السرتي: جلابية ناصعة البياض من القطن عليها خطوط حمراء يلبسها العريس عند لحظات الجرتق. جلابية الصوفية: يميزها اللون الأخضر الغالب على الجماعات الصوفية، يضاف إليها اللون الأحمر في الحربة في الأكمام والأرجل، وأحياناً اللون الاسود وتعرف بالمرقعة دلالة على الزهد. ملحقات الجلابية: تكتمل أناقة جلابية الرجل السوداني بملحقاتها الشهيرة، ومنها العراقي والسروال والعمامة والصديري والملفحة. العراقي: سمي بهذا الاسم لأنه يمتص العرق ولا يجعله يصل إلى الجلابية، وهو جلباب قصير يلبس تحت الجلابية، وهذا النوع الخفيف، أما النوع الآخر الثقيل فيلبس مع السروال داخل المنزل. السروال: يشبه البنطال الإفرنجي ولكنه فضفاض يلبس تحت الجلابية. ثوب سوداني رجالي رسمي. العمة: العمامة «زي عربي» عرف قبل البعثة النبوية، وهو المكافئ للتيجان عند الروم والفرس، و«العمائم هي تيجان العرب»، لكنها تلاشت بمرور الوقت، وتبقت منها العمامة «السودانية والعمانية والموريتانية» عربياً، وعمامات رجال الهند وبلاد ما وراء النهر التي تأثرت بانتشار الإسلام. وتصنع «العمة السودانية» من أقمشة قطنية بيضاء، ومتوسط طولها (5) أمتار، وقد تقصر عن ذلك وتطول لتصل (10) أمتار. وعادة ما تكون من قماش «التوتال» الإنجليزي أو السويسري الفاخر ناصع البياض، لكنها قد تكون من أقمشة أخرى أرخص حسب المستوى الاجتماعي.
تعريف الجلابية السودانية: زي رجالي أبيض اللون في الغالب، فضفاض على طول الجسم بأكمام طويلة وواسعة. تطور الجلابية السودانية: لم تعرف الجلابية السودانية بشكلها الحديث والحالي قديماً، وإنما مرت بالكثير من مراحل التطور وأضافة اللمسات عليها تبعاً لتأثيرات عديدة منها التأثيرات الجغرافية؛ موقع السودان الأفروعربي أثر على الأزياء كثيراً، وأبرزها كان مع الهجرات العربية ودخول الإسلام. كذلك تأثيرات سياسية أبرزها الاستعمار التركي، ومن ثم البريطاني المصري، ثم حركة الأحزاب السياسية وعلى رأسها رجال الأنصار والختمية، وكذلك النشاط العملي والمهني للرجل السوداني. الزي الرجالي في الممالك القديمة نبتة ومروي يشابه كثيراً قدماء المصريين، والذي كان يتألف من الصدرة أو القميص والرداء والشال، هذا بشأن الملوك وعلية القوم. ثوب رمادي – لاينز. أما العامة فقد كانوا عراة الجسم إلا من بعض الإزار الذي يلف حول أجسامهم، وقد أوضحت الرسومات أيضاً التباين بين خامات الملوك والعبيد، حيث تميزت الأولى بالنعومة والشفافية، والثانية بالخشونة. مع دخول العرب، عرف السودانيون الجلباب، وكان أقصر طولاً مما هو متعارف عليه الآن، وكان مناسباً لمهنة الرجال في ذاك الزمان الزراعة والرعي، وكان ذا ألوان داكنة.