لقد تدرجت مصر فى عملية المفاوضات طيلة عشر سنوات إلى المنتهى حتى وصلنا لمواجهة فى مجلس الأمن وقد تجاهلنا كل التصريحات المستفزة الفترة الماضية لبعض القادة العسكريين فى أثيوبيا بأنهم قادرين على صد العدوان والدخول فى حروب، والسؤال الأهم كيف يكون لهم كل تلك القوة التى يتغنون بها وقد تم أثر نصف قوات آبى أحمد فى تيجراى؟. لقد أفصح رئيس الوزراء الأثيوبي عن نواياه مبكرا بعد أن تهرب مرارا من صياغة اتفاقية مشتركة وواضحه معلنة المبادىء حول إيجاد صيغة تفاهم مشتركة مع مصر والسودان فيما يتعلق بالسد والأغرب والأعجب من ذلك تبجح وزير الرى الأثيوبي فى الجلسة الأخيرة لمجلس الأمن وانتقاده لرفضنا إقامة سد دون بنود واضحة بينما لدينا سدود مصرية أخرى على نهر النيل ولم يتكلم أو يعترض أحد؟ وكيف له أن يقارن مقارنة ظالمة غير منطقية وليست فى محلها؟. لقد وصل صوتنا إلى العالم أجمع ونحن نطالب بحقوقنا المشروعة، لم نجور أو نفتأت على أحد ولكننا لن نسمح بأن تمس قطرة مياه واحدة من حقنا دون وجه حق والتاريخ يشهد على مواقفنا.
مؤكداً أن "على إيران أن تدرك أن دعوة التضامن الإسلامي وجدت لتبقى والأجدى لها أن تشارك في هذا التوجه بدلاً مما تسميه بتصدير الثورة". وأوضح " السياسة الخارجية للمملكة مَبنية على ثوابت محددة أهمها مبادئ الشريعة الإسلامية والدفاع عن القضايا العربية والإسلامية، وسياسة المملكة تحرص على العمل الجماعي خليجياً وعربياً وإسلامياً ودولياً".
أكد الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله اليوم الثلاثاء، بأن الخضوع للإملاءات الأميركية لن ينقذ لبنان، مبينا بأن بيان الخارجية اللبنانية حول أوكرانيا كتب في السفارة الأمريكية. حيث أوضح السيد نصر الله في احتفال مؤسسة الجرحى بمناسبة يوم الجريح المقاوم بأن "الخضوع للإملاءات الأميركية لن ينقذ لبنان بل سيزيد من مآسيه ومصائبه، ولن تستطيعوا إرضاء أميركا لأن لا حدودَ لمطالبها"، وسأل "ما هو المقابل الذين تحصلون عليه مقابل الخضوع للإملاءات الأميركية؟". وعن موقف لبنان الرسمي في الأمم المتحدة عبر التصويت مع أمريكا، قال نصر الله "كان لبنان يستطيع أن يكون ممتنعاً، ومصلحته كانت في الامتناع"، واعتبر بأن "المطلوب أن يقول لبنان للأمريكي لسنا عبيداً عندكم"، وأضاف: "المؤسف أن البيان الرسمي اللبناني الذي صدر باسم وزارة الخارجية اللبنانية ذهب إلى السفارة الأميركية والسفارة عدلت عليه ما يعني أن هذا البيان مكتوب من قبل السفارة الأميركية فهل هذه هي السيادة؟". وأوضح نصر الله بأننا "كحزب لسنا مع النأي بالنفس، وعندما اتخذت الدولة اللبنانية موقفها مع الأمريكيين، لماذا سكت دعاة الحياد والنأي بالنفس؟ صمت القبور"، واعتبر بان "هذه التجربة تؤكد أن كل ما نسمعه عن الحياد والنأي بالنفس هو حجّة وذريعة للتهرّب من مسؤولياتٍ قومية، وهذه المسؤوليات أخلاقية ووطنية وقانونية وقومية.. وللهروب منها اخترعوا الحياد والنأي بالنفس".