حول مكتبة الإسكندرية: في العدد (853) من الرسالة، وجه الأستاذ الفاضل كمال السيد درويش المدرس بالرمل الثانوية كلمة حول مكتبة الإسكندرية، ثم بقيت الكلمة حتى الآن في انتظار التعقيب ولعل الأستاذ صاحب الكلمة قد أدرك الظروف التي نشرت فيها كلمته وحالت بيني وبين الرد عليها في ذلك الحين، وهي الظروف التي أحاطت بوفاة الشاعر الصديق علي محمود طه، وفرضت على ذلك الدراسة المطولة لشعره قياماً بواجب الوفاء. وأعود اليوم إلى لفتة الأستاذ درويش، لأن موضوعها ليس موضوع الأمس حتى تنتهي بانتهائه، ولكنه موضوع الأمس واليوم والغد بلا جدال. (أردت النظر في ميثاق جامعة الأمم العربية وفي ميثاق هيئة الأمم، وقراءة بعض ما كتب من تعليق عليهما فتوجهت بطبيعة الحال إلى مكتبة الإسكندرية فهل وجدت من ذلك شيئاً؟ كلا! فهرس مكتبة جامعة الاميرة نورة. بل خرجت منها وأنا أتساءل فيما بيني وبين نفسي: أيتجشم الإنسان مشقة الانتقال وضياع الوقت في الذهاب إلى المكتبة العامة ليقرأ رواية (اللص الظريف) أو (المرأة الغادرة)؟ وأين إذن أستطيع قراءة الوثائق والكتب العلمية إن لم أجدها في المكتبة العامة؟ ولم أطلب شيئاً عسيراً بل شيئاً مشهوراً لا تخلو من الحديث عنه صفحات الجرائد كل يوم.
وقد تذكرت - لدى قراءة هذا النبأ - مئات المخطوطات العربية المكدسة في العراق، وبخاصة في النجف وكربلاء والحلة، وفي بعض المكتبات الخاصة الشهيرة في بغداد والكاظمية، وفي مكتبات الجوامع، وجميعها لا تزال مخطوطة لفحول علماء وأباء العربية والتي تتناول مختلف المواضيع والأبحاث العلمية والأدبية والفلسفية، وهذه المخطوطات لا تزال للآن ومنذ مئات السنين تعبث بها البلي بدون أن يقيض لها من يعيدها إلى الحياة، ويعمم فائدتها على اللغة العربية، وذلك لعدم وجود الناشر والمطبعة أولا، وللكسل المستولي على من يملك الذخائر النفسية ثانيا. فحبذا لو توسطت اللجنة الثقافية في الجامعة العربية لدى وزارة المعارف العراقية لجمع هذه المخطوطات النفسية وإرسالها أليها لفحصها ومعرفة قيمتها الأدبية، وتقدير فائدة تصويرها ونشرها، ولا يكلف هذا العمل سوى تشكيل لجنة من بعض ذوي الاختصاص والمعرفة لجمع الذخائر من أماكنها المختلفة في العراق فتسدي بذلك خدمة جليلة لإدبنا العربي، وتحيي في الوقت نفسه هذه المخطوطات العربية وتنشر منها ما كان ذا فائدة وأهمية في الحاضر. (بغداد) مهدي القزاز جامعة أدباء العروبة: ألف فريق من رجال الأدب والفكر في العالم العربي جمعية باسم (جامعة أدباء العروبة) تهدف إلى دعم الصلات الثقافية بين أبناء العروبة في سائر أقطارها، واستقلال الفكر العربي بخصائصه ومميزاته وتوحيد الأهداف والمثل العليا للجامعة العربية.
من نحن موقع أي وظيفة يقدم آخر الأخبار الوظيفية، وظائف مدنية وعسكرية وشركات؛ ونتائج القبول للجهات المعلنة، وتم توفير تطبيقات لنظام الآي أو إس ولنظام الأندرويد بشكل مجاني، وحسابات للتواصل الإجتماعي في أشهر المواقع العالمية.
