صباحك يابن العم يليق بغلاك صباح ينقصه نسمة هواك و يا بخت اللي صباحهم اليوم معاك. لا توجد كلمات أستطيع أن أصفك بها ألا أن أقول يسعدني ويسرني أن تكون ابن عمي وصديقي. كأخ لم تلده أمي قاسمته القلب والروح والوجدان وشيء يسير أبقيته لآخرين لا يبدأ أحدنا يومه إلا أن يلقي على أخيه تحية الصباح أو ما يعرف بترعيشة الصباح. وإذا ذكرتك ادعوا لك فإذا لم نلتقي فكأنما قد التقينا فذاك أروع اللقاء. كيف لا والحديث عن وجه علمنا كيف يكون الحب في الله ولله فلتدفن بعدك كل الكلمات يا توأم النفس ومنية الفؤاد. لا جاء نهارن فيه لجه ومضراس تظهر فعولك ياكريم السبالي ولا صار ابن عمي ما أعزه على ساس دمي ومالي لليهودي حلالي. تتوق النفس للقياكم وتجلو العين برؤياكم يبيت القلب مكسورا ونجبره بذكراكم سألت الله يحفظكم وفي الجنات نلقاكم. قصيده رثاء في ابن العم / عبدالعزيز اللهيب ( رحمه الله ). الأخ الصالح خير من نفسك لأن النفس أمارة بالسوء والأخ الصالح لا يأمر إلا بالخير فهذا أنت يابن عمي. الود يبقى وحب الله يجمعنا على الاخاء وطيب القول قد عبقا والقلب يخفق إن هبت نسائمكم فصادق الود يجلو الهم والأرقا والله يجزي أضعافا مضاعفة لمن لصاحبه مستبقا.
الله يغفر له ولسلمان ويرحمهم اللهم أخلف على أهله ووالدته وابنه يارب وعوضهم خيرا 11-09-2007, 11:33 AM طارق الحصان:: أبو خيّال:: صح لسانك يا أحمد والله يغفر للفقيدين ويرحمهم بعيدا عن الشعر والأحاسيس فهذا أقل مايقدم لتخليد الذكرى كان هذا أول نص أقرأه لك يا أحمد فصح فكرك وقلبك::: التوقيع::: جبت لـك ضيقتي دلّة! وهـمّي قدوع \/\/\/ كيّفي مـن قراح الضيقة الصافية واقدعي من هموم ٍ تضفي الجوع جوع \/\/\/ اقدعي يا هجوسي صحه وعافية
يا ابن عمي لك منزل عن باقي الناس مرفوع مكانتك بالقلب محدن خذاها. لنا أولاد عم لا يسكنون بقربنا ولكن يسكنون قلوبنا يظل شذى ذكراهم يعطر نفوسنا فكلما نضبت ينابيع المودة في حياتنا تدفق ينبوع مودتهم سلسبيلا يروي جفاف عروقنا فإحفظهم لنا يا ربنا وبارك لهم في أيامهم. شكرا يا ابن عمي على تلك الابتسامة اللطيفة التي تشق بجمال نورها ظلام قلبي فتمسح ما به من هموم و شكرا على تلك اللمسة الحانية التي تفجر في قلبي ينبوعا من الأمل في هذه الحياة القاسية. أبن عمي الغالي لأجلك الأمواج تولد ويرسم البحر على الأفق البعيد لأجلك أبتسم حتي أجعلك تبتسم فأنت أخي الذي أخاف عليه. سر ياقلم وأكتب جوابي بقرطاس عن هاجسن بالقلب تو مابدالي يامرحبا بك دوم ياطير قرناس يامرحبا بالي كتبته وجالي. سلامي على ابن عمي اللي ماخذ المرجله بعناد يدوس الخطر مايرخي الراس ويذله. قصيدة في ابن العم الحر. تتفرق المجالس وتمضي الأيام وتبقى بعض الوجوه لها في النفس ود واشتياق ومحبة جمعني الله وإياكم في أعالي جنانه وبارك الله في أعمالكم وأعماركم وأهلكم وجعلكم مباركين أينما كنتم. ماكل من يبعد عن العين ننساه بعض البشر طيبه يسد بغيابه. ابن عمي يا صديقي ورفيق دربي يامن معه تحلو كل الأوقات وبقربه أشعر بالأمن والأمان ومعه دائما يحلو الكلام أحبك حب الأخوة.
