قالوا: وكانت وفاة يوسف عليه السلام قبل مولد موسى عليه السلام بأربع وستين سنة، وبعد مولد إبراهيم بـ (361) سنة. ولكن مثل هذه المدة لا تكفي مطلقاً لأن يتكاثر فيها بنوا إسرائيل إلى المقدار الذي ذكر مؤرخوهم أنهم قد وصلوا إليه أيّام موسى عليه السلام. (ب) وقد فصَّل القرآن الكريم قصة يوسف عليه السلام في سورة كاملة مسماة باسمه!!! !
-6 أعطاه الله علم تعبير الرؤى، وكشف بعض المغيبات، فاستخدم ذلك في دعوة السجناء معه إلى توحيد الله، وإلى دينه الحق. -7 كان معه في السجن فتيان: رئيسُ سُقاةِ الملك، ورئيس الخبازين، فرأى كل منهما في منامه رؤيا وعرضها على يوسف. أما رئيس سقاة الملك: فقد رأى أنه يعصر خمراً، فقال يوسف: ستخرج من السجن وتعود إلى عملك فتسقي الملك خمراً. وأما رئيس الخبازين: فقد رأى أنه يحمل فوق رأسه طبقاً من الخبز، والطير تأكل من ذلك الخبر، فأخبره يوسف: أنه سيصلب وتأكل الطير من رأسه. وأوصى يوسف رئيس السقاة أن يذكره عند الملك. وقد تحقق ما عبر به يوسف لكل من الرجلين، إلا أن ساقي الملك نسي وصية يوسف. -8 لبث يوسف في السجن بضع سنين، حتى رأى الملك رؤيا البقرات السمان والبقرات العجاف، والسنابل الخضر والأخر اليابسات، فعرض رؤياه على السحرة والكهنة فلم يجد عندهم جواباً، عند ذلك تذكر ساقي الملك ما أوصاه به يوسف في السجن فأخبر الملك بأمره، فأرسله إلى يوسف يستفتيه في الرؤيا، فكان جواب يوسف بأن البلاد سيأتيها سبع سنوات مخصبات ثم يأتي بعدها سبع سنوات قحط وجدب. ص70 - كتاب مرآة الزمان في تواريخ الأعيان - الحجاج بن يوسف - المكتبة الشاملة. ثم يأتي بعد ذلك عام يغاث فيه الناس وتعم فيه البركة. -9 أُعجب الملك بما عبر به يوسف، فدعاه للخروج من السجن، ولكن يوسف أراد أن يعاد التحقيق في تهمته قبل خروجه، حتى إذا خرج خرج ببراءة تامة، فأعاد الملك التحقيق، فاعترفت المرأة بأنها هي التي راودته عن نفسه.
أقمنا شراكات عميقة وثابتة مع الجالية المسلمة في شيكاجو، بالإضافة إلى جميع المجتمعات ذات البشرة الملونة". واعتبر البيان أن "احترام التنوع والاندماج أمران أساسيان لقيم عائلتنا. إذا فزنا بشراء تشيلسي، نلتزم تجاه النادي والمشجعين بأن نعزز تلك القيم بشكل فعال". بيد أن البيان أجّج الحملة، ولم يجد آذانا صاغية خاصة بين المشجعين المسلمين، وغيرهم، وأصبح هاشتاق #NoToRicketts على موقع تويتر طافحا بتغريدات الرفض، لملكية النادي للعائلة المسكونة بـ"الإسلاموفوبيا"، حسب بعض المعلقين. وكتبت إحدى المعلقات: "تصريحات ريكيت التمييزية ضد المسلمين، يجب أن تكون موضوعًا يتم طرحه في اختبار المديرين / الملاك المناسبين والأشخاص المناسبين، إذا كان مقدمو العطاء المفضلين, تذكروا شعارات الدوري الإنجليزي الممتاز حول قولوا لا للعنصرية!! ". قصة سيدنا يوسف عليه السلام مختصرة. فيما كتب آخر: "تشيلسي متنفس الجميع، ولا مكان فيه لدعاة العنصرية لذلك نقول بصوت واحد: #NoToRicketts". فيما علق مغرد بالقول: "أحب فريقي @ChelseaFC ومن المهم جدًا أن لا يحترم الملاك الجدد النادي فحسب، بل يحترم المشجعين ودين الإسلام بالخصوص ولون البشرة، ولهذا السبب أنا #NoToRicketts
[واختلفوا في معناه؛ قال الأصمعي:] عَنى به الشدَّة والصَّلابة، [وقال الرِّياشيّ: إن عبد الملك] (١) قصد هوانه؛ لأنه لما كتب إليه: أنت عندي سالم؛ تداخله العجب حتى ولَّى قتيبة خراسان، فأراد عبد الملك أن يُذِلّه، وكان قَدَح ابنِ مقبل يُهان ويُبْذَل، ولا يُمنع منه أحد (٢). وكان الحجاج يتفاصح على عبد الملك فكان عبد الملك يرميه في كتبه بالقَوارع؛ كتب إليه مرة: أوصيك بما أوصى به البَكريُّ زيدًا، فلم يَدرِ ما معناه، وجمع الناس وسألهم فلم يفهموا، فدخل عليه أعرابيٌّ فقال: فيمَ أنتم؟ فأخبروه، فقال: عنْدي -والله- علمُه، قال: وما هو؟ قال: قول القائل: [من الطويل] أقولُ لزيدِ لا تُتَرْتِر فإنهم... يَرونَ المنايا دون قتلِكَ أو قتلي فإن وَضَعوا حربًا فضعها وإن أَبَوا... فشُبَّ وقود النَّارِ بالحطب الجَزْلِ فقال الحجاج: صدق، قد أكثرنا على أمير المؤمنين فقال: لا تترتر، ووصل الأعرابي (٣). وقتل الحجاجُ عِمران بن عِصام العَنَزِيّ -وكان فاضلًا شجاعًا شاعرًا فصيحًا- فكتب إليه عبد الملك: ويلك يا بن أبي رِغال، يا عبدَ ثقيف، يا بقايا ثمود، قتلتَ عمران بعد قوله: [من الكامل] وبَعَثْتَ من وَلَدِ الأَغَرِّ مُعَتِّبٍ... صَقْرًا يلوذ حَمامُه بالعَوْسَجِ فإذا طَبَخْتَ بنارِه أنضَجْتَه... وإذا طَبَخْتَ بغيرها لم تُنْضِجِ وهو الهِزَبْرُ إذا أَرَدتَ فَريسةً... لم يُنْجِها منه صَريخُ الهجهجِ (٤) وبلغ عبد الملك تبَرُّمَ الناس بالحجاج، وإقدامه على سفك الدماء، فكتب إليه: (١) ما بين معكوفين من (ص) بدلهما في (خ، د): وقيل.