آخر تحديث: أكتوبر 21, 2021 موضوع تعبير عن المدرسة والمحافظة عليها بالعناصر سوف نقدم لكم اليوم موضوع تعبير عن المدرسة والمحافظة عليها بالعناصر، حيث تعد المدرسة بمثابة البيت الثاني للفرد. كما إنها تعتبر من أكثر الأمور التي تؤثر على الفرد معنوياً ونفسياً، كما تستطيع المدرسة تقديم جيل واعي قادر على مواجهة تحديات الحياة وتنمية مواهب الفرد. ولذا نقدم لكم موضوع تعبير عن المدرسة والمحافظة عليها بالعناصر والخاتمة للصف الرابع والخامس والسادس الابتدائي، وللصف الأول والثاني والثالث الإعدادي والثانوي بموقعن مقال. عناصر تعبير عن المدرسة مقدمة موضوع تعبير عن المدرسة والمحافظة عليها. ما مفهوم المدرسة ؟ أهم العناصر الموجودة في المدرسة. دور المدرسة وأهميتها في تربية النشء. تعبير عن المدرسه بالانجليزي قصير. الأهداف الخاصة بكل مدرسة. دور الطالب تجاه المدرسة. دور الدولة في الاهتمام بالمدرسة. واجبنا نحو المدرسة والمعلمين. خاتمة موضوع تعبير عن المدرسة والمحافظة عليها. اقرأ أيضاً: بحث عن حقوق الطفل وواجباته في المدرسة وفي العائلة مقدمة عن المدرسة تعتبر المدرسة هي الأساس التي يبنى عليها العلم، وكذلك المراحل التعليمية المختلفة. فالمدرسة هي اللبنة الأولى في غرس العلم داخل عقول الأفراد.
الأهمية الكبرى للمدرسة في حياة الطفل أنّها المكان الذي تفتّحت فيه عيناه على القراءة والكتابة، ففيها يتخلّص الطفل من الجهل والأميّة، ويبدأ بتكوين فكرة جديدة عن العالم، وفي المدرسة أيضًا تتفتح مواهب الطفل وميوله، ويبدأ بتحديد اختياراته وأهدافه في الحياة فتتوسع مداركه، لهذا ليس غريبًا أن يفصح الطفل وهو في الصفوف الدراسية الأولى في أنه يرغب بأن يُصبح طبيبًا أو معلمًا أو محاميًا أو جنديًا أو غير ذلك، فالمدرسة بالنسبة له بوابة الأحلام الذي سينقله إلى مراحل دراسية أهم وأعلى. من واجب الأم والأب والمعلمين أن يحببوا المدرسة في قلب الطفل، وأن يُشعروه بأهميتها الكبيرة، وكيف أنها مكان للدراسة والجد والاجتهاد، وفي الوقت نفسه هي مكان للّعب والمرح وقضاء الأوقات الممتعة، ويمكن للطفل أن يستثمر وقته في المدرسة في أن يُصبح تلميذًا مجتهدًا وراغبًا في التعليم، خاصة أن الطفل يبدأ بتكوين انطباعاته في الحياة عندما يكون في المدرسة، ويبدأ بإظهار رغباته فيما يُريد وما لا يُريد. ليس غريبًا أنّ معظم الأطفال يضجرون كثيرًا عندما تكون العطلة المدرسية طويلة، لأنهم وجدوا الكثير من الامتيازات التي لم تكن ليشعروا بها لو لم يدخلوا المدرسة، فالطفل يبدأ بأخذ مصروفه من والديه لمجرّد ذهابه للمدرسة، ويبدأ بشراء ما يُحب من مأكولات دون أن يكون مجبرًا أو مقيدًا باختيارات والديه، وفي المدرسة يمكنه أن يُصادق من يشاء وأن يلعب مع الأطفال بحرية، وهذا كلّه يُسهم في أن تكون شخصية الطفل مستقلة وواعية ومتعلمة في الوقت نفسه.
