ياحسرة على العباد - YouTube
07-11-2001, 12:50 AM #1 ياحسرة على العباد ياحسرة كيف يضيع العمر في المعاصي والملذات ؟ كيف يصبح العبد وهو مغضب لرب الارض والسموات ؟ كيف يمسي وهو لاهي في الشهوات ؟ ياحسرة على من اطاع الشيطان واتبع خطواته حتى وقع في المعاصي والاثام. ياحسرة على من ضيع الصلاة ولم يحافظ عليها في اوقاتها. ياحسرة على من لم يؤد الزكاة ومنع اخراجها. ياحسرة على من عق والديه ولم يرحمهما ولم يعطف عليهما. ياحسرة على من ضيع اوامر الله وظلم نفسه بارتكاب المحرمات. ياحسرة على النساء المتبرجات والفاتنات والمتخذات الرجال الاجانب اصدقاء لهم. ياحسرة على من استمع الى الاغاني الماجنات يوم يصب في آذانهم الصديد من النار. ياحسرة على من شرب المسكرات والخمر والدخان والمفترات. ياحسرة على من ضيع وقته مع اصحاب السوء في لعب البلوت ومشاهده الافلام ومحادثه فتيات السوء. ياحسرة على العباد عندما يقفوا أمام الله قال تعالى (اليوم نختم على أفواههم وتكلمنا أيديهم وتشهد أرجلهم بما كانوا يكسبون) صدق الله العظيم. ***************** كلا الآن تراجع حسابك ؟ الآن تتوب ؟ الآن تكف عن المعاصي ؟ الآن تحافظ على الصلاة. الآن تصل الأرحام. الان تترك سماع الأغاني والخنا والزنا والربا والمحرمات.. قال تعالى ( لعلي أعمل صالحا فيما تركت كلا انها كلمه هو قائلها ومن ورائهم برزخ الى يوم يبعثون) يـــا مسكين يـــا مدبرا عن المساجد!
إعراب الآية رقم (30): {يا حَسْرَةً عَلَى الْعِبادِ ما يَأْتِيهِمْ مِنْ رَسُولٍ إِلاَّ كانُوا بِهِ يَسْتَهْزِؤُنَ (30)}. الإعراب: (يا) للنداء والتحسّر (حسرة) منادى شبيه بالمضاف متحسّر به منصوب (على العباد) متعلّق بحسرة (ما) نافية (رسول) مجرور لفظا مرفوع محلّا فاعل يأتي (إلّا) للحصر (به) متعلّق ب (يستهزئون).. جملة: (يا حسرة على العباد) لا محلّ لها استئنافيّة. وجملة: (ما يأتيهم من رسول) لا محلّ لها استئناف بيانيّ. وجملة: (كانوا به يستهزئون) في محلّ نصب حال من مفعول يأتيهم أو فاعله. وجملة: (يستهزئون) في محلّ نصب خبر كانوا. البلاغة: الاستعارة: في قوله تعالى: (يا حَسْرَةً عَلَى الْعِبادِ). والمعنى أنهم أحقاء بأن يتحسر عليهم المتحسرون، ويتلهف على حالهم المتلفهون. أو هم متحسر عليهم من جهة الملائكة والمؤمنين من الثقلين. ويجوز أن يكون من اللّه تعالى على سبيل الاستعارة، في معنى تعظيم ما جنوه على أنفسهم ومحنوها به، وفرط إنكاره له وتعجيبه منه.. إعراب الآيات (31- 32): {أَلَمْ يَرَوْا كَمْ أَهْلَكْنا قَبْلَهُمْ مِنَ الْقُرُونِ أَنَّهُمْ إِلَيْهِمْ لا يَرْجِعُونَ (31) وَإِنْ كُلٌّ لَمَّا جَمِيعٌ لَدَيْنا مُحْضَرُونَ (32)}.
والمصدر المؤوّل (أن تدرك... ) في محلّ رفع فاعل ينبغي. الواو عاطفة (لا الليل) مثل لا الشمس، والخبر (سابق)، (كلّ) مبتدأ مرفوع، (في فلك) متعلّق ب (يسبحون). وجملة: (لا الشمس ينبغي) لا محلّ لها استئناف بيانيّ. وجملة: (ينبغي) في محلّ رفع خبر المبتدأ (الشمس). وجملة: (تدرك) لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ (أن). وجملة: (لا الليل سابق) لا محلّ لها معطوفة على جملة لا الشمس... وجملة: (يسبحون) في محلّ رفع خبر المبتدأ (كلّ). الصرف: (37) مظلمون: جمع مظلم أي داخل في الظلام، اسم فاعل من الرباعيّ أظلم، وزنه مفعل بضمّ الميم وكسر العين. (39) العرجون: اسم جامد لعود النخلة أو عنقودها، وزنه فعلول بضمّ الفاء واللام وسكون العين بينهما. البلاغة: 1- الاستعارة: في قوله تعالى: (نَسْلَخُ مِنْهُ النَّهارَ). وأصل السلخ كشط الجلد عن نحو الشاة، فاستعير لكشف الضوء عن مكان الليل وملقى ظلمته وظله، استعارة تبعية مصرحة، والجامع ما يعقل من ترتب أمر على آخر، فإنه يترتب ظهور اللحم على كشط الجلد وظهور الظلمة على كشف الضوء عن مكان الليل، ويجوز أن يكون في النهار استعارة مكنية، وفي السلخ استعارة تخييلية. 2- التشبيه المرسل: في قوله تعالى {حَتَّى عادَ كَالْعُرْجُونِ الْقَدِيمِ}.
