لأن في الدعاء استدعاء للعون من الله -تعالى-، واستمداد العون منه، وفيه بيان لافتقار العبد إلى الله -تعالى-، كما أن الإنسان يتبرأ فيه من حوله وقوته، ويلجأ إلى كرم الله -تعالى- وجوده وحوله وقوته. ويعد دعاء القيام من أفضل الدعاء في شهر رمضان الكريم فوقت السحر من أفضل الأوقات التي خصها الله سبحانه وتعالى بإستجابة الدعاء، وخص شهر رمضان أيضًا بإستجابه الدعاء وتحقيق الأمنيات. ومن دعاء القيام في شهر رمضان ما يلي: اللهم إنا نسألك باسمك العظيم الأعظم، الذي إذا دعيت به أجبت، وإذا سئلت به أعطيت، وبأسمائك الحسنى كلها، ما علمنا منها وما لم نعلم، أن تستجيب لنا دعواتنا، وتحقق رغباتنا، وتقضي حوائجنا، وتفرج كروبنا، وتغفر ذنوبنا، وتستر عيوبنا، وتتوب علينا، وتعافينا وتعفو عنا، وتصلح أهلنا وذرياتنا، واكلأنا بعين رعايتك، وتحسن عاقبتنا في الأمور كلها، وترحمنا برحمتك الواسعة، رحمة تغنينا بها عمن سواك. تذكير اللهم اجعلنا من عتقائك من النار في الاسلام - السيدات. اللهم يا من كفانا كل شيء اكفني ما أهمني من أمور الدنيا والآخرة، وثبتني اللهم على ما يرضيك وقربني ممن يواليك، واجعل غاية حبي وبغضي فيك، ولا تقربني ممن يعاديك، أدم علي نعمتك وبرك، ولا تنسني ذكرك، وألهمني في كل حال شكرك، وعرفني قدر النعم بدوامها، وقدر العافية باستمرارها.
وكان في ليالي العشر يغتسل كل ليلة من لياليها بين المغرب والعشاء، أدباً مع تلك الليالي المباركة، واستعداداً لملاقاة الملائكة والروح جبريل فيها. وكان يحث أهله على الاجتهاد والإكثار من العبادة فيها، فقد ورد أنه كان يوقظ ابنته السيدة فاطمة الزهراء وزوجها سيدنا علياً رضي الله عنهما، ويقول لهما: «ألا تقومان فتصليان». كما كان يوقظ زوجته السيدة عائشة رضي الله عنها بالليل إذا قضى تهجده وأراد أن يوتر. ومن هذا يؤخذ استحباب إيقاظ أحد الزوجين للآخر، والحرص على ذلك، ويتأكد في مثل هذه الأيام المباركة، فإن فيه إعانة على الطاعة. كان عمر رضي الله عنه يصلي من الليل ما شاء الله أن يصلي، حتى إذا كان نصف الليل، أيقظ أهله للصلاة، يقول لهم: الصلاة الصلاة، ويتلو هذه الآية الكريمة: {وَأْمُرْ أَهْلَكَ بِالصَّلاةِ وَاصْطَبِرْ عَلَيْهَا}. وفي العشر الأواخر يتحرى المسلمون ليلة القدر راجين عطاء الله فيها. قال الله تعالى: {لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ} ومعناها أن ثواب قيام ليلة القدر أفضل من الجهاد والتطوع ألف شهر أي بما يقارب 83 عاماً. ياهلا ومرحبا — اللهمَّ اجعلنا من عتقائك من النار في هذا الشهر.... وقال النبي صلى الله عليه وسلم: «الْتَمِسُوهَا فِي الْعَشْرِ الأوَاخِرِ».
تخطى إلى المحتوى مُنيرة بنت مُحمّد وكُلنا أَمل أن تتحَسّن أحوالُ أمتنا – بإذنه تعالى – دفتر الضيوف ~ أغسطس 24, 2011 / أَمَـلْ الأُمَّـةْ المُنْتَظَـر Filed under غير مصنف → الله أكبَر.. جديْ ~ → تسعدني كتابة ردك: ضع تعليقك هنا... إملأ الحقول أدناه بالمعلومات المناسبة أو إضغط على إحدى الأيقونات لتسجيل الدخول: البريد الإلكتروني (مطلوب) (البريد الإلكتروني لن يتم نشره) الاسم (مطلوب) الموقع أنت تعلق بإستخدام حساب ( تسجيل خروج / تغيير) أنت تعلق بإستخدام حساب Twitter. أنت تعلق بإستخدام حساب Facebook. إلغاء Connecting to%s أبلغني بالتعليقات الجديدة عبر البريد الإلكتروني.
يا رب إني أَستغفرك من كل فَريضة أَوجبتها علي في آناء الليل والنَّهار وتَركتها خطأً أو عَمداً أو نِسياناً أو جَهلاً. إلهنا لا تَحرمنا من نَبيك الشَفاعة، وأجعل التقوى لنا أربح بضاعة، ولا تجعلنا في شَهرنا هذا من أهل التفريط والإضِاعة، و امنا من خَوفنا يوم تقوم الساعة برحمتك يا أرحم الراحمين. اللهم بِلغنا ليلة القدر و اجعلنا ممن تَغيرت أقدارهم إلى الافضل و اجعلنا يا الله من الذين شَملتهم مَغفرتك ورَحمتك وعِتقك من النار. أجواء ليلة القدر الجميلة ما أجمل هذه الأجواء في هذه الليلة العظيمة، حيث المساجد التي تعج بالمصليين الداعيين ربهم في هذه الليلة، والأشخاص الذين يقومون بإطعام المساكين، وموائد الرحمان المنتشرة في الكثير من الشوارع، حيث أن لكل دولة من الدول العربية طقوس مميزة في استقبال هذه الليلة، ولكن المساجد كان لها أجما الطقوس، حيث أن هناك الكثير من الاشخاص من يذهبون لقضاء ليلة القدر في المسجد، واستغلالها بالدعاء الجميل، وهناك من يذهبون من أجل قيام الليل في هذه الليلة المباركة. تعتبر هذه الليلة العظيمة من أحب الليالي على قلوب المسلمين جميعاً، حيث أن هذه الليلة تملأها المغفرة والرحمة، والسكينة تغمر قلوب المسلمين، وهناك من كانوا يبحثون عن الأدعية الجميلة والروحانية في هذه الليلة، ومنها دعاء "دعاء اللهم بلغنا ليلة القدر واجعلنا من عتقائك من النار".
