في العديد من المواقف يسعى الإنسان إلى تسجيل لحظات معينة من حياته حتى تصبح ذكرى لا تُمحى مهما مر الوقت، من أجل ترسيخ تلك المعلومات يلجأ البعض إلى التقاط الصور الفوتوغرافية بالكاميرا من أجل تكوين سلسلة من الذكريات الهامة سواء كانت حزينة أو كانت سيئة، ولكن في النهاية ذكريات ساهمت في تكوين تاريخ الإنسان ففي البداية ظهرت الرسومات والنقوش على المعابد والكهوف لتوضح أهمية ترسيخ الإنسان لتاريخه، ومع تقدم السنين ظهرت الحاجة إلى اختراع الكاميرا من أجل تسجيل تلك اللحظات وحمايتها من النسيان متى تم اختراع الكاميرا؟ ظهرت فكرة الكاميرا كشكل مبدئي على يد الفيلسوف الصيني موزي وذلك عام (470 – 391 قبل الميلاد). ولكن القرن الواحد والعشرين كان بداية خروج الفكرة حيز التنفيذ وذلك على يد عالم الفيزياء العربي ابن الهيثم الذي يعتبره البعض مخترع الكاميرا الأول، وقد كانت فكرته تلهم غيره من العلماء الغربيين الذي بحثوا كثيرا في علم البصريات، أمثال: جون بيكهام ورودجر بيكون وليوناردو دا فينشي ورينيه ديكارت. ولكن في عام 1826، ظهرت أقدم صورة فوتوغرافية وقد اخترعها المخترع الفرنسي جوزيف نيسيفور نييبس وقام بمساعدته المخترع لوي جاك ماند داغير الذي له العديد من الإسهامات الهامة في مجال تطوير كاميرا أوبسكورا، وقد أطلق لفظ داغيريوتيب على عملية التصوير.
العدسة من المكونات الرئيسية للكاميرا، وهي تمثل الجزء الخارجي من الكاميرا وأهميتها هي تجميع الضوء وكذلك تزيد من معدل تركيز الصورة Focus، ومن المهم أن تعرف أن هناك كاميرات تتحكم ذاتيًا في التركيز Auto Focus والبعض الآخر يمكنه التحكم في عملية التركيز بشكل يدوي Manual Focus من خلال براغي يتم وضعها على جوانب العدسة ويقوم المصور بالتحكم بها طبقًا لرؤيته والدقة التي تناسب الصورة وكذلك تركيزها. ويتم التحكم بشكل كبير في قزحية الكاميرا Iris؛ وذلك حتى يتم تحديد كمية الضوء الذي يدخل إلي الكاميرا، حيث أنّه كلّما زادت نسبة الضوء في المشهد المُراد التقاطه وتصويره كلما قلّت حجم ومساحة فتحة قزحية العدسة (بما يشبه العين البشرية لأنه إذا أراد شخص الدخول الى مكان يتميز بالإنارة الشديدة فأنه سيبدأ في إغلاق فتحة العين كي لا يسمح بمرور الإنارة بهذا الكمّ الهائل والعكس كذلك). شاهد أيضًا: بحث عن الاختراعات الحديثة doc في النهاية نرجو أن تكونوا قد استمتعتم معنا بالمعلومات التي قدمناها عن الكاميرا وان تكونوا قد وجدتم الإجابة عن تساؤلكم فيما يخص متى تم اختراع الكاميرا.
[٢٧] آلات التّصوير عديمة المرآة ظَهَرت آلات التّصوير عديمة المرآة (بالإنجليزيّة: Mirrorless Cameras) في العِقد الأوّل من القرن الواحد والعشرين،[٢٨] وهي آلة تصوير رقميّة من حيث نوعها، وتتميَّز بكونها لا تعتمد على المرآة في التقاط الصّوَر، وإنّما تستخدم حسّاساً للصّورة (بالإنجليزيّة: Image sensor) يُمكن من خلاله استقبال الضّوء المُنعكس والتقاط الواقع. وتحتوي آلات التّصوير هذه على عدسة قابلة للتّغيير بما يتناسَب مع طبيعة الصّورة المُراد تصويرها، وتستطيع هذه الآلات أيضاً تصوير مقاطِع مرئيّة بجودة عالية. [٢٩][٣٠] المراجع ↑ Tom Harris, "How Cameras Work"، HowStuffWorks, Retrieved 14-1-2017. Edited. اختراع الكاميرا - موقع اللغة والثقافة العربية. ↑ Chris Woodford (25-9-2016), "35mm Film cameras"، ExplainThatStuff, Retrieved 14-1-2017. ↑ Chris Woodford (14-12-2016), "Flash memory"، ExplainThatStuff, Retrieved 14-1-2017. ↑ "Storage device", ComputerHope, Retrieved 14-1-2017. ↑ Karim Nice, Tracy V. Wilson, Gerald Gurevich, "How Digital Cameras Work"، HowStuffWorks, Retrieved 14-1-2017. ↑ Barney Britton (28-1-2013), "Digital Cameras & Video: A Beginner's Guide"، DPreview, Retrieved 14-1-2017.