لكل إنسان خاصة هم أغلى أصحابه وأقربهم إلى قلبه يمازحهم يداعبهم يصارحهم يزيح عن نفسه هم الدنيا بهم يرتاح حين رؤيتهم ويأنس بحديثهم ولنا شرف أن تكون أنت يا بن عمي منهم. رفيق الدرب يا بدر الليالي إليك الشوق يأتي في مقالي إليك محبتي وكذا الأماني بأن نصحو على السبع المثاني ستذكرني وأذكركم ولكن لذكر الله أعظم في اللسان. رافق رفيع لاتضايقت يشفيك ولا تنفع الرفقه على غير فزعات. أنتم بقلبي وإن شطت مرابعكم وإن تناءى عن العينين مرآكم يا خير صحبي لكم في القلب منزلة فيها سكنتم وفيها ظل مثواكم. قدرك ترا ياخوك دايم عى الرأس وأنت الوحيد الي له القلب مالي بالطيب ما مثلك من الناس مجناس ازريت ألا قيلك شبيهن مثالي. ابن عمي الحبيب امنحني بسمة من ثغرك الوضاء تشفي لي حنيني وتضيء الدرب حولي وتزيل كل همومي. قصيدة في ابن العم الريفي. كنز الرجال ولا كنز الصناديق المال يذهب والنشاما تجيبه. يابن عمي أتذكرك الأيام الجميلة التي قضيناها مع بعض أيام الطفولة والبراءة أيام الشقاوة والمواقف المضحكة أتمنى بأن ترجع تلك الأيام بكل مواقفها. نبراس من النور بركان من الحنان متدفق جمال وعقل روح طاهرة كبياض الثلج وقلبا ابيض كنقاء ماء زمزم هذه روحك يابن عمي.
دهام الخالدي قصيدة إهداء إلى ابن العم الشيخ /علي بن راشد العقيلي الخالدي.
أي عالم يستطيع مع قدرته على تحليل الشخصيات إلى عناصرها أن يضم من هذه العناصر ما يريد ليخرج لنا في النهاية رجلا مثل (اياجو) له خلق خاص وطبيعة خاصة وسلوك خاص؟ ولا يكتفي ماكولي بهذه البراهين التي ساقها للتفرقة بين الشعر والفلسفة، بل انه ليخطو إلى أبعد من ذلك فيقول انه ربما كان من المستحيل على أي امرئ أن يكون شاعراً لا ولا أن يفهم الشعر ما لم يتجرد بعض الشيء من حدة عقله، أو بعبارة أخرى ما لم يكن له نصيب من خمود الذهن، إذا صح هذا التعبير وجاز لنا أن نسمي تلك القوة العجيبة التي تملأ قلوبنا بهجة خموداً ذهنياً. نعم ان الصدق في الشعر أمر جوهري ولكنه (صدق الجنون) ذلك لأننا في الشعر نقيم الجدل الصحيح على المقدمات الزائفة، فبعد أن نضع الفروض الأولى، يسير كل ما بعده في توافق واتزان، ولكن قبول تلك الفروض يحتاج إلى نوع من التصديق قد لا يتسنى لنا إلا إذا ألغينا عقولنا مؤقتاً، ومن ثم كان الأطفال أكثر الناس خيالاً، فانهم يستسلمون إلى الوهم، فإذا ما عرضت أية صورة خيالية أمام أذهانهم عرضاً قوياً فأنها تفعل بنفوسهم ما تفعله الحقيقة. وليس ثمة من رجل مهما بلغت قوة إحساسه يتأثر بقراءة (هملت) أو (لير) كما تتأثر فتاة صغيرة بقصة الذئب والجدة العجوز، إن تلك الفتاة تعلم حق العلم أنه ما من ذئب في إنجلترا، وأن الذئاب لا تتكلم، ولكنها على الرغم من يقينها هذا تصدق فتبكي فترتعد، وذلك هو سلطان الخيال على العقول التي لم يصقلها العلم أو على الأمم في عهد طفولتها.
