فأين الذين باعوا دينهم بعرض من الدنيا قليل. 2007-07-18, 11:56 PM #5 رد: أضاعوني وأي فتى أضاعوا! فقال: ضربه لي في الدنيا أسهل علي من مقامع الحديد في الآخرة ، والله لا فعلت ولو قتلني. وجزاك بمثله، بهذه الأخلاق سادوا ، التقوى والورع وخشية الله والصبر وشجاعة النفس وجرأة القلب. ،اللهم أصلح قلوبنا وأحوالنا واهدنا إلى الصراط المستقيم
قال الإمام: وهل ترانا أضعناك ؟ قال: لا والله ، ولكن أحسنت وتكرمت أحسن الله جزاءك.
حدثني يعقوب بن إبراهيم, قال: ثنا ابن علية, عن أبي رجاء, عن الحسن, في قوله: ( وَقَدِمْنَا إِلَى مَا عَمِلُوا مِنْ عَمَلٍ فَجَعَلْنَاهُ هَبَاءً مَنْثُورًا) قال: الشعاع في كوّة أحدهم إن ذهب يقبض عليه لم يستطع. حدثني محمد بن عمرو, قال: ثنا أبو عاصم, قال: ثنا عيسى; وحدثني الحارث, قال: ثنا الحسن قال: ثنا ورقاء، جميعا عن ابن أبي نجيح, عن مجاهد, قوله: ( هَبَاءً مَنْثُورًا) قال: شعاع الشمس من الكوّة. حدثنا القاسم, قال: ثنا الحسين, قال: ثني حجاج, عن ابن جُرَيج, عن مجاهد, مثله. معنى و ترجمة كلمة منثور في القاموس , تعريف وبيان بالعربي. حدثنا الحسن, قال: أخبرنا عبد الرزاق, قال: أخبرنا معمر, عن الحسن, في قوله: ( هَبَاءً مَنْثُورًا) قال: ما رأيت شيئا يدخل البيت من الشمس تدخله من الكوّة, فهو الهباء. وقال آخرون: بل هو ما تسفيه الرياح من التراب, وتذروه من حطام الأشجار, ونحو ذلك. * ذكر من قال ذلك: حدثنا القاسم, قال: ثنا الحسين, قال: ثني حجاج, عن ابن جُرَيج, عن عطاء الخراساني, عن ابن عباس, قوله: ( هَبَاءً مَنْثُورًا) قال: ما تسفي الريح تَبُثُّهُ. حدثنا الحسن, قال: أخبرنا عبد الرزاق, قال: أخبرنا معمر, عن قتادة ( هَبَاءً مَنْثُورًا) قال: هو ما تذرو الريح من حطام هذا الشجر.
إغلاق الإعلان وسيلة دعم للموقع عند الضغط عليه ومحتواه عشوائي لا يمثلنا عربي - نصوص الآيات عثماني: عربى - نصوص الآيات: فكانت هباء منبثا عربى - التفسير الميسر: إذا حُرِّكت الأرض تحريكًا شديدًا، وفُتِّتت الجبال تفتيتًا دقيقًا، فصارت غبارًا متطايرًا في الجو قد ذَرَتْه الريح. السعدى: { فَكَانَتْ هَبَاءً مُنْبَثًّا} فأصبحت الأرض ليس عليها جبل ولا معلم، قاعا صفصفا، لا ترى فيها عوجا ولا أمتا. الوسيط لطنطاوي: فكانت تلك الجبال كالهباء المنبث أى: المتفرق الذى يلوح من خلال شعاع الشمس إذا ما دخل من نافذة.. إذا ما حدث كل ذلك ، وجد كل إنسان جزاءه من خير أو شر ، ( فَمَن يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْراً يَرَهُ وَمَن يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرّاً يَرَهُ) فجواب الشرط ما ذكرته الآيات بعد ذلك من حسن عاقبة أصحاب الميمنة وسوء عاقبة أصحاب المشأمة. معنى كلمة هباء. ومن الآيات الكثيرة ، التى وردت فى معنى هذه الآيات قوله - تعالى -: ( يَوْمَ تَرْجُفُ الأرض والجبال وَكَانَتِ الجبال كَثِيباً مَّهِيلاً). البغوى: ( فكانت هباء منبثا) غبارا متفرقا كالذي يرى في شعاع الشمس إذا دخل الكوة وهو الهباء. ابن كثير: وقوله: ( فكانت هباء منبثا) ، قال أبو إسحاق ، عن الحارث ، عن علي ، رضي الله عنه: ( هباء منبثا) كرهج الغبار يسطع ثم يذهب ، فلا يبقى منه شيء.
والله أعلم.
