يعود كرنفال ريو دي جانيرو، أشهر كرنفالات العالم، يومي الجمعة والسبت معيدا أجواء الاحتفالات الصاخبة ورقصات السامبا الاستعراضية بعد توقف سنتين بسبب جائحة كوفيد-19. وسيهتز مدرج سامبودروم مجددا لليلتين كاملتين، على وقع الآلات الإيقاعية، مع آلاف الراقصين بأزيائهم الاستعراضية والعربات المزينة التي توازي بطولها ارتفاع مبان متعددة الطوابق. وألغيت نسخة 2021 من الكرنفال، عندما كان وباء كوفيد-19 لا يزال يودي بحياة المئات في البرازيل. هذا العام، لم تُقم المسيرات قبل أربعاء الرماد عملاً بالتقاليد، بعد إرجاء الحدث شهرين بسبب زيادة الإصابات بكورونا جراء المتحورة أوميكرون. وتقول تاليتا باتيستا وهي راقصة من بورتيلا، إحدى أبرز مدارس السامبا التقليدية، لوكالة فرانس برس "هذه عواطف مكبوتة منذ زمن طويل. سيتعين علينا شرب الكثير من الماء لتعويض الدموع التي سنذرفها عند العروض". وتقول من جانبها بيانكا مونتيرو من مدرسة بورتيلا التي ستشارك في مسيرة استعراضية أمام مجموعة من ثلاثمئة عازف إيقاع "سيكون كرنفالا مميزاً للغاية، أشعر بأنني ناجية". مؤتمر ريو دي جانيرو 1992 pdf. وترغب هذه الراقصة المتميزة التي فقدت أصدقاء وأفراد من عائلتها خلال الجائحة، في "تكريم ضحايا كوفيد" الذي أودى بحياة أكثر من 660 ألف شخص في البرازيل.
احتفالات الشوارع احتفالاتُ الشوارع من السّمات الرئيسة للكرنفال، وتتميز هذه الاحتفالات بقدرةِ الجماعات المشاركة فيها على التّحمل، حيث تمتدُ بين الثامنةِ صباحًا وحتى الثامنةِ مساءً، كما يتميزُ كل يوم من هذه الاحتفالات بمزيدٍ من شرب البيرة والمتعة والرقص، وتتمثل احتفالاتِ الشوارع بعرباتٍ صغيرة تتحرك ببطءٍ على إيقاع السامبا. كرات الكرنفال تقامُ تماشيًا مع الأصولِ الأوروبية للكرنفال، فإن هذه الحفلات تستدعي أكثرَ الأزياء الغريبة والمرحة، كما تضيفُ الموسيقى التي يتم تشغيلها في الكرات مشهد موسيقى عالميّ، مما يوفر طبقةً إضافية كاملة للكرنفال. مدينة ريو دي جانيرو. المراجع [+] ↑ "How To Celebrate Rio Carnival",, Retrieved 2020-06-28. Edited.
متحف الفن المعاصر الذي يضم نخبة من أهم أعمال فناني أميركا اللاتينية منذ أوساط القرن الماضي. وقد صُمم المبنى على شكل صحن طائر على يد المهندس البرازيلي أوسكار نيماير. بعد توقف سنتين.. عودة كرنفال ريو دي جانيرو مع رقصات السامبا والأجواء الصاخبة - فرانس 24. لكن درة متاحف ريو هو أيضاً أحدثها. إنه «متحف الغد» الذي افتتح في عام 2015، وهو من تصميم المهندس الإسباني سانتياغو كالاترافا، ويعتبر باكورة عصر جديد في تاريخ المتاحف العلمية في العالم. الفكرة الأساسية في هذا المتحف هي مواكبة الزائر عبر أحدث التطورات التكنولوجية، في رحلة عبر التاريخ تعود إلى نشأة الكون، ثم تتيح له أن يتخيل كيف سيكون العالم بعد 50 عاماً في ضوء القرارات التي يتخذها الإنسان اليوم في مجالات ستة، هي تغير المناخ والنمو الديمغرافي والتمازج العرقي والتطور التكنولوجي والتنوع البيولوجي وتطور المعارف. وتستند هذه الفكرة إلى نظرية مفادها أن التغييرات التي سيشهدها العالم في السنوات الخمسين المقبلة ستكون أكثر من تلك التي شهدها خلال العشرة آلاف سنة الماضية. ويلفت هذا المتحف بتصميمه الفريد؛ إذ يبدو وكأنه يطفو فوق خليج غوانابارا على مدخل أحد الأحياء الفقيرة شبه المهجورة التي تسعى الحكومة المحلية إلى تطويرها من خلال مشاريع إنمائية رائدة.