يعاني الأشخاص المصابون من الحمى والتعب الشديد ، والتي يمكن أن تحل محل العدوى والجسم بأكمله في درجات حرارة عالية. الآن أوضحنا إجابات الأسئلة التالية: كيف يتم توحيد لون البشرة بعد الحروق ، وما هي طريقة العلاج لاستعادة لون البشرة؟ كما شرحنا أسباب تغير لون الجلد بعد الحروق ، وتحولنا الإجابة على هذا السؤال لذكر أنواع الحروق والتغيرات التي تحدث في الجلد لكل نوع من أنواع الحروق ، كما شرحنا وأجبنا على هذا السؤال. متى يجب استشارة الطبيب والحالات التي يكون فيها التدخل المباشر ضروريًا.
نصائح لتقليل ظهور آثار الحروق يمكن أن تكون ندوب الحروق صغيرةً أو كبيرةً اعتمادًا على حجم التلف الذي أصاب بشرتكِ، وتتحدّد شدة الحروق بناءً على إمكانية تلاشي هذه الندبات أو بقائها مرئية على الدوام، كما سيساعدكِ العلاج السريع واختيار العلاج المناسب في تقليل مخاطر وشدة الندوب المتكونة، وإليكِ سيدتي بعض النصائح التي تساعدكِ على تقليل ظهور آثار الحروق، وهي كالآتي [٤]: احمي المنطقة المصابة من أشعة الشمس، إذ تجعل الأشعة فوق البنفسجة لون الندبات أغمق. احرصي على شطف المنطقة المصابة بالماء البارد أو الفاتر بعد حدوث الحروق مباشرةً، ثم اتركي الجلد يجفّ في الهواء. طبّقِي مضادًّا حيويًّا على شكل مرهم على مناطق الحروق، وذلك لمنع العدوى. غطّي الحرق بمضاد غير لاصق مثبت بشاش جيدًا. حاولِي ممارسة تمارين التمدّد لبضع دقائق كل يوم للتأثير على الجلد في المنطقة المصابة، وذلك حتى تمنعي التصاق الجلد ببعضه البعض في المنطقة. تجنّبِي فقء أيّ بثور بنفسكِ وانتظرِي حتى تنفجر وتفرغ من تلقاء نفسها، ثم راجعي الطبيب لإزالة الجلد الميت. أسئلة تجيب عنها حياتكِ هل آثار الحروق تختفي مع الوقت؟ عادةً ما تترك حروق الدرجة الثانية والثالثة آثارًا رغم أنّ العلاج يقلل من احتمالية ظهور الآثار ويُسرّع الشفاء، إلا أنه قد لا يزيلها تمامًا، بينما في حالات حروق الدرجة الأولى، فإنّها تُشفى عادةً خلال 6 أيام دون التسبّب بظهور الآثار أو الندبات [٢].
العلاج بالليزر: يساعد العلاج بالليزر في تخفيف الاحمرار والألم وصلابة الندبات، لكن في حال كان الشخص مُعرّضًا للتندّب الشديد؛ قد يفاقم العلاج بالليزر ندبات الحروق، كما قد يتسبب هذا العلاج بنزيف أو عدوى أو تغيرات في صبغة الجلد [٦]. الجراحة: يمكن اللجوء إلى الجراحة لإزالة النسيج الندبي وتقليل حجم الندبات وتحسين حركة الجلد، في حال تسبب الحرق في التصاق أجزاء من الجلد ببعضها البعض، وتُعدّ حلاً تجميلًا يمكنه الحدّ من التشوهات الكبيرة الناتجة عن إصابات الوجه والأطراف، ولكنّ لها مخاطر عالية محتملة، مثل فقدان اادم. ترقيع الجلد: تتضمّن عملية ترقيع الجلد أخذ الجراح جلدًا طبيعيًّا وصحيًّا من مكان آخر من جسمكِ أو من متبرع، ثم استخدامه لتغطية منطقة الجلد المحروق، ولكن توجد بعض المخاوف بشأن ترقيع الجلد، منها عدم التئام مناطق الحرق وتأثير الشبكات على نطاق الحركة، إضافةً إلى الألم الشديد. زراعة الأنسجة المركبة ( Composite tissue allotransplantation): تُعدّ من العلاجات الحديثة نسبيًّا، والتي تقوم على استخدام رُقَع تتكوّن من مجموعة من الأنسجة المختلفة التي تُزرع معًا كوحدة واحدة، مثلًا في حالات ترقيع جلد اليد، توضع رُقع تتكوّن من العظام، والعضلات، والجلد، والأعصاب، والأوعية الدموية لزراعتها [٧] ، ويمكن اللجوء لهذا الخيار العلاجي في حالات التشوهات الشديدة التي تلحق الضرر بالوجه والأطراف، فهي تساعد في تحسين شكل الحروق، واستعادة الحركة الوظيفية للجلد، لكنّ هناك مخاطر عالية محتملة، منها تثّبط المناعة مدى الحياة.