من أجل تجنب ذلك يجب على المرضى أن يقوموا بتناول جرعة مناسبة لأعمارهم و عدم الإفراط في تناول الجرعات من دواء الميلاتونين. جرعة زائدة من الميلاتونين إن أعراض الجرعة الزائدة من الميلاتونين تختلف من شخص لآخر, يمكن أن يؤدي تناول الكثير من الميلاتونين إلى النعاس المفرط, و في حالات أخرى يمكن أن يكون له تأثير معاكس و يقوم بإنتاج حالة من اليقظة المعززة. إن علامات الأعراض التي تشير إلى الإفراط من تناول جرعة الميلاتونين ما يلي: اضطرابات في المعدة. إسهال. ألم في المفاصل. القلق. فوائد الميلاتونين متعددة.. احذر الإفراط في تناوله | الكونسلتو. التهيّج. بالإضافة إلى هذه الأعراض المذكورة أعلاه فإن الميلاتونين يمكن أن يؤدي إلى ارتفاع في ضغط الدم إذا تم أخذ أكثر من كمية الجرعة الموصى بها. إذا كان المريض يعاني من ارتفاع في ضغط الدم فيجب حينها مراجعة الطبيب قبل تناول الميلاتونين. فوائد الميلاتونين إن الميلاتونين يوفر فوائد عديدة, تشمل هذه الفوائد ما يلي: حماية القلب عن طريق خفض مستويات ضغط الدم عند الأشخاص الذين يعانون من الأرق. لدى الميلاتونين آثار وقائية ضد السرطان و تعزيز تأثير علاجات السرطان على الجسم. التقليل من أضرار السكتة الدماغية. التقليل من الآثار الضارة للسمنة على الجسم بواسطة تقليل الالتهابات.
الميلاتونين وتعطيل البلوغ في حين يعتبر استخدام الميلاتونين على المدى القصير آمنًا، أفاد الباحثون بأن المخاوف من أن الاستخدام طويل المدى قد يؤخر النضج الجنسي للأطفال. وتقول إحدى النظريات إن استخدام الميلاتونين ليلا قد يتداخل مع انخفاض مستويات الهرمون الطبيعي ويتداخل مع بداية سن البلوغ. كما أفاد باحثون من مستشفى الأطفال في ميشيغان في ديترويت بحدوث زيادة طفيفة في الابتلاع العرضي للميلاتونين لدى الأطفال. وأفادوا في مجلة طب الأطفال بأن هناك حوادث كثيرة لابتلاع الأطفال كميات كبيرة من الميلاتونين بشكل عرضي وخاصة أثناء فترة الوباء. الخلاصة: هرمون الميلاتونين له دور مهم في الطب وفي اضطرابات النوم خاصة. تحذيرات من استخدام مكملات الميلاتونين للنوم. لكن، هناك حاجة إلى مزيد من البحث لتقييم الاستخدام الآمن للميلاتونين عند الأطفال والبالغين. ومن المحتمل أن تحتاج إدارة الغذاء والدواء إلى تنظيم الميلاتونين كدواء، خاصة للأطفال.
[٤] اضطراب النوم المصاحب للسفر: والناجم عن تنقّل الأشخاص عبر البلدان المختلفة في التوقيت. [٤] الأرق: يساهم الميلاتونين في تقليل الوقت الذي يحتاجه الشخص كي يستغرق في النوم بالإضافة لإطالة مدة النوم وهذا ينفع الأشخاص الذين يعانون من الأرق. [٤] السرطان: تشير بعض الدراسات السريرية إلى دور الميلاتونين في دعم علاج السرطان مثل سرطان القولون والثدي والدماغ والرئة، كما أنّ بعض الأدلة تشير إلى دوره في مكافحة السرطان عندما يبدأ ويتكاثر ويتقدّم، كما أنّ الخصائص المضادّة للأكسدة في الميلاتونين تعمل على مكافحة الآثار الضارة للجذور الحرة الناتجة عن العلاج الإشعاعي للسرطان. اضرار الميلاتونين. [٥] الزهايمر: تعدّ الشيخوخة أحد عوامل انخفاض مستوى الميلاتونين، إذ ينخفض إنتاجه مع التقدّم في العمر ويبدو هذا الانخفاض جليًّا لدى مرضى الزهايمر، وأشارت دراسة إلى دور الميلاتونين في إبطاء التدهور المعرفيّ لدى مرضى الزهايمر. [٥] استطبابات أخرى: مثل الصداع النصفي والصداع العنقودي وطنين الأذن.
