ففروا الى الله لا ملجأ من الله إلا إليه يا لها من مكتبة عظيمة النفع ونتمنى استمرارها أدعمنا بالتبرع بمبلغ بسيط لنتمكن من تغطية التكاليف والاستمرار أضف مراجعة على "ففروا الى الله لا ملجأ من الله إلا إليه" أضف اقتباس من "ففروا الى الله لا ملجأ من الله إلا إليه" المؤلف: أبو ذر القلموني الأقتباس هو النقل الحرفي من المصدر ولا يزيد عن عشرة أسطر قيِّم "ففروا الى الله لا ملجأ من الله إلا إليه" بلّغ عن الكتاب البلاغ تفاصيل البلاغ
التخطي للمحتوي مباشرة جديد الموقع لا ملجأ لنا إلا إلى الله، فتوبوا إليه وتوكلوا عليه لا ملجأ لنا إلا إلى الله، فتوبوا إليه وتوكلوا عليه خطبة بعنوان: لا ملجأ لنا إلا إلى الله، فتوبوا إليه وتوكلوا عليه. ألقاها: الشيخ الدكتور خالد بن ضحوي الظفيري حفظه الله تعالى. المكان: خطبة في يوم 30 جمادي الثاني 1442هـ في مسجد السعدي بالجهرا. إسلام ويب - التفسير الكبير - سورة التوبة - قوله تعالى وعلى الثلاثة الذين خلفوا حتى إذا ضاقت عليهم الأرض بما رحبت وضاقت عليهم أنفسهم- الجزء رقم6. الخطبة الأولى: إِنَّ الحَمْدَ لِلَّهِ، نَحْمَدُهُ ونَسْتَعِينُهُ ونَسْتَغْفِرُهُ، ونَعُوذُ بِاللهِ مِنْ شُرُورِ أَنْفُسِنَا ومِنْ سَيِّئَاتِ أَعْمَالِنَا، مَنْ يَهْدِهِ اللهُ فَلَا مُضِلَّ لَهُ، ومَنْ يُضْلِلْ فَلَا هَادِيَ لَهُ، وأَشْهَدُ أَن لَّا إِلَهَ إِلَّا اللهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ، وأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ، ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ ﴾ [آل عمران:102].
2018-11-13 إيمانيات, تدبرات قرآنية, صور, ملفات وبطاقات دعوية 1, 152 زيارة بقلم: أدهم شرقاوي شكرا لكل الذين خذلونا، لقد ضاعفوا شعورنا بأن الله هو أماننا الوحيد قال تعالى: (وظنوا أن لا ملجأ من الله إلا إليه) التوبة: 118 0 تقييم المستخدمون: كن أول المصوتون!
والله سبحانه وتعالى يتوب على الجميع، وهو القائل في كتابه العزيز: «لَقَدْ تَابَ اللَّهُ عَلَى النَّبِيِّ وَالْمُهَاجِرِينَ»، وقد يسأل البعض كيف تاب الله على النبي وعلى ماذا، فالله عز وجل عصم النبي بالأساس من الوقوع في الخطأ لكنه سبحانه ترك له هامش معاملته كإنسان من الممكن أن يجتهد، وله أن يصيب أو يخطأ، لذلك قال وإن أخطأ فأنه سبحانه سيتوب عليه. وهناك قصة الثلاثة الذين احتجزوا في مغارة بأحد الجبال، فذكر كل واحد منهم مسألة فعلها لله تعالى، لينتهي الأمر بأن يفك الله كربهم ويزيل عنهم الصخرة، إذن في كل عوزة أو حاجة وفي كل نائبة أو شائبة ليس هناك إلا الله لاشك، فلا ملجأ منه إلا إليه سبحانه.
