شهر رمضان 🌙 الذي انزل فيه القران 🕋 حالات واتس - YouTube
شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِّنَ الْهُدَىٰ وَالْفُرْقَانِ ۚ فَمَن شَهِدَ مِنكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ ۖ وَمَن كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَىٰ سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ ۗ يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلَا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ وَلِتُكْمِلُوا الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَىٰ مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ (185) «شَهْرُ» خبر لمبتدأ محذوف تقديره: هو. «رَمَضانَ» مضاف إليه مجرور. «الَّذِي» اسم موصول في محل رفع صفة. «أُنْزِلَ» فعل ماض مبني للمجهول. «فِيهِ» متعلقان بأنزل. «الْقُرْآنُ» نائب فاعل والجملة صلة الموصول. «هُدىً» حال منصوبة بالفتحة المقدرة على الألف المحذوفة وتقديره: هاديا. «لِلنَّاسِ» متعلقان بهدى. شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن اعراب - الرسائل. «وَبَيِّناتٍ» عطف على هدى. «مِنَ الْهُدى » متعلقان ببينات. «وَالْفُرْقانِ» عطف على الهدى. «فَمَنْ» الفاء استئنافية من شرطية مبتدأ. «شَهِدَ» فعل ماض في محل جزم فعل الشرط والفاعل مستتر. «مِنْكُمُ» متعلقان بمحذوف حال. «الشَّهْرَ» مفعول به وقيل ظرف زمان. «فَلْيَصُمْهُ» الفاء رابطة لجواب الشرط يصم فعل مضارع مجزوم بلام الأمر والهاء ضمير في محل نصب بنزع الخافض أي: فليصم فيه ، والجملة في محل جزم جواب الشرط ، وفعل الشرط وجوابه خبر المبتدأ من.
(وَالْفُرْقانِ) عطف على الهدى. (فَمَنْ) الفاء استئنافية من شرطية مبتدأ. (شَهِدَ) فعل ماض في محل جزم فعل الشرط والفاعل مستتر. (مِنْكُمُ) متعلقان بمحذوف حال. (الشَّهْرَ) مفعول به وقيل ظرف زمان. (فَلْيَصُمْهُ) الفاء رابطة لجواب الشرط يصم فعل مضارع مجزوم بلام الأمر والهاء ضمير في محل نصب بنزع الخافض أي: فليصم فيه، والجملة في محل جزم جواب الشرط، وفعل الشرط وجوابه خبر المبتدأ من. (وَمَنْ كانَ مَرِيضًا أَوْ عَلى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ) ينظر إلى الآية السابقة. (يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ) فعل مضارع ولفظ الجلالة فاعل واليسر مفعول به والجار والمجرور بكم متعلقان بالفعل يريد. (وَلا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ) معطوفة على الجملة قبلها. (وَلِتُكْمِلُوا) الواو عاطفة اللام لام التعليل تكملوا فعل مضارع منصوب بأن المضمرة بعد لام التعليل وعلامة نصبه حذف النون لأنه من الأفعال الخمسة وإن المضمرة وما بعدها في تأويل مصدر في محل جر باللام. ، والجار والمجرور معطوفان على ما قبلهما. (الْعِدَّةَ) مفعول به. شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن اعراب سورة. (وَلِتُكَبِّرُوا اللَّهَ) إعرابها مثل ولتكملوا العدة ومعطوفة عليها. (عَلى ما هَداكُمْ) ما مصدرية هداكم فعل ماض والفاعل هو يعود على اللّه والكاف مفعول به وما المصدرية مع الفعل في تأويل مصدر في محل جر بعلى، وتقديره: على هدايتكم والجار والمجرور متعلقان بتكبروا.
فالذي نعتمده أن القرآن ابتدىء نزوله في العشر الأواخر من رمضان ، إلاّ إذا حُمل قول النبي صلى الله عليه وسلم « اطلبوها في العشر الأواخر » على خصوص الليلة من ذلك العام. إعراب قوله تعالى: إنا أنـزلناه في ليلة مباركة إنا كنا منذرين الآية 3 سورة الدخان. وقد اشتهر عند كثير من المسلمين أنّ ليلة القدر ليلة سبع وعشرين باستمرار وهو مناف لحديث « اطلبوها في العشر الأواخر » على كل احتمال. وجملة { إنا كنا منذرين} معترضة. وحرف ( إنَّ) يجوز أن يكون للتأكيد ردًّا لإنكارهم أن يكون الله أرسل رسلاً للناس لأن المشركين أنكروا رسالة محمد صلى الله عليه وسلم بزعمهم أن الله لا يرسل رسولاً من البشر قال تعالى: { إذ قالوا ما أنزل الله على بشر من شيء} [ الأنعام: 91] ، فكان ردّ إنكارهم ذلك ردًّا لإنكارهم رسالة محمد صلى الله عليه وسلم فتكون جملة { إنا كنّا منذرين} مستأنفة. ويجوز أن تكون ( إنَّ) لمجرد الاهتمام بالخبر فتكون مغنية غناء فاء التسبب فتفيد تعليلاً ، فتكون جملة { إنا كنا منذرين} تعليلاً لجملة { أنزلناه} أي أنزلناه للإنذار لأن الإنذار شأننا ، فمضمون الجملة علة العلة وهو إيجاز وإنما اقتصر على وصف { منذرين} مع أن القرآن منذر ومُبشّر اهتماماً بالإنذار لأنه مقتضى حال جمهور الناس يومئذٍ ، والإنذار يقتضي التبشير لمن انتذر.