حدثني يعقوب بن إبراهيم ، قال: ثنا ابن علية ، عن أبي رجاء ، عن الحسن ، في قوله: ( وقدمنا إلى ما عملوا من عمل فجعلناه هباء منثورا) قال: الشعاع في كوة أحدهم إن ذهب يقبض عليه لم يستطع. حدثني محمد بن عمرو ، قال: ثنا أبو عاصم ، قال: ثنا عيسى; وحدثني الحارث ، قال: ثنا الحسن قال: ثنا ورقاء ، جميعا عن ابن أبي نجيح ، عن مجاهد ، قوله: ( هباء منثورا) قال: شعاع الشمس من الكوة. حدثنا القاسم ، قال: ثنا الحسين ، قال: ثني حجاج ، عن ابن جريج ، عن [ ص: 258] مجاهد ، مثله. القرآن الكريم - تفسير الطبري - تفسير سورة الواقعة - الآية 6. حدثنا الحسن ، قال: أخبرنا عبد الرزاق ، قال: أخبرنا معمر ، عن الحسن ، في قوله: ( هباء منثورا) قال: ما رأيت شيئا يدخل البيت من الشمس تدخله من الكوة ، فهو الهباء. وقال آخرون: بل هو ما تسفيه الرياح من التراب ، وتذروه من حطام الأشجار ، ونحو ذلك. حدثنا القاسم ، قال: ثنا الحسين ، قال: ثني حجاج ، عن ابن جريج ، عن عطاء الخراساني ، عن ابن عباس ، قوله: ( هباء منثورا) قال: ما تسفي الريح تبثه. حدثنا الحسن ، قال: أخبرنا عبد الرزاق ، قال: أخبرنا معمر ، عن قتادة ( هباء منثورا) قال: هو ما تذرو الريح من حطام هذا الشجر. حدثني يونس ، قال: أخبرنا ابن وهب ، قال: قال ابن زيد ، في قوله: ( هباء منثورا) قال: الهباء: الغبار.
حدثنا ابن عبد الأعلى، قال: ثنا ابن ثور، عن معمر، عن قتادة، في قوله: ( هَبَاءً مُنْبَثًّا) يقول: الهباء: ما تذروه الريح من حطام الشجر. وقد بيَّنا معنى الهباء في غير هذا الموضع بشواهده، فأغنى عن إعادته في هذا الموضع. وأما قوله: ( مُنْبَثًّا) فإنه يعني متفرّقا. ابن عاشور: فَكَانَتْ هَبَاءً مُنْبَثًّا (6(وقوله: { فكانت هباءً منبثاً} تشبيه بليغ ، أي فكانت كالهباء المنبث. إعراب القرآن: «فَكانَتْ» كان واسمها مستتر «هَباءً» خبرها «مُنْبَثًّا» صفة هباء والجملة معطوفة على ما قبلها. English - Sahih International: And become dust dispersing English - Tafheem -Maududi: (56:6) and will scatter abroad into fine dust.
وَقَدِمْنَا إِلَىٰ مَا عَمِلُوا مِنْ عَمَلٍ فَجَعَلْنَاهُ هَبَاءً مَّنثُورًا (23) وقوله تعالى: ( وقدمنا إلى ما عملوا من عمل فجعلناه هباء منثورا) ، وهذا يوم القيامة ، حين يحاسب الله العباد على ما عملوه من خير وشر ، فأخبر أنه لا يتحصل لهؤلاء المشركين من الأعمال - التي ظنوا أنها منجاة لهم - شيء; وذلك لأنها فقدت الشرط الشرعي ، إما الإخلاص فيها ، وإما المتابعة لشرع الله. فكل عمل لا يكون خالصا وعلى الشريعة المرضية ، فهو باطل. فأعمال الكفار لا تخلو من واحد من هذين ، وقد تجمعهما معا ، فتكون أبعد من القبول حينئذ; ولهذا قال تعالى: ( وقدمنا إلى ما عملوا من عمل فجعلناه هباء منثورا). قال مجاهد ، والثوري: ( وقدمنا) أي: عمدنا. وقال السدي: ( قدمنا): عمدنا. وبعضهم يقول: أتينا عليه. وقوله: ( فجعلناه هباء منثورا) قال سفيان الثوري ، عن أبي إسحاق ، عن الحارث ، عن علي ، رضي الله عنه ، في قوله: ( [ فجعلناه] هباء منثورا) ، قال: شعاع الشمس إذا دخل في الكوة. وكذا روي من غير هذا الوجه عن علي. وروي مثله عن ابن عباس ، ومجاهد ، وعكرمة ، وسعيد بن جبير ، والسدي ، والضحاك ، وغيرهم. وكذا قال الحسن البصري: هو الشعاع في كوة أحدهم ، ولو ذهب يقبض عليه لم يستطع.
* ذكر من قال ذلك: حدثني عليّ، قال: ثنا أبو صالح، قال: ثني معاوية، عن عليّ، عن ابن عباس، في قوله: ( فَكَانَتْ هَبَاءً مُنْبَثًّا) يقول: شعاع الشمس. حدثنا ابن حُميد، قال: ثنا حكام، عن عمرو، عن عطاء، عن سعيد ( هَبَاءً مُنْبَثًّا) قال: شعاع الشمس حين يدخل من الكوّة. قال: ثنا جرير، عن منصور، عن مجاهد، في قوله: ( فَكَانَتْ هَبَاءً مُنْبَثًّا) قال: شعاع الشمس يدخل من الكوّة، وليس بشيء. وقال آخرون: هو رهج الدوابّ. * ذكر من قال ذلك: حدثنا ابن حُميد، قال: ثنا مهران، عن سفيان، عن أبي إسحاق، عن الحارث، عن عليّ رضي الله عنه قال: رهج الدوابّ. وقال آخرون: هو ما تطاير من شرر النار الذي لا عين له. * ذكر من قال ذلك: حدثني محمد بن سعد، قال: ثني أبي، قال: ثني عمي، قال: ثني أبي، عن أبيه، عن ابن عباس، قوله: ( فَكَانَتْ هَبَاءً مُنْبَثًّا) قال: الهباء: الذي يطير من النار إذا اضطرمت، يطير منه الشرر، فإذا وقع لم يكن شيئا. وقال آخرون: هو يبيس الشجر الذي تذروه الرياح. * ذكر من قال ذلك: حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة، في قوله: ( فَكَانَتْ هَبَاءً مُنْبَثًّا) كيبيس الشجر، تذروه الرياح يمينا وشمالا.