ـ الهلال كان على بعد 72 ساعة "فقط" من عقوبة الحرمان من التسجيل بسبب الديون "الخارجية" التي بلغت 8 ملايين ريال وكاد الهلال أن يذهب ضحيتها لولا التدخل "السريع" للمستشار آل الشيخ وإعلان التكفل بسدادها فوراً و "إنقاذ" الهلال. ـ لن أتحدث عن لماذا سكت "المقربون" من الهلال عن هذه الديون، ولا عن كيف سجل الهلال المحترفين، ولا عن كيفية حصوله على الرخصة الآسيوية. فهذا بات من الأمس. ديون الأندية السعودية للسياحة. ـ لكن علينا أن نتكاتف جميعاً من أجل عدم "تكرار" أو "تراكم" الديون ووضع آليات "واضحة" لكشفها مبكراً، بل والبحث عن مصادر دعم "ثابتة" للأندية، إذ لا يمكن أن تواصل "الحكومة" عبر المستشار آل الشيخ سداد ديون الأندية التي أهدرت الأموال. ـ ثم لا بد أن نقول للمحسن أحسنت، ونشكر بل وندعم الأندية التي لم "تهدر" الأموال ولم تدخل حيز القضايا المالية.
وأوضح الأمير عبدالله بن مساعد أنه سيكون البدء بالتخصيص ما بين ثلاثة إلى خمسة أندية خلال الأشهر المقبلة، ومن ثم تتم عملية تخصيص كل الأندية خلال سنتين إلى ثلاث سنوات. ديون الأندية السعودية لدعم مرضى القدم. ولفت رئيس الهيئة العامة للرياضة إلى أن صندوق تنمية الرياضة سيكون من أهم الأدوات المساعدة في نجاح مشروع تخصيص الأندية، وليس في كرة القدم فقط، وإنما سيقوم هذا الصندوق بتقديم القروض لمختلف المشاريع الرياضية، حيث سيكون لصندوق تنمية الرياضة ثلاثة مصادر للدخل، الأول هو ثمن بيع الأندية، والثاني منح سنوية تقدمها الدولة، والمصدر الثالث للدخل هو الاستثمار الذاتي للصندوق أو دخوله في شراكة في بعض المشاريع. استثمار السعوديين وأضاف: "أوجه صرف صندوق تنمية الرياضة هي تمويل المشاريع الرياضية في المملكة، والثاني منح تقدم للرياضات التي لا يتوقع أن تحقق ربحا ماديا، وسيكون للصندوق دور في النقلة الرياضية في المملكة، التي كان لها الأثر الإيجابي الكبير، ولدي شعور كبير بأن أنديتنا لن تواجه مشكلات في التخصيص، بل ستواجه الإقبال على ذلك. وذكر الأمير عبدالله بن مساعد أن المرحلة الأولى من موضوع التخصيص ستقتصر على المستثمرين السعوديين، ثم طرح ما بين ثلاثة إلى خمسة أندية للتخصيص في هذا العام، ومثلها في العام المقبل، وسنضع حدا أدنى لأسعار شراء الأندية، ولن يباع بأقل منه حتى لو لم يتحقق بيع أي ناد خلال المرحلتين الأولى والثانية سيستمر الدوري كما هو ولن يؤثر عليه وجود أندية مخصصة وأخرى غير مخصصة.
لا نعرف كيف تراكمت هذه الديون مع تدني مستوى بعض الأندية في الدوريات وكل رئيس نادي يلوم الرئيس الذي قبله أو الذي بعده في تراكم هذه الديون.