مدة الدورة الشهرية تتأثر بالهرمونات بشكل كبير، حيث تختلف مدة الطمث الشهري حسب إفرازات الهرمونات ومستوياتها في كل شهر، والتي تختلف بدورها وفقاً للعديد من العوامل أهمها التغذية وحالة الجو والحالة النفسية، لذلك قد تتعرض الكثير من السيدات إلى تأخر الدورة الشهرية أو زيادة عدد أيامها، ولكن كيف يتم حساب مدة الدوره الشهرية بطريقة صحيحة؟ ومتى تقلقين من طول أو قصر مدة النزف الشهري وتحتاجين إلى الذهاب للطبيب، هذا ما سوف نتعرف إليه من خلال هذا المقال. حساب مدة الدورة الشهرية يطلق مصطلح الدورة الشهرية على دورة البويضة في جسم المرأة بدءاً من تكوينها وحتى نزولها من الجسم مروراً بانطلاقها ونضجها والتي يقال عنها فترة الإباضة أو فترة التبويض، والطول الطبيعي لفترة الدورة الشهرية هو من 21 يوماً وحتى 35 يوماً، فإذا جاءت فترة النزف الشهري في أقل من 21 يوماً أو بعد مرور أكثر من 35 يوماً سُمي هذا ب اضطراب الدورة الشهرية ، وغالباً ما يكون فيها العامل نفسي ما لم يكن هناك أي علامات مرضية. أما فترة النزف الشهري أو ما يقال عليها فترة الطمث الشهري، فهي تكون في المتوسط ما بين 3 إلى 7 أيام، أما إن زادت أو نقصت عن ذلك فهذا بفعل الهرمونات ومدى تأثيرها على الجسم.
قال الإمام ابن بطال في "شرح صحيح البخارى" (١/ ٤١١، ط. مكتبة الرشد، الرياض): [هذا الحديث يدل على أن الحيض مكتوب على بنات آدم فَمَنْ بعدَهن من البنات؛ كما قال صلى الله عليه وآله وسلم، وهو من أصل خلقتهن الذي فيه صلاحهن، قال الله في زكريا صلى الله عليه وسلم: ﴿فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَوَهَبْنَا لَهُ﴾ [الأنبياء: ٩٠]. قال أهل التأويل: يعني رد الله إليها حيضها لتحمل، وهو من حكمة الباري الذي جعله سببًا للنسل، ألا ترى أن المرأة إذا ارتفع حيضها لم تحمل، هذه عادة لا تنخرم] اهـ.
والرأي الآخر يرى أنه يجب الرضا بقضاء الله وإعادة أيام الحيض بعد رمضان. تبلغ مدة الحيض من 3 إلى 7 أيام وهي المدة التي يتوقع أن تفطر فيها المرأة خلال شهر رمضان وعليها قضاء الصيام وليس عليها قضاء الصلاة. اقرئي ايضا تحليل حمل منزلي مضمون 99% أسرع حل لإيقاف الدورة الشهرية 4 حلول سريعة مشروبات لتخفيف الام الدورة الشهرية