ديسيبل أ- يمكن أن يكون يوم العمل ممتعًا للغاية ، خاصةً لأولئك المدربين تدريباً عالياً والمطلعين ويتعاونون بشكل جيد مع الآخرين. بمعنى آخر ، إنها الظروف المثالية للنجاح. ومع ذلك ، هناك الكثير ممن يشككون في أنفسهم في العمل ، وينتقدون أنفسهم كثيرًا من خلال التفكير في أشياء مثل: "أنا لست جيدًا بما يكفي" ، أو "هل أنا قادر حتى على القيام بذلك؟". المرأة شديدة النقد الذاتي في العمل تقول المستشارة المهنية هان بيرغن: "غالبًا ما تكون النساء هن اللاتي يكافحن مع انعدام الثقة بالنفس في وظائفهن". على سبيل المثال ، وجدت الجامعة الدولية للعلوم التطبيقية في باد هونيف ، بون ، في دراسة أجريت عام 2017 (باللغة الألمانية) أن النساء يعتبرن قوتهن المهنية أقل بكثير من تلك الموجودة حولهن. وفقًا للدراسة ، من الممكن أن ينتقد الرجال أنفسهم بشدة أيضًا ، ولكن بدرجة أقل بكثير من النساء. يمكن أن تكون هناك أسباب مختلفة جدًا لعدم الثقة بالنفس في الوظيفة. الثقة بالنفس. قد يكون السبب هو أن أولئك الذين ينتقدون أنفسهم يواجهون فجأة مهام جديدة ليس لديهم الخبرة الكافية للقيام بها. كما يقول المستشار المهني راجنيلد شتراوس ، "في مثل هذه الحالات ، يكون بعض الشك الذاتي أمرًا طبيعيًا … ومع ذلك ، في كثير من الأحيان ، ينبع الافتقار إلى الثقة بالنفس من عدم احترام الذات. "
ضوء الشمس ، كفيل بأن يخبرنا ما بعد الليل والسواد والعتمة و الهدوء ، يكون الفرج والسعادة بالانتظار ،وكان لاوراق الشجر رأيٌ آخر تخبرنا فيه في كل مرة تسقط و تتطاير ع الأرض ، ويتغير لونها وتذبل ورقة تلو الأخرى ، انها قادرة على إعادة بناء نفسها من جديد وان تكون أجمل من قبل ، تثبت لنا مدى عزيمتها في هذة الحياة ، لا بد انها حاولت ان تخبرنا بأنها كانت تسقي روحها بما تحب حتى اخضرت و تجملت بهذا الجمال. فلا يدرك الإنسان مشاكلة الحالية الا بعد الارتطام بمشاكلة الاكبر منها ، وحينها سيندم على حزنه على اشياء صغيرة.
فها هو رسول الله محمَّد، الرسول الأعظم - صلَّى الله عليه وسلَّم - أكبر قدوةٍ لنا، بكلِّ ثقةٍ يخرج إلى العالَم، ويَنشر الإسلام وهو الرسول الأُمِّي، وظل يُناضل عن رسالته، ويُجاهد في تحقيق أهدافه، ولَم يهتف به الموت حتَّى قلَب حِبال ولُغَة التاريخ، وغيَّر معالِمَ القِيَم في حياة تلك المُجتمعات التي خاض التَّجربة فيهم. وأخـيرًا ؛ اجمَعي شَتلات من الوَرد، واغرِسي فِي أروِقَتِها مِنْ نفحاتِ الثقة بِخُطى ملكِيَّة، وتَفَنَّني فِي إعادة بِناء شخصِيتكِ، واخلُقي مِن شُحُوب لون وَجهكِ شُمُوعًا مخملِيَّة، وتَوَسَّدي فراشاتِ النُّور والثِّقة بالنفس بِعَصاكِ السِّحرِيَّة. هُنا وصلنا إلى النهاية؛ فَكُونوا بِالقُربِ حَيثُ حِفْنَةُ ضَوْء، وَإسْدال السِّتار عن رَكْب الانتِماء؛ ولتكُنَّ فَوقَ بِسَاطِ الارتِحال والانْضِمام، ودُمتُنَّ بخير، وإلى لِقاء آخر.
أُختي التائِهة ، لا شكَّ أن ما تشعرين به تُجاه نفسكِ يكون له أثَرٌ عميق في تَقْييم الناس لك، ونظرتهم إليكِ؛ فإذا كنتِ بداخلكِ لا تَشْعرين بالثِّقة، وكانت تصرُّفاتُكِ توحي بذلك الشُّعور فلا تتوقَّعي من الناس أن ينظروا إليك نظرةَ الواثقة، واعلَمِي أن ثقتكِ تبدأ من داخلكِ. وهناك أسبابٌ كثيرة تجعل كل فتاة أو امرأة تشعر بفقد الثِّقة، منها: • تَهْويل الأمور والمواقف، بحيث يَشْعُرن بأنَّ من حولهنَّ يركِّزون على ضعفهن. • الخوف والقلق من أن يَصْدر منهن تصرُّف مُخالِف للعادة؛ حتَّى لا يُواجِههنَّ الآخرون باللَّوم. • الإحساس بالضَّعف أمام الآخرين. الآن سوف أضع بين يديكِ ومشاعرك - أختي التائهة - وداخل وجدانكِ قَطَراتٍ متساقِطةً شَهدًا مِنْ مَعِينِ كَفٍّ لا يَنْضَب مِنَ النصائح والحُلول؛ حتى تستطيعي الإِمْسَاك بِحِفْنَة ضَوْء، فعليكِ اتِّباع ما يلي: 1 - يجب أن تُقْنعي نفسكِ - أختي - مع الترديد - أنَّك إنسانة قويَّة، ويجب أن تتعرَّفي على قدراتكِ الكامنة في نفسكِ، وأنكِ تملكِين ثقة عالية، وعليكِ استغلالها. 2 - أن تتوقَّفي عن احتقار نفسكِ والتكرير عليها ببعض الألفاظ التي تدمِّر شخصيتَكِ. 3 - أن تَقْتنعي اقتناعًا كاملاً بأنكِ حقًّا شخصية رائعة، وفعَّالة في المجتمع؛ فإنْ أنشَأْتِ أفكارًا سلبيَّة في العقل الداخلي، أصبحتِ إنسانة مزعزَعة، وإن أنشأتِ أفكارًا إيجابيَّة فستصبحين حقًّا شخصيَّة مرِنَة.