سافر تجد عوضـا عمن تفارقــه … وانْصَبْ فإن لذيذ العيش في النَّصب إني رأيت ركـود الـماء يفســده … إن ساح طاب وإن لم يجر لم يطب الأسد لولا فراق الغاب ما افترست … والسهم لولا فراق القوس لم يصب والشمس لو وقفت في الفلك دائمة … لملَّها الناس من عجم ومن عـرب والتِّبرُ كالتُّـرب مُلقى في أماكنـه … والعود في أرضه نوع من الحطب فإن تغرّب هـذا عـَزّ مطلبـــه … وإن تغرب ذاك عـزّ كالذهــب شعر أهديه للمغتربين عن الأوطان ليشدوا من هممهم و عزائمهم
عاشت أمانينا وذاقت كأسنا وبراعم النوّار بين دموعها ظلت تعانقني وتسألني: ترى سنعود يومًا بيتنا؟.
الهدف من الموقع زواج مسيار طريقة التواصل مع الآخرين ماسنجر و كام آخر تواجد في الموقع 18/11/2010 لون العين عسلي لون الشعر أسود لون البشرة أبيض الطول متوسط الوزن عادي الجنسية: السعودية الدولة: العمر: 23 - 27 الحالة الاجتماعية أعزب لديك ابناء لا التحصيل العلمي تعليم جامعي المهنة اعمال مصرفية تحدث عن نفسك حنون طيب رومنسي اقدر الحياه الزوجيه واخاف الله صف الشخص الذي تبحث عنه جميل شعر اشقر عيون سود يخاف الله فيني
May 17, 2021 غسان صليبي تعودنا على القول أن العشق يجعلنا نرى بعيون جديدة بحيث يبدو كل ما من حولنا جميلاً. ربما من الاصح القول يجعلنا نرى "جمال الأشياء" أكثر مما هو "يجعل من الأشياء جميلة". من هو خالد سامي ويكيبيديا - موقع المرجع. العشق ليس أعمى كما يقال بل يزيل العمى عن أبصارنا هذا العمى الذي تسبّبت به قرون من التجهيل والتخويف. فهل سنكتشف يوماً أن العشق إشعاع أيضاً يرينا ما يعجز عنه النور ويتولّد كما الكهرباء من مياه أجسادنا العاشقة؟ *** (*) من ديوان "زهرة في حائط" الصادر حديثًا عن دار نلسن-بيروت تصفح الموقع
مراجعة مجموعة "مأساة الحب" القصصية للكاتب خالد حميدة. "مأساة الحب" إنجازٌ أدبيٌّ رهيف للكاتب الشاب خالد حميدة، وهي إلى حدّ علمي باكورة أعماله الأدبيّة وقد تبعها مجموعةٌ أخرى اسمها (طواف اليراع) نُشرت حديثاً عن دار نشرٍ مصريّة ربّما أتوقف عندها في مراجعةٍ جديدة في وقتٍ لاحق. مأساة الحب مجموعة قصصيّة تقع في عشرين قصة تدور معظمها حول الحب بصنوفه ومعانيه وقد قرأتها مستمتعاً وسجلت حولها النقاط التالية: للوطن مساحةٌ واضحةٌ في قصص المجموعة ونجد الراوي يعاتب وطنه ساعاتٍ ويحابيه ساعات، يخاطبه بلسان المغترب المشتاق، أو بلسان المقيم الرّازح في أتون الحرب وأزيز الرصاص. تتمحور الكثير من القصص حول فراق الأحبّة والذي ينسبه الكاتب لعوامل مختلفة كالحرب والفقر وجهل الآباء وعصبيّتهم، إلا أنها كشأن سائر كلاسيكيّات الأدب العربي تنتهي دوماً بالخير والفرح واللقاء. استخدم الكاتب لغةً رشيقة دون تكلّف، ويتّضح أنّه يميل لقراءة عيون الأدب العربي لما في جمله الطويلة نسبيّاً فنوناً بلاغيّة واستعاراتٍ بديعة خالية من عاميّ الكلام وهو الذي ما نعاني منه عادةً في الاصدارات الجديدة لجيل الشباب حيث يحشرون بكتبهم كلاماً سوقيّاً يظنّون أنّهم بذلك يلامسون الواقع ويحاكون البداهة، وأنا أرى -وهو رأيٌ شخصيٌ بحت- أنّ اقحام العاميّ لايضرّ بالنصّ شرط أن لايسيطر على المتن كلّه، بل أن يبقى تلويناً في الحكاية ليس إلا.