ولكن القرن الواحد والعشرين كان بداية خروج الفكرة حيز التنفيذ وذلك على يد عالم الفيزياء العربي ابن الهيثم الذي يعتبره البعض مخترع الكاميرا الأول، وقد كانت فكرته تلهم غيره من العلماء الغربيين الذي بحثوا كثيرا في علم البصريات، أمثال: جون بيكهام ورودجر بيكون وليوناردو دا فينشي ورينيه ديكارت. ولكن في عام 1826، ظهرت أقدم صورة فوتوغرافية وقد اخترعها المخترع الفرنسي جوزيف نيسيفور نييبس وقام بمساعدته المخترع لوي جاك ماند داغير الذي له العديد من الإسهامات الهامة في مجال تطوير كاميرا أوبسكورا، وقد أطلق لفظ داغيريوتيب على عملية التصوير. وما زالت تلك الصورة متاحة حتى وقتنا هذا وتُسمى «فيو فروم ذا ويندوو آت لو غرا». شاهد أيضًا: 10 من أشهر علماء العرب والمسلمين واختراعاتهم معنى كلمة كاميرا كلمة كاميرا مأخوذة من كلمة «كاميرا أوبسكورا» التي يقصد بها الغرفة المظلمة، وهي جملة لاتينية تعني {الآلة التي تستخدم لعرض صورة لحقيقة خارجية على سطح جسم معين} وفكرة عملها تتشابه إلى حد كبير مع فكرة عمل العين البشرية. وبهدف الإضاءة على أهمية هذه الأداة، اختير 29 حزيران (يونيو) يوماً عالمياً للكاميرا. مقتطفات تاريخ الكاميرا عام 1839، قام ألفونس جيرو بتصميم أول كاميرا تجارية استكمالًا للنمط الذي اخترعه داغير، وكانت عملية التصوير تستغرق من 5 إلى 30 دقيقة.
محتويات ١ آلة التّصوير ٢ تاريخ آلة التّصوير ٣ شركات تصنيع آلات التّصوير ٤ تطوُّر آلة التّصوير ٤. ١ آلات التّصوير في الهواتف المحمولة ٤. ٢ آلات التّصوير عديمة المرآة ٥ المراجع آلة التّصوير تلتقط آلة التّصوير (بالإنجليزيّة: Camera) صوراً للحظة مُعيّنة من الواقِع،[١] ويتم تخزينها على هيئة فيلم، أو على هيئة ملفّ ثنائي (بالإنجليزيّة: Binary File) يُحفَظ على الأجهزة الرّقميّة (بالإنجليزيّة: Digital device)،[٢] ويشمل ذلك أنواع التّخزين المُختلفة للأجهزة الرّقميّة، كالأقراص المُدمجة (بالإنجليزيّة: Compact disc)، أو الأقراص الصّلبة (بالإنجليزيّة: Hard disk drive)، أو ذاكرة وميضيّة (بالإنجليزيّة: Flash memory). [٣][٤][٥] تستطيع آلات التّصوير الحديثة أن تلتقط مقاطع مرئيّة (بالإنجليزيّة: Video clips)،[٦] ويتمّ تخزينها أيضاً على هيئة فيلم أو ملف ثُنائي، المقاطع المرئيّة هي مجموعة من الصّور تُسمّى إطارات (بالإنجليزيّة: Frames) تُلتَقَط على فترات ثابتة من الزّمن،[٧] وتُقاس هذه الفترة بوحدة الإطارات لكُل ثانية (بالإنجليزيّة: FPS)، وكُلّما زاد عدد الإطارات المُصوّرة في الثّانية الواحدة زادت جودة المَقطع والمساحة المطلوبة لتخزينه.