﴿ حَتَّى إِذَا ضَاقَتْ عَلَيْهِمُ الْأَرْضُ بِمَا رَحُبَتْ ﴾: أي: ضاقت عليهم مع سَعتها، ﴿ وَضَاقَتْ عَلَيْهِمْ أَنْفُسُهُم ﴾: أي: ضاقت أنفسهم بما اعتراها من الغمِّ والهمِّ، بحيث لا يسعُها أنسٌ ولا سرورٌ، وذلك بسبب أن الرسولَ عليه الصلاة والسلام دعا لمقاطعتِهم؛ فكان أحدُهم يلقي السلام على أقرب أقربائه فلا يردُّ عليه، وهجرَتْهم نساؤهم وأهلوهم حتى تاب الله عليهم. ﴿ وَظَنُّوا أَنْ لَا مَلْجَأَ مِنَ اللَّهِ إِلَّا إِلَيْهِ ﴾: أيقنوا أنه لا معتصمَ لهم من الله، وعن عذابه إلا بالرجوع والإنابة إلى الله سبحانه وتعالى. ﴿ ثُمَّ تَابَ عَلَيْهِمْ لِيَتُوبُوا ﴾ [التوبة: 118]: أي: رجع عليهم بالقبول والرحمة؛ ليستقيموا على التوبة، ويداوموا عليها. ﴿ إِنَّ اللَّهَ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ ﴾: أي: المبالِغ في قَبول التوبة وإن كثرت الجِنايات وعَظُمت. ماذا نستفيد من هذه الآية وتفسيرها؟ نستفيدُ أنه يجب على الإنسان المسلمِ ألَّا يُغرِّد خارج السرب؛ لأن الذئب يأكلُ الغَنَم القاصية، وكذلك يجبُ على الفرد أن يَلْتزِمَ بقرار الجماعةِ، ولا يَخرُجَ عليها بتصرُّفٍ أو سلوكٍ خاطئ، غير محمودٍ عُقباه، وبدون رويَّة وتمعُّنٍ، ويجب أن يعرف ذلك المُخطِئُ المتصرِّف بالسلوك غير المسؤول أن عاقبةَ التصرف ليست بالهَيِّنةِ، وعليه أيضًا أن يُقرَّ بخطئه، وأن يستمِعَ من إخوانه ولا يُكابِر، ويجب عليه أن يعترفَ أن الطاعة شيءٌ عظيم، ومنتقده خاسر.
فقال الله واصِفَهم بما في ضمائرهم: (لو يجدون ملجأ أو مغاراتٍ) ، الآية. * * * وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل. * ذكر من قال ذلك: 16808- حدثني المثنى قال، حدثنا أبو صالح قال، حدثني معاوية, عن علي, عن ابن عباس قوله: (لو يجدون ملجأ) ، " الملجأ " الحِرْز في الجبال, " والمغارات " ، الغِيران في الجبال. وقوله: (أو مدَّخلا) ، و " المدّخل " ، السَّرَب. 16809- حدثني محمد بن سعد قال، حدثني أبي قال، حدثني عمي قال، حدثني أبي, عن أبيه, عن ابن عباس قوله: (لو يجدون ملجأ أو مغارات أو مدّخلا لولّوا إليه وهم يجمحون) ، " ملجأ ", يقول: حرزًا = (أو مغارات) ، يعني الغيران = (أو مدخلا) ، يقول: ذهابًا في الأرض, وهو النفق في الأرض, وهو السَّرَب. 16810- وحدثني محمد بن عمرو قال، حدثنا أبو عاصم قال، حدثنا عيسى, عن ابن أبي نجيح, عن مجاهد: (لو يجدون ملجأ أو مغارات أو مدّخلا) ، قال: حرزًا لهم يفرُّون إليه منكم. 16811- حدثنا القاسم قال، حدثنا الحسين قال، حدثني حجاج, عن ابن جريج, عن مجاهد قوله: (لو يجدون ملجأ أو مغارات أو مدخلا) ، قال: محرزًا لهم, لفرُّوا إليه منكم = وقال ابن عباس: قوله: (لو يجدون ملجأ) ، حرزًا = (أو مغارات), قال: الغيران = (أو مدّخلا) ، قال: نفقًا في الأرض.