🔥آسر وسامر يلعبوا يوغا🔥 - YouTube
وتكريما للشهيد الطفل ياسر، قرر ابناء مخيم قلنديا وبمشاركة زملائه في مدرسة الوكالة اقامة احتفال تأبيني كبير بمرور اربعين يوماً على استشهاده، طبعت بوسترات حملت صورة الشهيد وعلقت على جدران وفي زقاق المخيم، واقيمت منصة ضخمة في ساحة المخيم الوحيدة لاقامة الاحتفال. 25/1/2002م، الساعة الثانية بعد ظهر الجمعة، في هذا الوقت بالتحديد، عندما فرغ اصدقاء وشباب مخيم قلنديا من استعداداتهم لتأبين ابنهم وزميلهم، كان الاف المتظاهرين في رام الله يشتبكون مع جنود الاحتلال المتمركزين بجانب مقر الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات وكان من بينهم احد اشقاء الشهيد ياسر والذي يكبره بأربع سنوات. اعتقال 18 فلسطينياً في الضفة والقدس.. ومستوطنون يعتدون على الأطفال. نقل احد اصدقاء الشهيد سامر انهم حاولوا مرارا منعه من الوصول الى منطقة الاحتكاك، الاسرائيلية الفلسطينية، بالقرب من مقر الرئيس الفلسطيني، شمال رام الله، الا انه كان يرفض بشدة. وكان يرد عليهم بالقول: اخي ياسر استشهد وهو يتسلق الجدار المحيط بمدرج مطار قلنديا المعطل منذ سنوات ليقذف الحراس بالحجارة ولم يخف منهم، وهو اصغر منه، كيف تطلبون مني ان ارجع الى الخلف؟؟. احمد فايز، رفيق سامر «15 عاما» وشقيق الشهيد، حاول ان يمنعه ثلاث مرات من التوجه الى المواجهات ولكن دون فائدة.
المشهد الأخير كان مؤلماً ايضا، وكأن كل حركة ونظرة ولمسة وكلمة تحولت الى مشهد بحد ذاته يجسد المعاناة والعذاب والقهر، عندما سارت حشود المواطنين امام المستشفى لاعادة اسرة الشهيد الى منزلها في المخيم، اخذت الام التي بللت الدموع منديلها الابيض حد التشبع، للبقاء على مقربة من الثلاجة التي تحتضن فلذة كبدها سامر. ولم يجد القائمون على ترتيب مراسم تشيع جنازة الشهيد ان يقرروا مكان دفن سامر، انه بجوار قبر اخيه الذي سبقه باربعين يوما، واصر على ان تكون مشاركته من نوع خاص باربعينية شقيقه الشهيد. سامر وقبل يوم واحد على استشهاده طلب من اصدقائه ان يلفوا نعشه بعلم فلسطين، علم الوطن الغالي، وان تعلق صورته على مأذنة مسجد المخيم، لترفرف روحه مع صوت الاذان في سماء فلسطين خمس مرات كل يوم. ياسر موسى وسامر عيسى - دليل الأردن العالمي للأعمال. سامر وياسر، الشقيقان، الشهيدان، كتبا على جدران غرفتهما قبل ان يستشهدا: أماه لا تبكي عليَّ اذا سقطت ممدا فالموت لا يخيفني ومنايَ ان استشهدا
* كتب.. نائل نخلة رام الله: 39 يوما فقط، فصلن نكبتين حقيقيتين المتا بعائلة الحاج علي كسبة، ساكن مخيم قلنديا، طفلاه ياسر «11 عاما» وسامر «15 عاما» كان لهما رصاص الاحتلال بالمرصاد، الاول والثاني استشهدا بعيارين معدنيين. قصة درامية لأسرة فلسطينية، تحمل في فصولها الكثير من المعاني، اولها مدى الاجرام الصهيوني بحق ابناء الشعب الفلسطيني، ففي اليوم الذي تستعد عائلة كسبة احياء ذكرى مرور اربعين يوماً على استشهاد ابنهم ياسر، تفجع بنبأ استشهاد ابنها الثاني سامر. كما انها تعكس حجم المعاناة والألم الذي تعيشه الأسر الفلسطينية، فجزء منها فقد معيلها او فلذات اكبادها، وآخر يقبع ابناؤها في غياهب سجون الاحتلال، او دمرت منازلها ولجأت الى خيمة هي الاخرى اشتعلت فيها النيران فاحترق بنيرانها الاطفال. مسلسل "لمس أكتاف" تفاصيل الحلقة 21 - مجلة هي. علي كسبة، الذي طارده الاحتلال سنين طويلة، زادت على العشر سنوات لنشاطه في العمل المقاوم ضد الاحتلال، فسجن وجرح وكادت رصاصة اصيب بها في انتفاضة عام 87 ان تودي بحياته. «كان يجب علي ان انتبه الى اسرتي، بقناعة ان الاجيال الفلسطينية تتوارث المقاومة والدفاع عن الوطن والعرض والمقدسات كما تتوارث العادات والقيم والاخلاق، الا ان الاحتلال لاحقني الى عقر داري وخطف فلذات كبدي».