ولفت جمال الى ان استخدام المرآة جاء موظفاً بصورة ذكية اظهرت انعكاس الشخصيات واظهار الجانب الخلفي منها ليظهر مخاوف الشخصيات ومايدور في اذهانهم. واشاد جمال بعمق النص الذي كتب قبل الأحداث الأخيرة في اوكرانيا والتي انعكست من خلال مشهد اللاجئة والتي شاهدناها مؤخرا على الشاشات، مما عزز من عالمية النص. هل الانسان مخير ام مسير في الفلسفة. وتحدث فريق العمل وكانت البداية مع مؤلفة العرض فلول الفيلكاوي ، فقالت: مهرجان الشباب هو المكان الذي نخرج فيه طاقتنا ونجرب فيه، وكل الاعمال التي اقدمها هي بمثابة ورشة اتعلم منها، وشركة "تريند" علمتنا ان " تريند تحب عيالها". وكشفت ان النص تمت مشاركته بالصدفه في المهرجان ولكن النص لم يكن صدفه. ولم يتسن لفريق العمل الحديث وتم اختتام الندوة النقاشية بسبب ظرف صحي طارئ حدث لإحدى الحاضرات.
الحمد لله. سئل الشيخ ابن عثيمين هذا السؤال فأجاب: على السائل أن يسأل نفسه هل أجبره أحد على أن يسأل هذا السؤال وهل هو يختار نوع السيارة التي يقتنيها ؟ إلى أمثال ذلك من الأسئلة وسيتبين له الجواب هل هو مسير أو مخير. ثم يسأل نفسه هل يصيبه الحادث باختياره ؟ هل يصيبه المرض باختياره ؟ هل يموت باختياره ؟ إلى أمثال ذلك من الأسئلة وسيتبين له الجواب هل هو مسير أو مخير. والجواب: أن الأمور التي يفعلها الإنسان العاقل يفعلها باختياره بلا ريب واسمع إلى قول الله تعالى: ( فمن شاء اتخذ إلى ربه مآبًا) وإلى قوله: ( منكم من يريد الدنيا ومنكم من يريد الآخرة) وإلى قوله: ( ومن أراد الآخرة وسعى لها سعيها وهو مؤمن فأولئك كان سعيهم مشكوراً) وإلى قوله: ( ففدية من صيام أو صدقة أو نسك) حيث خير الفادي فيما يفدي به. ولكن العبد إذا أراد شيئاً وفعله علمنا أن الله -تعالى -قد أراده - لقوله – تعالى:( لمن شاء منكم أن يستقيم. هل الانسان مخير ام مسير مقال فلسفي. وما تشاءون إلا أن يشاء الله رب العالمين) فلكمال ربوبيته لا يقع شيء في السموات والأرض إلا بمشيئته تعالى. وأما الأمور التي تقع على العبد أو منه بغير اختياره كالمرض والموت والحوادث فهي بمحض القدر وليس للعبد اختيار فيها ولا إرادة.
د. إسلام عوض الإنسان مسير أم مخير؟!.. كم حيرنا هذا السؤال كثيرًا.. ودخل الكثير منا في نقاش وجدال ومناظرات منها ما أثمر عن نتيجة ومنها ما زال أسيرًا للحيرة وسجينًا في المتاهة، ومنا - للأسف الشديد - من يخطئ ثم يقول هذا قدر قدره الله عليَّ؛ ليبرر خطأه!! ولكن الدكتور مصطفى محمود - رحمة الله عليه - أجاب عن هذا السؤال في أحد تسجيلاته؛ حيث قال: إن تبرير الخطأ بهذه الطريقة لا يصدر إلا من بعض السطحيين، ويؤكدون أن الله كتب علينا هذه الجريمة، ولا مناص منها، والحياة كلها جبر ولا اختيار فيها.. وتابع الدكتور مصطفى محمود، أن هذا الكلام غير صحيح.. واستشهد بقول الله تعالى في كتابه الكريم: "إِنَّ اللَّهَ لَا يَأْمُرُ بِالْفَحْشَاءِ".. وأن كل ما في الأمر أن ربنا يعلم ما سنقوم بفعله ولم يأمرنا بالفحشاء.. وضرب د. محمود مثلا بقول الأب عن أحد أبنائه "ابني الفلاني ده هيسقط في الإنجليزي".. يقول الأب ذلك بخبرته، وعندما يرسب الابن بالفعل.. نجد من يتهم الأب بأنه هو الذي تسبب في رسوب الابن؟!.. ويتساءل د. الإنسان مسيّر أو مخيّر - الإسلام سؤال وجواب. محمود: "هل أنت أمرته بالسقوط؟!.. أم أن كل ما في الأمر أنك فطنت إلى أنه سيرسب من خلال ملاحظتك له ورؤيتك عدم اهتمامه بمذاكرة ومراجعة هذه المادة؛ فكذلك - ولله المثل الأعلى - الله سبحانه وتعالى يعلم، ولا جبر ولا قهر ولا أمر.. والكتاب المسطور، والكتاب المكتوب، وأم الكتاب، كل هذا معناه علم ربنا الشامل بما كان وبما سيكون، وعلم بما سيؤدي إليه اختيارنا.. ومن ضمن علم الله سبحانه وتعالى هو علمه باختيارنا ماذا سيكون.. بمعنى أن اختيارنا واقع ضمن عملية القدر، ودليل حريتنا أنه يحاسب بعضنا بعضًا، فإذا صفعك شخص على وجهك هل ستشكره وتقول له إن هذه الصفعة كانت مكتوبة لي؟!