ويا حسرةً على العِبادِ إذا وَقَفُوا بينَ يَدَيِ اللهِ تعالى, وسَمِعوا قولَ اللهِ تعالى: { وَامْتَازُوا الْيَوْمَ أَيُّهَا الْمُجْرِمُونَ (59) أَلَمْ أَعْهَدْ إِلَيْكُمْ يَا بَنِي آدَمَ أَنْ لَا تَعْبُدُوا الشَّيْطَانَ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُبِينٌ (60) وَأَنِ اعْبُدُونِي هَذَا صِرَاطٌ مُسْتَقِيمٌ} يس (59):(61). فَيَا مَن عَبَدَ الشَّيطانَ ـ يعني أَطَاعَهُ وامتَثَلَ أمرَهُ ـ سواءٌ كان شَيطاناً جِنِّيَّاً أم إنسِيَّاً, ما أنت قائلٌ لِربِّكَ, وأنت المجرمُ القاتِلُ لِلأبرياءِ, وأنت المجرمُ المرَوِّعُ لِلناسِ, وأنت المجرمُ الهاتِكُ لِلأعراضِ, وأنت المجرمُ المُيَتِّمُ لِلأطفالِ والمُرَمِّلُ لِلنِّساءِ؟ ما أنت قائلٌ لِربِّكَ عندما تسمعُ قولَهُ: {لِّمَنِ المُلْكُ اليَوْمَ للهِ الوَاحِدِ القَهَّار}؟ غافر 16. ما أنت قائلٌ لِربِّكَ عندما تسمعُ قولَهُ في الحديث القدسي: (أَيْنَ المُتَّقُونَ؟). فهل تقولُ ها أنا؟ ما أنت قائلٌ لِربِّكَ عندما يَشهَدُ عليكَ سَمْعُكَ وبَصَرُكَ وكلُّ جوارِحِكَ؟ هيِّئِ الجوابَ لمولانا عزَّ وجلَّ. واسمع هذا الحديث الشريفَ ، قال صلى الله عليه وسلم: (عِشْ مَا شِئتَ فَإِنَّكَ مَيِّتٌ, وَأَحبِبْ مَن شِئتَ فَإِنَّكَ مُفَارِقُه, واعمَل مَا شِئتَ فَإِنَّكَ مُجْزَيٌّ بِهِ) رواه الحاكم عن سهل بن سعدٍ رَضِيَ اللهُ عَنهُ.
الإعراب: الهمزة للاستفهام (كم) كناية عن عدد في محلّ نصب مفعول به مقدم (قبلهم) ظرف منصوب متعلّق بحال من القرون، (من القرون) تمييز كم (إليهم) متعلّق ب (يرجعون) المنفي. جملة: (لم يروا) لا محلّ لها استئنافيّة. وجملة: (أهلكنا) في محلّ نصب سدّت مسدّ مفعولي يروا المعلّق ب (كم) الخبريّة- وقد تكون استفهاميّة-. وجملة: (لا يرجعون) في محلّ رفع خبر أنّ. والمصدر المؤوّل (أنّهم إليهم لا يرجعون) في محلّ جرّ بحرف جرّ محذوف متعلّق ب (أهلكناهم)، أي: أهلكناهم بأنّهم إليهم لا يرجعون أي: أهلكناهم بالاستئصال. الواو عاطفة (إن) حرف نفي (كلّ) مبتدأ مرفوع، (لمّا) للحصر بمعنى إلّا (جميع) خبر المبتدأ مرفوع بمعنى مجموعون (لدينا) ظرف مبنيّ على السكون في محلّ نصب متعلّق بجميع- أو ب (محضرون) وهو خبر ثان. وجملة: (إن كلّ لمّا جميع) في محلّ نصب معطوفة على جملة أهلكنا.. إعراب الآيات (33- 35): {وَآيَةٌ لَهُمُ الْأَرْضُ الْمَيْتَةُ أَحْيَيْناها وَأَخْرَجْنا مِنْها حَبًّا فَمِنْهُ يَأْكُلُونَ (33) وَجَعَلْنا فِيها جَنَّاتٍ مِنْ نَخِيلٍ وَأَعْنابٍ وَفَجَّرْنا فِيها مِنَ الْعُيُونِ (34) لِيَأْكُلُوا مِنْ ثَمَرِهِ وَما عَمِلَتْهُ أَيْدِيهِمْ أَفَلا يَشْكُرُونَ (35)}.