[27] آلات التّصوير عديمة المرآة ظَهَرت آلات التّصوير عديمة المرآة (بالإنجليزيّة: Mirrorless Cameras) في العِقد الأوّل من القرن الواحد والعشرين، [28] وهي آلة تصوير رقميّة من حيث نوعها، وتتميَّز بكونها لا تعتمد على المرآة في التقاط الصّوَر، وإنّما تستخدم حسّاساً للصّورة (بالإنجليزيّة: Image sensor) يُمكن من خلاله استقبال الضّوء المُنعكس والتقاط الواقع. وتحتوي آلات التّصوير هذه على عدسة قابلة للتّغيير بما يتناسَب مع طبيعة الصّورة المُراد تصويرها، وتستطيع هذه الآلات أيضاً تصوير مقاطِع مرئيّة بجودة عالية. [29] [30] المراجع ↑ Tom Harris, "How Cameras Work" ، HowStuffWorks, Retrieved 14-1-2017. Edited. ↑ Chris Woodford (25-9-2016), "35mm Film cameras" ، ExplainThatStuff, Retrieved 14-1-2017. Edited. ↑ Chris Woodford (14-12-2016), "Flash memory" ، ExplainThatStuff, Retrieved 14-1-2017. Edited. ↑ "Storage device", ComputerHope, Retrieved 14-1-2017. Edited. ↑ Karim Nice, Tracy V. Wilson, Gerald Gurevich, "How Digital Cameras Work" ، HowStuffWorks, Retrieved 14-1-2017. Edited. ↑ Barney Britton (28-1-2013), "Digital Cameras & Video: A Beginner's Guide" ، DPreview, Retrieved 14-1-2017.
[٨] في حال كان الملف ثُنائيّاً تُستَخدَم أساليب عدّة لضغط الملفّ من أجل تصغير حجمه ليُصبح أكثَر قابليّة للتّخزين، وتُسمّى آليّة الضّغط بالمِرماز (بالإنجليزيّة: Codec)، وبعضها يؤدّي إلى تخفيض جودة المقطع (بالإنجليزيّة: Lossy)، وبعضُها الآخَر يحفَظ الجودة الأصليّة للمقطع (بالإنجليزيّة: Lossless)، ومِن هذه المِرمازات ما هو تجاري، ومِنها ما هو مجّاني. [٩] تاريخ آلة التّصوير آلة التّصوير هي أداة قديمة حديثة؛ حيث إنَّ فكرتها الأولى بدأت مُنذ القِدم، لكن تصميمها تمَّ حديثاً، ففي عهد أرسطو، عُرِفَ التصوير في الغُرفة المُظلمة، [١٠] وفي عهد ليوناردو دافنشي (بالإنجليزيّة: Leonardo DaVinci) وما بعد وُجدت الغُرف المظلمة التي ترسُم الأشياء الخارجيّة بداخلها بفعل أشعة الشمس، [١١] وعلى هذا المبدأ اخترع جيرولامو كاردانو العدسة البصريّة التي تُساعد على النَّظر في عام 1550م، وكانت هذه العدسات مُحدّبة الوجهين، [١٢] وفي عام 1658م طوَّر العالم ثوماس راسموسِن عِلم التصوير، وتبعه العالم الألماني جوهان تزان في عام 1685م، والعديد من العلماء الآخرين. [١١] داجير هو الذي صمم أول آلة تصوير في عام 1839م، وقد بدأ مُحاولاته في عام 1822م، وسُمّي التصوير الضوئي باسمه، وسُمّيت النظريّة التي وضعها بالداجيروتايب (بالإنجليزيّة: Daguerreotype)، وكانت اختراعاً غير مسبوق، وغيّر الكثير في ذلك الوقت، وقد استند داجير إلى عُلماء كثيرين، واعتمد على أبحاثهم حتى يُخرج آلة تصويره الضّوئيّة، [١٣] وكان من أبرَز من اعتَمَد عليهم العالِم داجير هو العالِم هنري فوكس تالبوت الإنجليزي، والذي تمكّن من استخراج صورة بعد وضعها في محاليل كيميائيّة.