لأنه بذلك قد يسمعها ولا يتعلق بها ولا يتذكرها، على الإنسان اختيار كلمات طيبة ليعبر بها عن كل ما بداخله حتى إن كان ما بداخله غضب أو حزن حيث أن اكتساب مهارة الحديث واختيار الكلمات تخلق شخص جذاب. نقدم في هذه الفقرة كلام جميل ومعبر ومؤثر يمكن نشره على منصات التواصل الاجتماعي لتشاركه وتلامس القلوب: يجازيك الله على صدقك وسلامة قلبك وصفاء نيتك وتمنيك الخير لغيرك فتجده يسخر لك الأحداث والمواقف والأشخاص من حيث لا تحتسب وتجد الخير يسعى إليك من حيث لم تطلبه ذلك أن الله صدق وعده إذ قال إن يعلم الله في قلوبكم خيرا يؤتكم خيرا. نصف الثقة بالنفس عدم المقارنة مع الآخرين ونصف الراحة عدم التدخل في شؤونهم ونصف الحكمة الصمت. السعادة والحب مثل الفراشة في حال لاحقتها فلن تمسك بها ولكن إن كنت هادئا ستأتي وتحط على كتفك. وردة واحدة لإنسان على قيد الحياة أفضل من باقة كاملة على قبره يسخر من الجروح كل من لا يعرف الألم حاجتك إلى قلب أنثى تثق بها وتثق بك وترتاح إليها وترتاح إليك كحاجة السفينة إلى موضع رسوها الخاص على الشاطئ. كلام مفيد ومعبر. أنا لا أندم على من ظننته صديق فخذلني بل أندم على من ظننته عدوا فساعدني. لا ترهق نفسك بما يقال عنك ما دام الله يعلم ما في قلبك.
للثقة في الآخرين نتيجتين إما شخص مدى الحياة أو درس مدى الحياة! الإنسان الإيجابي لا تنتهي أفكاره.. والإنسان السلبي لا تنتهي أعذاره. الاحترام لا يدل على حب إنما يدل على حسن التربية.. احترم حتى لو لم تحب. عندما تعيش الطيور، فهي تأكل النمل وعندما تموت الطيور، فإن النمل يأكلها.. الظروف قد تتغير في لحظة، فلا تقلل من شأن أحد فربما تكون قوياً اليوم ولكن تذكر بأن الزمن أقوى مِنك. يقال كل دمعة لها نهاية.. ونهاية أي دمعة بسمة.. ولكل بسمة نهاية.. ونهاية البسمة دمعة.. ولكل شيء في الحياة بداية ونهاية.. فلا تفرح كثيراً.. ولا تحزن كثيراً.. فإذا أصابك أحدهما فنصيبك من الآخر آتٍ مع صفحات القدر. القلم صديقك الذي يبقى معك ما دمت تهتم به.. وهو أداتك التي تعبر عن شخصك على مرآة الورق.. إنّها هبة الله لبعض من الناس يحملوه سلاحاً ومناراً.. يترجم بؤس قلوبهم وجراحاتهم إلى قناديل تضيء دروب السعادة للآخرين. ليست المشكلة أن تخطئ.. حتى لو كان خطئك جسيماً.. وليست الميزة أن تعترف بالخطأ وتتقبل النصح.. إنما العمل الجبّار الذي ينتظرك حقاً هو ألا تعود للخطأ أبداً. لا تقف كثيراً عند أخطاء ماضيك.. لأنها ستحيل حاضرك جحيماً.. ومستقبلك حُطاماً.. يكفيك منها وقفة اعتبار.. تعطيك دفعة جديدة في طريق الحق والصواب.
اقباس من فيلم.. كلنا نريد أن تبقى الأشياء علي حالها.. نرضى بالعيش في تعاسة بسبب خوفنا من التغيير وأن بعض الأمور قد تتحول إلي جروح.. يمكنك البقاء هنا حتى تسامحي نفسك.. أي شيء آخر سيداويه الزمن.. – – – – – – – – – – – أحياناً يكون الإنفصال هو الإختيار الأفضل بينكما.. لأنكما إن لم تفعلا ذلك سوف تدمران بعضكما.. وستعملان بكل قواكما المريضة على تدمير أطفالكما.. انظر لعائلتي التي نشأت معها منذ سنوات.. وأقول: ماذا أفعل في هذه العائلة!! ؟ لماذا هذه الأسرة! ؟ ولماذا هذه الملة! ؟ ولماذا هذا المجتمع يا ربي! ؟ فرض أي شئ على الإنسان يُفسد ويُسمم الإنسان حتى ولو كان هذا الفرض فضيلة حقيقية فطرية وليست من إختراع مجتمع أو مذهب ديني! ، فكيف إن كان هذا الفرض إختراع بشري.. حينها هذا الفرص سيُفتت كيان الإنسان ، ويحوله إلي ولايات كثيرة مختلفة متكارهة متقاتلة! للأسف في مجتمعي الناس لا تخبرني ولا تخبر بعضها الآخر بالأشياء الجميلة ( حتى من وجهت نظرها الضيقة في رؤية للأمور والحكم عليها) ، بل حينما ترى شئ جميل فعلته يصمتون كأنهم موتى لا يشعرون! ، ولكن حينما يرون شئ قبيح أو حتى شئ هم يرونه قبيح رغم شدة جماله بالنسبة لي.. يصيحون كالكلاب الشاردة!..