قصة قصيرة عن تعامل الرسول مع أصحابه كما تجدر الإشارة إلى أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يشارك الصحابة في كافة الأمور التي يكلفون بها. وكان لا يعفي صلى الله عليه وسلم نفسه من ذلك بل كان مساويًا نفسه بأصحابه في المشقّة والجهد. فكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يحمل الحجارة بنفسه من أجل بناء المسج. كما قام أيضًا صلى الله عليه وسلم بحفر الخندق بيديه، وحمل الأحجار في يوم الخندق. كيف تعامل الرسول صلى الله عليه وسلم مع الناس (مواقف عملية). ومن الجدير بالذكر أن البراء بن عازب -رضي الله عنه قال -: (كانَ النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يَنْقُلُ التُّرَابَ يَومَ الخَنْدَقِ، حتَّى أغْمَرَ بَطْنَهُ، أوِ اغْبَرَّ بَطْنُهُ) وإلى هنا نكون قد تعرفنا على قصص عن الرسول الله وإذا كنت ترغب في معرفة المزيد من قصص الأنبياء يمكنك أيضًا أن تقوم بالإطلاع على قصة نبي الله سليمان والنملة من الكتاب والسنة. قصص الرسول مع أصحابه قصص عن الرسول قصص مؤثرة عن الرسول المصدر: تريندات
كتابة - تاريخ الكتابة: 20 أكتوبر, 2021 1:50 - آخر تحديث: Advertising اعلانات قصة قصيرة عن تعامل الرسول مع أصحابه، وقصص ومواقف عن الرسول، وأجمل قصص الرسول مع أصحابه، وقصص عن أخلاق الرسول، نتناول الحديث عنهم بشيء من التفصيل خلال المقال التالي.
فجاء يحثو من الطعام، فأخذته، فقلت: لأرفعك إلى رسول الله ﷺ، وهذا اخر ثلاث مرات أنك تزعم أنك لا تعود، ثم تعود، فقال: دعني فإني أعلمك كلمات ينفعك الله بها، قلت: ما هن؟. 4. قصة قصيرة عن تعامل الرسول مع أصحابه. قال: إذا أويت إلى فراشك فاقرأ اية الكرسي، فإنه لن يزال عليك من الله حافظ، ولا يقربك شيطان حتى تصبح، فخليت سبيله فأصبحت، فقال لي رسول الله ﷺ: ما فعل أسيرك البارحة؟ فقلت: يا رسول الله زعم أنه يعلمني كلمات ينفعني الله بها، فخليت سبيله. قال: ما هي؟ قلت: قال لي: إذا أويت إلى فراشك فاقرأ آية الكرسي من أولها حتى تختم الآية: الله لا إله إلا هو الحي القيوم [البقرة:255] 5. قال لي: لا يزال عليك من الله حافظ، ولن يقربك شيطان حتى تصبح. فقال النبي ﷺ: أما إنه قد صدقك وهو كذوب، تعلم من تخاطب منذ ثلاث يا أبا هريرة؟ قلت: لا، قال: ذاك شيطان رواه البخاري.
لا يمكن لكاتب أو متتبع للسيرة النبوية أن يحصي مواقف الرسول صلى الله عليه وسلم التي ضرب فيها أروع مثال للعدل والتربية والتسامح مع مخالفيه من غير المسلمين، حتى ليخيل إلى مطالع هذه السيرة العطرة أنه صلى الله عليه وسلم لم يتعامل مع مخالفيه إلا بما يرضون ما لم يكن في الأمر مخالفة للشرع، كيف لا وقد حباه الله بما لم تعهده البشرية من صفات وخصائص جعلت منه شخصية استثنائية في كل شيء. فقد كان العديد من مواقفه صلى الله عليه وسلم مدعاة لدخول الكثير من المخالفين إلى الإسلام، ومن الغريب أن تجد من يتكلم باسم الإسلام اليوم يتجاهل سيرة رسول الإسلام ومواقفه الرائعة مع مخالفيه، متبعا هواه وشيطانه مرتكبا جرائم باسم الإسلام أضرته أكثر مما نفعته ونفَّرت منه أقواما كانوا قد بدأوا يدخلون فيه أفواجا عندما وجدوا من الدعاة إلى الله من يشرح لهم روح الإسلام وجوهره وما كان عليه الرسول صلى الله عليه وسلم من التسامح مع أعدائه عندما يقدر عليهم، وكيف كان عادلا في سلمه وفي حربه. طوال حياته المليئة بالجهاد في سبيل الله لم يؤثر عنه أنه أمر بقتل أسير سوى اثنين من قريش هما النضر بن الحارث، وأبو عزة الجمحي، فالنضر بن الحارث قتله بعد رجوعه من غزوة بدر، ثم لما بلغه شعر أخته بكى وقال " لو بلغني هذا قبل أن أقتله ما قتلته " فطوال حياته المليئة بالجهاد في سبيل الله لم يؤثر عنه أنه أمر بقتل أسير سوى اثنين من قريش هما النضر بن الحارث، وأبو عزة الجمحي، فالنضر بن الحارث قتله بعد رجوعه من غزوة بدر، ثم لما بلغه شعر أخته بكى وقال " لو بلغني هذا قبل أن أقتله ما قتلته ".
قصة ايثار الرسول اصحابه على نفسه، يتصف رسول الله صلى الله عليه وسلم بالعديد من الصفات الحميدة فنجد أن الكثير من الناس يحبون سماع قصص عن الرسول وخصوصًا قصة عن قصة عن الإيثار من حياة الرسول لكي يقتدوا به الناس في الكثير من أمور حياتهم. قصة عن الإيثار من حياة الرسول هو صفة من الصفات التي كان يتصف بها خلق رسول الله صلى الله عليه وسلم، حيث أن سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم كان يقدم الناس على نفسه في كل شيء، ورغم مكانته العالية إلا أنه كان يتصف بالتواضع الشديد. وتعني صفة الإيثار أيضًا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يعطي كل ما يملكه لجميع الناس وهو في قمة سعادته وفرحه بهذا الفعل، لأن رسول الله كان يتميز بصفة الكرم، وكان يتصف بأنه دائماً مقدام للخير.
أما أبو عزة الجمحي فقد أسر يوم بدر فمنَّ عليه صلى الله عليه وسلم وأطلق سراحه رقة لما ذكره من حال بنات له وأنه لا عائل لهن من بعده، وعاهده أن لا يقاتله ولا يعين عليه، فنكث بالعهد وغدر، فما إن وصل إلى مكة حتى رجع إلى ما كان عليه من إيذاء المسلمين وهجائهم، وكان من المحرِّضين على قتال المسلمين يوم أحد فنام بعد انقضاء معركة أحد ورجوع كفار قريش إلى مكة فأخذه ثابت بن قيس رضي الله عنه وجاء به إلى رسول الله فقال له: أبا عزة؟ قال نعم، وبدأ يستعطف النبي صلى الله عليه وسلم فقال ( لا والله لا تمسح عارضيك بمكة وتقول خدعت محمدا مرتين) أو كما قال صلى الله عليه وسلم.