قال النووي رحمه الله: " هَذَا تَصْرِيح بِجَوَازِ أَخْذ الْأُجْرَة عَلَى الرُّقْيَة بِالْفَاتِحَةِ وَالذِّكْر, وَأَنَّهَا حَلَال لَا كَرَاهَة فِيهَا ". انتهى من " شرح صحيح مسلم " للنووي (14/188). وقال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: " لَا بَأْسَ بِجَوَازِ أَخْذِ الْأُجْرَةِ عَلَى الرُّقْيَةِ ، وَنَصَّ عَلَيْهِ أَحْمَدُ ". انتهى من "الفتاوى الكبرى" (5 / 408). رقية المريض ابن بازی. وقال الرحيباني في " مطالب أولي النهى " (3 / 639): " وَلَا يَحْرُمُ أَخْذُ الْأُجْرَةِ عَلَى رُقْيَةٍ, نَصَّ عَلَيْهِ الْإِمَامُ أَحْمَدُ رحمه الله تعالى, وَاخْتَارَ جَوَازَهُ ، وَقَالَ: لَا بَأْسَ بِهِ ، لِحَدِيثِ أَبِي سَعِيدٍ " انتهى. وجاء في " الموسوعة الفقهية " (23 / 98): " ذَهَبَ جُمْهُورُ الْفُقَهَاءِ إِلَى جَوَازِ الْجُعْل عَلَى الرَّقْيِ " انتهى. وراجع: " المغني " (5/324) ، " الفروع " (4/435) ، " الإنصاف " (6/47) ، " الفواكه الدواني " (2/340) ، " منح الجليل " (7/477). وقال الشيخ ابن باز رحمه الله: " لا حرج في أخذ الأجرة على رقية المريض " انتهى من " مجموع فتاوى ابن باز " (19 / 339). - وللمسترقي أن يشترط الشفاء لاستحقاق الراقي الأجرة ، ويكون هذا من باب الجَعالة ، وهي نوع من الأجرة ، غير أنها تختلف عنها في بعض الأحكام ؛ لأن الجعالة تجوز على عمل مجهول.
New Page 2 24-07-2009, 04:43 AM # 1 معلومات العضو إحصائية العضو آخـر مواضيعي ( && مجموعة من الفتاوى في " الرقية الشرعية " - العلامة الشيخ ابن باز &&)!!! ،،،،،، السؤال: سماحة الشيخ يستفسر الكثير من الناس عن كيفية الرقية الشرعية ؟؟؟ الفتوى: ( الرقية الشرعية هو الرقية بالآيات والدعوات الطيبة، هذه الرقية الشرعية، الرقية بالقرآن, أو بالدعوات الطيبة. يرقي بالفاتحة بآية الكرسي بغيرها من الآيات قل هو الله أحد، بالمعوذتين بغيرها هذه هي الرقية الشرعية، أو بالدعاء يدعوا، له: (أذهب البأس رب الناس واشفه أنت الشافي لا شفاء إلا شفاؤك شفاء لا يغادر سقما)، (بسم الله أرقيك من كل شيء يؤذيك، من شر كل نفس أو عين حاسد، الله يشفيك بسم الله أرقيك)، أو: (اللهم اشفه وعافه، اللهم أنزل عليه الشفاء، اللهم أبرؤه من مرضه، وما أشبه ذلك الدعوات الطيبة.
نرجو بسط القول في هذه المسألة، وما هو خبر الصديق وما رأي سماحتكم في ذلك ؟؟؟ الفتوى: ( الصواب في التداوي أنه مستحب مشروع ذكره النووي رحمه الله وآخرون عن جمهور العلماء، وأنه قول الأكثرين. وذهب بعض أهل العلم إلى أنه مستوي الطرفين لا يستحب ولا يكره، بل هو حلال. رقية المريض ابن ا. وذهب آخرون أن تركه أفضل، ويروى عن الصديق أنه في مرضه لما قيل له: ألا ندعو لك الطبيب فقال: (الطبيب أمرضني)، ولكن لا يُعرف صحةُ هذا عن الصديق. فالمقصود أن الذي عليه جمهور أهل العلم وهو الصواب أن التداوي مستحب بالأدوية الشرعية المباحة التي ليس فيها حرام، كالتداوي بقراءة القرآن والرقية الشرعية والتداوي بالكي؛ فالكي، لا بأس به عند الحاجة. وقد رقى النبي صلى الله عليه وسلم بعض أصحابه، وقد رقاه جبريل عليه الصلاة والسلام، فالتداوي لا بأس به والنبي صلى الله عليه وسلم قال: ((عباد الله تداووا ولا تداووا بحرام))[1]، فالتداوي أمر مشروع ولا بأس به ولا ينافي التوكل. التوكل يشمل الأمرين؛ الاعتماد على الله والتفويض إليه مع تعاطي الأسباب، ولا ينبغي للإنسان أن يقول: أنا أتوكل على الله ولا آكل ولا أشرب ولا أتزوج ولا أتسبب، ولا أبيع ولا أشتري، ولا أتعاطي زراعة ولا صناعة، هذا غلط فتعاطي الأسباب لا ينافي التوكل بل هو من التوكل، وهكذا التداوي من التوكل، ولهذا أرشد النبي صلى الله عليه وسلم إلى التداوي، وسئل عن الرقى والأدوية قال: ((هي من قدر الله))[2].
