمراد بالذين لا يجاوز حناجرهم الذين لا يتدبرونه ولا يعملون به ، ومن العمل به تجويده وقراءته على الصفة المتلقاة من الحضرة النبوية " وقال الشيخ برهان الدين القلقيلي بعد أن ذكر الحديث السابق قال: "وقد صح أن النبي _صلى الله عليه وسلم _ سَمى قارئ القرآن بغير تجويد فاسقاً "وهو مذهب الإمام الشافعي رضي الله عنه.
ثالثاً: كلمة ( عن ساكنة النون المتصلة بما) تقطع عن الجارة عن ما الموصولة في موضع واحد وهو {فَلَمَّا عَتَوْا عَنْ مَا نُهُوا عَنْهُ قُلْنَا لَهُمْ كُونُوا قِرَدَةً خَاسِئِينَ} سورة الأعراف الآية: 166) فقط وتوصل بها فيما عدا ذلك نحو { وَلِكُلٍّ دَرَجَاتٌ مِمَّا عَمِلُوا وَمَا رَبُّكَ بِغَافِلٍ عَمَّا يَعْمَلُونَ} سورة الأنعام الآية: 132) كما توصل بـ ما الاستفهامية في قوله تعالى { عَمَّ يَتَسَاءَلُونَ} سورة النبأ الآية: 1). رابعاً: كلمة ( من ما) وهي "من الجار ، المتصلة بما الموصولة "تقطع من الجارة عن ما الموصولة في موضعين اتفاقاً وهما {فَمِنْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ} سورة النساء الآية: 25) ، {هَلْ لَكُمْ مِنْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ} سورة الروم الآية: 28). ووقع الخلاف بين الوصل والقطع في موضع واحد وهو {وَأَنْفِقُوا مِنْ مَا رَزَقْنَاكُمْ} سورة المنافقون الآية: 10) ، والراجح القطع وتوصل من بما فيما عدا ذلك اتفاقاً نحو كما في قوله تعالى {مما تحبون} سورة آل عمران الآية: 92). سورة النّمل - محمود علي البنا. خامساً: كلمة ( أم من) وهي ساكنة الميم المتصلة بمن مفتوحة الميم تقطع ( أم) عن ( من) في أربعة مواضع في القرآن وهي: 1 ـ {أَمْ مَنْ يَكُونُ عَلَيْهِمْ وَكِيلا} سورة النساء الآية: 109).