وكأني به ارتاح إلى ملاحظتي فابتسم ابتسامة رقيقة: من القلب وحده يستمد الإنسان وحيه) أو كقوله على لسان تلك البطلة تخاطب أختها: كتبت لي تعنفني على استرسالي في معاشرة ذاك الشيخ الذي توسل بوعد الزواج بي للوصول إلى غاية تنفى نبالة القصد من الزواج فتنبهت. اطلقني ملامك الصارخ من البحر الخضم فصيرني كالضفدع أقفز على اليابسة ولا أجرأ على الابتعاد من المستنقع الآسن... ) وهكذا في أمثال هذه التعبيرات الموفقة في معارض شتى تتخلل الأقاصيص التي اشتملت عليها المجموعة ولا حاجة بالكاتب إلى سبب يرجع إليه وهو يقدم قصته لقرائه بعد أن يكفل لهم المزيتين اللازمتين في كل كتابة لا في كتابة القصة وحدها وهما: صدق الرواية عن الحياة وحسن التمثيل لما رواه وكلتا المزيتين بينة في قصص الأستاذ حبيب على ما نلاحظ خلالهما من هفوات لغوية تعهد في العصر الحاضر عند كتاب كثيرين، وتشفع لها هنا حسنات تميل إلى الرجحان ويخرج منها القارئ وهو رابح الميزان
مجلة الرسالة/العدد 481/البريد الأدبي العيد الألفي للجامع الأزهر هذه ألف سنه طوتها يد الدهر على أقدم جامعة باقية في العالم كما يطوي الخيال أغشية النور على كوكب النهار. وكان المقدر أن يحتفل العالم الإسلامي كله بالذكرى الألفية للجامع الأزهر في يوم السابع من شهر رمضان لولا أن الحرب التي لا تزال تزلزل الأرض قد أذهلت الناس عن كل شيء وأعجزتهم عن كل أمر، فانتهى العزم بالقائمين على إعداد هذا الاحتفال أن يفعلوا مأدبة الخليفة الفاطمي يوم افتتاحه. وعلى ذلك تقرر أن يؤدي صلاة الجمعة فيه صاحب الجلالة المعز لدين الله فاروق الأول يتبعه كبار حاشيته ورجال دولته، وان يستمع إلى درس ديني يلقيه الأستاذ الأكبر عقب الصلاة، وأن يتفضل جلالته فيشرف العلماء والطلاب بدعوتهم إلى الإفطار على موائده الكريمة، وأن تصدر لجنة من كبار العلماء مختصراً في تاريخ الأزهر يوزع على الناس. مجلة الرسالة/العدد 481/البريد الأدبي - ويكي مصدر. وقد نشرنا في هذا العدد كلمة قيمة للأستاذ المدني تعبر أصدق التعبير عما يعتلج من الآلام والآمال في نفوس المصلحين البررة من أبناء الأزهر الحديث. وفي العدد القادم سنصف هذا الاحتفال وما قيل فيه. تاريخ الجامع الأزهر في العصر الفاطمي كان صدور هذا الكتاب القيم في هذه الأيام تحية طيبة قدمها صديقنا الأستاذ محمد عبد الله عنان إلى الأزهر المعمور في عيده.
ما هي الحالات الّتي يجب على الإنسان تجنّبها عند مواجهته للأحداث؟
وأكثر الباحثين يستمدّ من خبر زهير في مدح هرم بن سنان المري الغطفاني البيّنة التي تبرز بجلاء هذه الشخصية التي شرفتها السماحة والأنفة وزيّنها حبّ الحق والسّداد فقد درج زهير على مدح هرم بن سنان المري الغطفاني والحارث بن عوف الذبياني الغطفاني لمأثرتهما في السعي إلى إصلاح ذات البين بين عبس وذبيان بعدحرب داحس والغبراء التي استمرّت طويلاً بينهما. وكان هذان السيّدان من أشراف بني ذبيان قد أديا من مالهما الخاص ديّات القتلى من الفريقين، وقد بلغت بتقدير بعضهم ثلاثة آلاف بعير. وصية زهير بن جناب. قيل إن هرماً حلف بعد أن مدحه زهير أن لا يكف عن عطائه، فكان إذا سأله أعطاه، وإذا سلّم عليه أعطاه. وداخل زهير الاستحياء، وأبت نفسه أن يمعن في قبول هبات ممدوحه، فبات حين يراه في جمع من القوم يقول "عموا صباحاً غير هرم، وخيركم استثنيت". ذكر أن ابن الخطاب قال لواحد من أولاد هرم: "أنشدني بعض مدح زهير أباك"، فأنشده، فقال الخليفة: "إنه كان ليحسن فيكم القول"، فقال: "ونحن والله كنّا نحسن له العطاء"، فقال عمر بن الخطاب: "قد ذهب ما أعطيتموه وبقي ما أعطاكم". حيث خلد هرم بن سنان بفضل مديح زهير الصادق ومنه قوله: منْ يلقَ يوماً على عِلاّته هرماً يلقَ السماحةَ منه والنّدى خلقَا قصة المعلقة [ عدل] نظم زهير معلقته لما آلت إليه حرب داحس والغبراء ، وذلك في مديح الحارث بن عوف الذبياني الغطفاني وهرم بن سنان المري الغطفاني صانعي السلام.
أما الزهيرات الموجودين الآن في الجزيرة العربية أبناء عمومة جهينة بن زيد من قضاعة وهم من بطن كلب بن كبير وهم فخذ من قبيلة جهينة القضاعية يقال لهم الزهيري الكلبي الجهني. من المعروف أن زهايرة مصر دخلوا بالحلف في قبيلة جذام ، وتحديداً في حلف بني الوليد بن سويد بن حرام بن جذام، ومساكنهم فيما بين فاقوس إلى السنبلاوين بالدقهلية في بلاد كثيرة مثل: قرية الزهايرة والبيروم بفاقوس والحسينية بمحافظة الشرقية ، وقرى الزهايرة وطماي الزهايرة مركز السنبلاوين محافظة الدقهلية. الشنكبوتية ::. والزهايرة بفاقوس كانوا حلفاء للسادة العزازية عند نزول السيد عزاز إلى الشرقية في القرن الثامن الهجري. وصحب الزهايرة في نزولهم مصر اخوتهم بنو عدي بن جناب، خصوصا بنو حصن بن ضمضم بن عدي بن جناب، المسمون بالحصاينة بمركز السنبلاوين وفاقوس والحسينية وغيرهما.