لِكَيْلَا تَأْسَوْا عَلَى مَا فَاتَكُمْ وَلَا تَفْرَحُوا بِمَا آتَاكُمْ وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ كُلَّ مُخْتَالٍ فَخُورٍ". كما ذُكرت الكثير من الآيات القرآنية الدالة على ذلك الرأي، وورد في الكثير من الأحاديث النبوية الشريفة لتوضيح الرسول -صلى الله عليه وسلم- لتسيير الإنسان منعًا من الاختلاط في التفكير الذي قد يؤدي إلى الإلحاد في بعض الأحيان، فإن الإنسان مسير في أربعة أشياء وهي: العلم، الكتابة، المشيئة، المقادير. الإنسان مسير أم مخير؟! والإجابة للدكتور مصطفى محمود | فيديو - بوابة الأهرام. اقرأ أيضًا: الإنسان مسير أم مخير في حكم الدين والفلسفة رأي علماء الدين قد يتبع سؤال الموضوع وهو هل الإنسان مخير أم مسير سؤالًا آخر يراود أذهان الكثيرين وهو هل قدر الإنسان مدون في كتاب قبل خلقه؟ وإذا هذا الصحيح فلِما الإنسان قد يكون مُخير؟ أوضح النبي -صلى الله عليه وسلم- وجوب إيمان المُسلم بالقدر سواء أكان خيرًا أو شر، وذلك وفقًا لِما ورد في الأحاديث الشريفة: عن جابر بن عبد الله رضي الله عنه، أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: " لا يؤمن عبد حتى يؤمن بالقدر خيره وشره، حتى يعلم أن ما أصابه لم يكن ليخطئه، وأن ما أخطأه لم يكن ليصيبه". فكل الأحداث ما هي إلا قدر ومكتوب، والإيمان بالقدر خيره وشره رُكن من أركان الإسلام، لقول النبي صلى الله عليه وسلم في جواب جبريل عليه السلام حين سُأل عن الإيمان: " أن تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر وتؤمن بالقدر خيره وشره".
فالإيمان بالقدر قائم على أربعة أمور مثلما ذكرنا أثناء الإجابة على هل الإنسان مخير أم مسير، وهي العلم بأمور الخلق، وكتاب مقادير الخلائق في اللوح المحفوظ، والإيمان بمشيئة الله في كافة الأشياء في السماء أو في الأرض، فلا يتحرك شيء سوى بمشيئته وإذنه تعالى، وتكوين الخلق. الدليل على هذا في سورة التكوير آية 29 قال تعالى: (وَمَا تَشَاءُونَ إِلا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ) ، وقال تعالى في سورة الأنعام آية 59: (وَعِنْدَهُ مَفَاتِحُ الْغَيْبِ لا يَعْلَمُهَا إِلا هُوَ وَيَعْلَمُ مَا فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَمَا تَسْقُطُ مِنْ وَرَقَةٍ إِلا يَعْلَمُهَا وَلا حَبَّةٍ فِي ظُلُمَاتِ الأَرْضِ وَلا رَطْبٍ وَلا يَابِسٍ إِلا فِي كِتَابٍ مُبِينٍ). طارق جمال وميض بدأت بالعبث وانتهت بالعبث. قد يراود سؤال آخر في الأذهان وهو هل يُكتب في الصحائف من هو شريك الحياة للإنسان قبل خلقه ويحدُث؟ إن الله سبحانه وتعالى قدر للإنسان أن يتزوج لشخصٍ معين لا يعلم من هو سواه، وإذا اختار الإنسان شخصٍ آخر غيره فمع مرور الوقت سوف يتزوج الشخص الذي كتبه الله له. اقرأ أيضًا: هل أكاديمية زاد معترف بها الإيمان بأن الإنسان مسيّر ومخيّر استكمالًا في الحديث عن هل الإنسان مخير أم مسير، فلا يُمكن الإجذام بأن الإنسان مسيّر مطلق القول أو مخيّر مطلق القول، إنما هو الأمران معًا مسيّر لبعض الأمور ومخيّر لأمور أخرى، التسيير في الأمور القضائية التي ذكرها الله في كتابه مثل القدر، وأي شيء لا يُمكن للإنسان تغييره.
و هذا الرأي يتفق مع مباديء الفيزياء الكمية والتي تقول بوجود عدد لا نهائي من الأكوان والواقعيات المتوازية تشغل نفس الحيز الزمكاني ولكن في أبعاد أخرى متعامدة على بعضها البعض. هذه الفكرة الفلسفية تم طرحها بشكل مستفيض في فيلم The Matrix ، حيث يعيش البشر في عالم من الواقع الإفتراضي لا يوجد سوى في عقولهم، وأن البشر في هذا العالم يظنون أنهم يملكون حرية الاختيار في المطلق بينما هم في الحقيقة يختارون من بين سيناريوهات أُعدت مسبقًا من قِبل الآلات ونظم الذكاء والوعي الإصطناعي. والفكرة التي يحاول الفيلم التأكيد عليها هي أن إدراكك للحقيقة كفيل بتغيير نظرتك لما حولك تمامًا، بل أن هذا الإدراك سيعطيك قدرة غير محدودة على التحكم في كل شيء من حولك بما فيها قوانين الفيزياء. وهذا هو أحد الفروق الأساسية والجوهرية بين الفيزياء الكلاسيكية وفيزياء الكم. هل الانسان مخير ام مسير الشيخ كشك. حيث أن من مباديء فيزياء الكم الفلسفية أن الأشياء موجودة لأننا نراها وليس أننا نراها لأنها موجودة. تأثير المُراقِب وهذا هو المصطلح المعروف بإسم تأثير المُراقِب او The Observer Effect، حيث يتأثر الجزيء او النظام المراقَب بنظام المراقبة نفسه. أي أنك عندما تراقب شيئًا ما فإنه سيتصرف بطريقة مختلفة عن تلك التي سيتصرف بها في حال أشحت بنظرك بعيدًا عنه.