الجرعة القياسية -النموذجية- لعلاج الأرق تتراوح ما بين 0. 3-5 ملليغرام من الميلاتونين تؤخذ قبل وقت النوم، ويتم تحديد الجرعة المناسبة لمختلف الحالات الطبية وحسب الأعمار. يتم استخدام أقل جرعة في بداية الأمر. في علاج اضطراب الرحلات الجوية الطويلة -اضطراب النوم المصاحب للسفر- على المريض أن يأخذ العقار وقت النوم عندما يصل إلى وجهته، ويستمر في تناوله لمدة يومين إلى خمسة أيام. تؤثر الجرعة الزائدة من الميلاتونين على دورة النوم والاستيقاظ وتسبب بعض الأعراض منها الصداع والنعاس الشديد و اضطراب المعدة ، مما يستوجب الاتصال بمركز مكافحة السموم في الحال للمساعدة. في الغالب يتم تناول الميلاتونين عند الحاجة وليس على جدول يومي من الجرعات، ولكن إذا كان الحال هو جدول جرعات وتم تفويت جرعة بسبب النسيان فعلى الشخص المسارعة لأخذ الجرعة فور تذكّره، إلا إذا حان وقت الجرعة التالية عندها يجب تخطي الجرعة المنسية واستكمال الجدول كالمعتاد، لا يمنع أخذ جرعة مضاعفة لتعويض الجرعة المنسية. محاذير استخدام الميلاتونين نظرًا لكون مكمّلات الميلاتونين آمنة بشكلٍ عام فقد يغيب عن ذهن البعض أن الاستجابة للأدوية عمومًا تختلف من شخصٍ لآخر مما يجعل فئة معيّنة أكثر عرضة من غيرها لخطر استخدام بعض الأدوية أو أكثر عرضة للتأثر بالأعراض الجانبية للدواء، بعض المخاطر المرتبطة بالميلاتونين ومحاذير الاستخدام تشمل ما يأتي: [٥] حدوث رد فعل تحسسيّ لمادة الدواء أو أحد مكوّناته.
يعاني الكثير من اضطرابات النوم أو يصل الأمر لحدوث الأرق. ويعرف الأرق على أنه اضطراب النوم لمدة ثلاث ليال على الأقل في الأسبوع لأكثر من 3 أشهر، مما يؤدي غالبًا إلى الشعور بالتعب ومشاكل أخرى أثناء النهار. ويتحكم في النوم عوامل كثيرة من بينها إنتاج الميلاتونين (يُطلق عليه اسم هرمون مصاص الدماء) في الليل، عندما يبدأ الظلام بالخارج. ويتم تحديد موعد إطلاق الميلاتونين بواسطة الغدة الصنوبرية الصغيرة في مؤخرة الرأس. ويشير الميلاتونين إلى أن الوقت قد حان للنوم. وعندما تشرق الشمس ويشرق الضوء ، تنخفض مستويات الميلاتونين مرة أخرى لمساعدة الجسم على الاستيقاظ. عقار الميلاتونين يتجه البعض إلى الميلاتونين، وهو دواء يساعد على النوم بدون وصفة طبية وغالبًا ما يتم الخلط بينه وبين مكمل غذائي. ويلعب هذا الهرمون القوي دورًا مهمًا في الجسم، وأحيانا يكون الميلاتونين، المعبأ بشكل نكهات فواكه على شكل الدب الجيلاتيني، جذابا للآباء المحرومين من النوم الذين يبحثون عن الراحة لأنفسهم ولأطفالهم. لكن، يتساءل المتخصصون عما إذا كانت المستويات المتزايدة يمكن أن تضر أكثر مما تنفع. ويبحث تحقيق جديد أطلقته الأكاديمية الأميركية لطب النوم في سلامة الميلاتونين.
حبوب منع الحمل: يبدو أن هذه الأدوية تزيد من إنتاج الجسم للميلاتونين لذا فتناولها مع الميلاتونين يؤدي إلى ارتفاع مستوى الهرمون في الجسم. الكافيين: يقلل الكافيين من مستوى الميلاتونين في الجسم فهو إذن يقلل من فعالية العقار. الفلوفوكسامين: يعمل على زيادة كمية الميلاتونين في الجسم مما يزيد من تأثير العقار وآثاره الجانبية. الأدوية المضادة للسكري: يزيد الميلاتونين من نسبة السكر في الدم مما يتعارض مع عمل الأدوية المستخدمة في علاج السكري مثل: الجليميبريد والأنسولين والبيوغليتازون. مثبطات المناعة: يعمل الميلاتونين على تقوية جهاز المناعة مما يُضعف تأثير هذه الأدوية ومنها الكورتيكوستيرويدات، السيكلوسبورين، الأزثيوبرين. مضادات التخثر ومضادات الصفيحات: يبطئ الميلاتونين من تجلّط الدم مما يعني أن تناوله مع مضادات التخثر سيزيد فرصة الكدمات وخطر النزيف، ومنها: الأسبرين، الكلوبيدجريل، الهيبارين والوارفارين. النيفيديبين: يعمل على خفض ضغط الدم ولكن الميلاتونين يقلّل من فعاليته. الفيراباميل: يزيد من سرعة تخلّص الجسم من الميلاتونين. المراجع [+] ↑ "Melatonin: What You Need To Know",, Retrieved 2020-05-13. Edited.