رب ألبسنا لباس التقوى واكفنا ما أهمنا وأسعدنا بطاعتك وارزقني من واسع كرمك واحفظه من كل شر ومكروه وأرح بالنا واغفر لنا ولوالدينا يا حي يا قيوم يا رب العالمين. اللهم لا تشمت أعدائي بدائي، واجعل القرآن العظيم شفائي ودوائي، فأنا العليل وأنت المداوي، وأنت ثقتي ورجائي، فاجعل حسن ظني بك شفائي. أدعية شهر رمضان الكريم علينا جميعا أن نغتنم هذه الفرصة الكبيرة التي يمنحها الله لنا في شهر رمضان الكريمن وأن نكثر من العبادات ونتضر لله عز وجل بالدعاء، ومن الأدعية المستحب ترددها والتقرب بها إلى الله عز وجل ما يلي: اللهم قدرني علي طاعتك وقوني على إيمانك واجعلني من عبادك الصالحين يا ارحم الراحمين. اللهم أرزقني في صحتي وذريتي وقيامي وأحييني في طاعتك. اللهم أدخلني وأدخل ذريتي وأبي وأمي مدخل صادق واعتقهم من النار وأدخلهم برحمتك يا ارحم الراحمين. اللهم قدرنا على الصيام وعلى القيام وزدني أيمان أنك علي كل شئ قدير. اللهم أبعد عني الغفوة عن صلاتي ونبهني لطاعتك وأغفر لي ولأبنائي ولوالدين. اللهم احفظ القرآن في صدورنا واجعله ربيع قلوبنا وهو صاحبنا في القبر. اللهم اغفر لي ذنوبي وارحمني برحمتك وأكرمني أنك أكرم الأكرمين.
الأعمال الصالحة في ليلة القدر تعرفنا على أن هذه الليلة ليست كمثل باقي الليالي الرمضانية، حيث أن هذه الليلة دوناً عن ليالي شهر رمضان، لها وزن ثقيل عند الله تعالى، وفيها الكثير من الاجر والثواب، حيث أننا نتعرف اليوم في مقالنا على مجموعة من الأعمال الصالحة التي من المستحب على المسلمين في هذه الليلة الكريمة أن يقوموا بها، من أجل نيل رضى الله عز وجل، وكسب مغفرته، والفوز بجنته، لهذا نعرض لكم أهم الاعمال المستحبة في هذه الليلة: الإكثار من الصلاة. قيام الليل. تلاوة القرآن الكريم. الإنفاق على الفقراء. إطعام المساكين. الدعاء من الله تعالى. إخراج الصدقات. الصيام والتهجد. والكثير مثل هذه الأعمال التي من الممكن للمسلم أن يقوم بتأديتها، حيث أن هذه الأعمال لها أجر وثواب كبير وعظيم عند الله تعالى، لهذا ما عليكم سوى أن تقوموا بهذه الأعمال في هذه الليلة الكريمة، من أجل الفوز بمغفرة ورحمة الله عز وجل لكم في هذه الليلة الكريمة.
بقلم الشيخ د. أسامة حداد المفتش العام للأوقاف الإسلامية في دار الفتوى بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى جميع إخوانه الأنبياء والمرسلين وآلهم وأصحابهم أجمعين. يقول الله تعالى: {والفجر وَلَيَالٍ عَشْرٍ}. يُقسم الله تعالى بالعشر الأواخر من شهر رمضان المبارك لما فيها من أفضل عشر ليال للعبادة، والعمل الصالح، تنقضي سريعاً، وتغادرنا كلمح البصر، ولن تعود إلا بعد عام كامل، لا ندري ما الله صانع فيه، وعلى مَن تعود، أطال الله في أعمارنا على طاعته. لقد بدأت العشر وبدأ السباق، إنها ليالي العابدين، وملتقى الخاشعين. فيها يحلو الدعاء، ويكثر الصفاء.. إنها ليالٍ معدودة وساعات محدودة، فيا خسارة من لم يضع جبهته ساجداً لله فيها! ويا نَدَمَ مَن لم يَذُقْ لذةَ المناجاة فيها! ويا فوز من يبادر الدقائق فيها؛ ويا هنيئاً لمن اغتنم الأنفاس فيها… وصفها رسول الله صلى الله عليه وسلم بأنها عتق من النار، ولذلك كان يضاعف عبادته فيها، ويتقرب إلى ربه بأنواع الطاعات. قالت السيدة عائشة رضي الله عنها في وصف عبادة النبي صلى الله عليه وسلم في هذه العشر: «كان إذا دخلت العشر الأواخر من رمضان، أحيا ليله، وأيقظ أهله، وشدَّ مئزره".