وان طائفتان من المؤمنين اقتتلوا سبب النزول – المكتبة التعليمية المكتبة التعليمية » عام » وان طائفتان من المؤمنين اقتتلوا سبب النزول وأن طائفتين من المؤمنين قاتلا من أجل سبب الوحي. ومعلوم أن القرآن الكريم جاء بأحكامه وشرائعه لتوجيه الناس وإخراجهم من الجهل والتخلف وتنيرهم بنور الهدى. أسباب النزول في سورة الحجرات - الإسلام سؤال وجواب. القصة وقبلنا آية وأن طائفتين من المؤمنين تقاتل أحدهما الآخر، وسبب النزول عليه سنعرفه بإذن الله. وأن طائفتين من المؤمنين تقاتل كل منهما الآخر، وسبب نزول هذه الآية الكريمة هو: وقيل أن هذه الآية نزلت عن رجل من الأنصار اسمه عمران وله امرأة اسمها أم زيد. عونا من قومه فجاءوا ليمنعوا المرأة من الذهاب مع أهلها فقاتلوا ونزلت هذه الآية عليهم فأرسل رسول الله صلى الله عليه وسلم وصالح بينهم. وهكذا نجيب على أسئلة مجموعتين من المؤمنين حاربوا سبب الوحي.
فلما جاء إليه النبي – صلى الله عليه وسلم – قال: "أنت عني والله آذتني رائحة حمارك! " قال رجل من الأنصار: [ والله] فحمار رسول الله – صلى الله عليه وسلم – رائحته أفضل منك. غضب رجل من قومه على عبد الله ، وكان لكل منهم أصحابه ، فحدث بينهم ضرب بالملاءات والأيادي والصنادل ، فأخبرنا بما نزل عنهم: رواه البخاري. والخطاب في الآية الكريمة للحكام ، والأمر فيها واجب ، فيكون الإصلاح بالنصيحة ، وإذا امتنع أحدهم إلا الظالم ، وجب محاربتها ما دامت تقاتل ، و إذا ابتعدت عن ظلمها ، وتمسكت بحكم الله ، فإنها تبقى. المصدر:
فامتطى النبي –صلى الله عليه وسلم- حمارًا وذهب إليه ومن خلفه جمع من رفاقه سيرًا على أقدامهم، حتى إذا وصلوا إلى ابن أبي سمعوه يقول للنبي –صلى الله عليه وسلم- أن يبتعد عنه فقد تضرر من ريح دابته، فرد عليه واحدًا من الأنصار أن ريح الدابة التي يمتطيها النبي –صلى الله عليه وسلم- أحسن من ريحه. فثارت ثائرة نفر من قوم ابن أبي، كما ثارت ثائرة نفر من قوم الأنصاري، واشتبكوا سويًا بأيديهم وأحذيتهم ونحو ذلك، فأوحى الله عز وجل إلى رسوله الكريم –صلى الله عليه وسلم- هذه الآية. وذكر كذلك أنه لما كان الرسول –صلى الله عليه وسلم- قاصدًا سعد بن عبادة –رضي الله عنه- في وعكة صحية ألمت به، وصادف في طريقه ابن أبي، وكان ما قاله وما أجابه به عبد الله بن رواحة، وثارت ثائرة الجمعين واشتبكوا، وهبط الآية على الرسول –صلى الله عليه وسلم- وتلاها، فتصالحوا، وقد كان عبد الله ابن أبي من الأوس، بينما كان عبد الله بن رواحة من الخزرج. وذكر كذلك أنها قيلت في أنصاري اسمه عمران وزوجته أم زيد، ورغبت أم الزيد في الذهاب إلى بيت أبيها فلم يقبل عمران، وأقفل عليها في غرفة علوية لا يلج إليها نفر من أهلها، فأرسلت إليهم أم زيد، وحضر أهلها.