وقال عمر رضي الله عنه لما أتى الشام وبلغه أن بالشام وباء الطاعون، انصرف الناس فرجع بهم وقال: (نفر من قدر الله إلى قدر الله). ثم أبلغه عبد الرحمن بن عوف أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((فإذا سمعتم به في بلد فلا تقدموا عليه))[3]، فسر بذلك؛ لأنه السنة. فالمقصود أن التداوي أمر مشروع على الصحيح وهو قول أكثر أهل العلم، ومن تركه فلا حرج عليه. وإذا ظن نفعه واشتدت الحاجة إليه تأكد؛ لأن تركه يضره، ويتعب نفسه، ويتعب أهله، ويتعب خدامه، فالتداوي فيه مصالح لنفسه ولأهله؛ ولأن التداوي يعين على أسباب الشفاء، ويعين على طاعة الله، حتى يصلي في المسجد، وحتى يقوم بأمور تنفع الناس وتنفعه، فإذا تعطل بسبب المرض تعطلت أشياء كثيرة، وإن كان يثاب في حال المرض عما كان يعمله في حال الصحة كما في الحديث الصحيح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((إذا مرض العبد أو سافر كتب الله له ما كان يعمل وهو صحيح مقيم))[4]. هذا من فضل الله جل وعلا. ولكن التداوي فيه مصالح كثيرة إذا كان بالوجه الشرعي والأدوية المباحة هذا هو الصواب. ومن قال: إنه مستوي الطرفين أو إن تركه أفضل. رقية المريض ابن بازگشت. فقوله مرجوح، والحق أحق بالاتباع، والأدلة الشرعية مقدمة على كل أحد.
أن يستحضر النية أثناء تكبيرة الإحرام في الصلاة. أن تكون المسافة الخاصة بالسفر لا تقل عن 88 كيلو متر. اقرأ أيضًا: هل يجوز جمع صلاة الجمعة مع العصر حكم تأدية العبد للصلاة تعد الصلاة هي الركن الثاني من أركان الإسلام الخمسة، والذي يجب على كل عبد مسلم أن يلتزم بها جميعها حتى ترتفع مكانته عن الله، وينال رضاه حتى يكون موفق في حياته ومستعد للقاء الله عز وجل في الآخرة، ومن رحمة الله على الإنسان أنه جعل هناك طرق مختلفة لتأدية الصلاة حتى لا يشعر العبد بالإرهاق والتعب. ذلك مثل صلاة القصر للمسافر وطريقة أداء المريض للصلاة وغيرها، وكل هذا يجعل الإنسان يتأكد من ضرورة تأدية الصلاة في أوقاتها الصحيحة ما دام لا يوجد أي عذر يمنعه من ذلك، فقد جاء في القرآن الكريم ( فَإِذَا قَضَيْتُمُ الصَّلَاةَ فَاذْكُرُوا اللَّهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَىٰ جُنُوبِكُمْ ۚ فَإِذَا اطْمَأْنَنتُمْ فَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ ۚ إِنَّ الصَّلَاةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَابًا مَّوْقُوتًا) [سورة النساء: الآية 103]، حيث إن حكم تأدية العبد المسلم للصلاة يتمثل في الآتي: الصلاة هي الوقت الذي يقابل فيها العبد ربه. تعتبر الصلاة من أعظم العبادات التي يمكن أن يلجأ لها العبد الراغب في التوبة إلى الله.
هل يجوز قصر صلاة الجمعة وصلاة العصر معا ً؟ - YouTube
تاريخ النشر: السبت 13 رمضان 1429 هـ - 13-9-2008 م التقييم: رقم الفتوى: 112487 48965 0 354 السؤال هل يجوز قصر صلاة عصر يوم الجمعة أم يجب أن أصليها أربعا؟ الإجابــة الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فيستحب للمسافر أن يقصر صلاة العصر ويصليها ركعتين ما دام مسافرا سواء في يوم الجمعة أو في غيرها من الأيام، وإنما اختلف الفقهاء في الجمع بين الجمعة والعصر، وقد ذكرنا الراجح في الفتوى رقم: 2708. والله أعلم.
كما يمكنك التعرف على: لماذا سميت صلاة العصر بهذا الاسم؟ وفي ختام هذا المقال عن هل يجوز قصر صلاة العصر فقط، فلقد أعطى الله سبحانه وتعالى رخص لعباده ومن الجميل أن يقوم العبد باستخدام هذه الرخص، لذلك فإن صلاة العصر يجوز قصرها فقط دون جمعنا.