والأسرة أيضًا لها دور هام في بث روح المحبة والانتماء لدى أبنائها للمدرسة التي يتلقّون فيها العلم، والطالب الناجح هو من يعرف قيمة مدرسته ويقدر ما يناله من خلالها من علم وفرص. يقول أمير الشعراء أحمد شوقي: بالعلم والمال يبني الناس ملكهم *** لم يبن ملك على جهل وإقلال موضوع عن أهداف المدرسة إن للمدرسة دور تعليمي ودور تربوي، ودور اجتماعي أيضًا، فهي تلقّن الطلاب العلم، وتكسبهم مهارات اجتماعية، وتعلمهم السلوكيات السليمة، وتمنحهم ثقافة تتناسب مع متطلبات العصر الحديث، وتدربهم على بعض المهارات الآخرى مثل استخدام الحاسب، والقدرة على البحث واستخراج المعلومات. موضوع تعبير عن فضل المدرسة - موضوع. والمدرسة تحفّز الطلاب على الاجتهاد والتفوق، وتعلمهم النظام والمساواة، والترابط، واحترام الآخرين، وتقدم لهم الاحترام والمعاملة الإنسانية اللائقة. موضوع عن المدرسة وأهميتها تلعب المدرسة دورًا هامًا في تنمية المجتمع، وتثقيفه، فهي تعلّم النشأ وتربيهم على السلوكيات القويمة، وتربي فيهم قيم الوطنية والانتماء، وحب العلم، والترابط المجتمعي. والمدرسة تعمل على تعليم الطفل تاريخ بلاده وحضارتها، وجغرافيتها، وتراثها الثقافي والشعبي، وهي تجمع الكثير من الفئات الشعبية ومن مختلف الطبقات في مكان واحد، وتعلمهم التوافق والتعاون وتنظم صفوفهم، وتعطيهم نفس القدر من الاهتمام.
تبني المدرسة شخصية الطفل، وتنمي ذكاؤه ومواهبه، إذ تستعين بكافة وسائل التكنولوجيا والتطورات التعليمية لمساعدة الطالب على التحصيل الدراسي، حيث يستخدم المعلمين طرق جديدة غير تقليدية للتعليم أهمها مشاركة الطفل المعلم في الشرح، الأمر الذي يجعل منه عضواً نشطاً وفعالاً في المجتمع. مقدمة عن المدرسة واهميتها تعتبر المدرسة مؤسسة تعليمية وتثقيفية وتربوية لأولادنا، إذ يقضون فيها وقتاً طويلاً للتعلم والدراسة والإلمام بكافة العلوم والمعارف، حيث تساهم في تكوين وعيهم الثقافي والإدراكي، كما تشكل ذهنهم وعقلهم على نحو يجعلهم شباب مستقبل جيد يفيد مجتمعه وبلده، وداخلها يتعرفون على أصدقائهم ويكونون ذكريات جميلة مع الزملاء والمدرسين، إذ تظل هذه الذكريات محفورة ومسجلة داخل ذهنهم وعقلهم. المدرسة تساعد الطفل على تنمية مهاراته ومواهبه، فالمعلم يتابع الطفل ويلاحظ مواهبه من رسم أو موسيقى أو حب للمسرح والتمثيل، ومن ثم يساعده على تنمية هذه الموهبة في سن صغير، الأمر الذي يساعده في المستقبل، فقد يكون فناناً تشكيلاً، أو عازفاً. تعبير عن المدرسه والمعلم. ونظراً للدور العظيم الذي تمارسه المدرسة مع أولادنا يجب علينا رد هذا الجميل من خلال تعليمهم واجبهم نحو المدرسة، وتعاونهم مع زملائهم في تنظيف المدرسة، فهذا واجبنا نحو المدرسة، حيث أنها تبذل قصاري جهدها لإعطاء الطلاب كافة حقوقهم التعليمية والتربوية.