"لكن هناك ألواناً من المتعة تقدم فقط للمشاهد الذكر. فالمرأة تظل موضوعاً للتحديق المذكر و للتلذذ بمشاهدة مثيرات الشهوة والذكورة والقوة والتبعية اعتماداً على الرغبة فيها بالقمع. وكذلك لـ"فيلاسكيز" لوحة بعنوان "فينوس في المرآة" (متحف برادو) رغم وجودها في بلاط "فيليب الربع"(ملك إسبانيا)المعروف بتزمته. إنها وقد عالج افنانو "الباروك "مسألة التمثيل في لوحاتهم إعتمادا على تجربة الانعكاس في المرآة بطرق متغيرة. روبنز-فينوس أمام المرآة مصادر}} 1-Melchior-Bonnet, S. :The Mirror, A History, London, Routledg 2004 p. 106 2-محسن عطيه:غاية الفن، عالم الكتب ،القاهرة 2010، ص 53 3-سارة جامبل:النسوية وما بعد النسوية،ترجمة أحمد الشامى، المجلس الأعلى للثقافة، مصر 2002ص100 4-Sturken, M, &Cartwright, L. :Practices of Looking, An Introduction to Visual Culture, Oxford University Presskp 2008p. 121 (*)بولس:إلى الرومان1،20
ذلك هو الشعر في جوهره وطبيعته، وعلى ذلك فان كثيراً من النثر الذي تتحقق فيه هذه الصفات ليعد من روائع الشعر، فإذا - ما أردنا الشعر في الاصطلاح التزمنا النظم، وبواسطة الوزن والقافية والمهارة في التوقيع، نستطيع أن نجمع بين الشاعر والموسيقار، كما جمعنا بين الشاعر والمصور. وشتان بين هذا وبين الفلسفة. نعم شتان بين عمل العقل في التفكير والتحليل، وبين اختلاج النفس بالأحاسيس وامتلاء المخيلة بالصور، وجيشان القلب بالعاطفة، وامتلاء المحاجر بالدموع، أو إشراق الوجوه بالفرح، واهتزاز الهيكل كله بالموسيقى. وإذا كان الأمر كذلك فما أعجب الخلط بين الشاعر والفيلسوف في موضوع لا يمكن إلا أن يكون واحداً من اثنين: فإما إلى العقل وإما إلى القلب!! يستخلص ماكولي من ذلك أن الرجل إذامال إلى التفكير والتحليل كان أقرب إلى الفلسفة منه إلى الشعر، وإذاأسلس العنان لخياله وأحلامه، كان إلى الشعر أقرب منه إلى الفلسفة، وقل في الأمم مثلما تقول في الإنفراد. فالأمم كالأفراد، تبدأ أولاً بالإدراك الحسي، ثم بعد ذلك ترقى إلى الإدراك العقلي أو المعنوي، وبعبارة أخرى، تبدأ أولاً بفهم الصور الجزئية، ثم تتدرج منها إلى الحدود أو النصوص العامة، وعلى ذلك كانت لغة المجتمع الراقي لغة فلسفية، ولغة المجتمع نصف المتمدين لغة شعرية، وان التطور الذي يطرأ على اللغة من تذليلها وتوسيعها وإعدادها لمقابلة التقدم الفكري ليعد شديد الخطر على الشعر عظيم الفائدة للفلسفة.
اجتماع بجوار (كشك الموسيقى): شاء صديقي الأستاذ وديع فلسطين أن يفرع الحديث في موضوع اختيار الجامعة أساتذتها، فأرسل الكلام في شعب هذا الموضوع، دائراً حول المحور الذي يظهر من قوله: (إن الحياة كثيراً ما تكون أقدر على إعداد المرء ثقافياً وعلمياً من الجامعة. وقد أعترف جورج برناردشو بأنه لم يدخل جامعة ولا معهداً عالياً، وأنه كان خامل الذكر في دراسته الابتدائية). وأذكر - لهذا - ما رأيته بعدد من جريدة (المؤيد) يقع تاريخه قبيل سنة 1908، فقد كنت أتصفح أعدادها منذ سنوات بدار الكتب المصرية، فلمحت هذا التوقيع (عباس محمود العقاد) تحت أسطر تتضمن دعوة الراسبين في الشهادة الابتدائية إلى الاجتماع بجوار (كشك الموسيقى) بحديقة الأزبكية.. ولعل التلميذ عباس محمود العقاد كان يريد بهذا الاجتماع أن يتزعم زملاءه للمطالبة بعقد امتحان (ملحق) لهم، وقد يكون الأمر غير ذلك. ولكن المعروف في تاريخ الأستاذ الكبير أنه لم يستمر في دراسة مدرسية بعد التعليم الابتدائي، لحسن حظه! فقد كسب بذلك وقتاً طويلاً من عمره كان يضيع في تعلم ما لا يرد ولا يفيد، فأستغل وقته ووجه همه إلى ما أراد. وهو يعبر عن ذلك في مقال بالعدد الأخير من مجلة الهلال بقوله: (ومما أحمد الله عليه أن أساتذتي جميعاً قد اخترتهم بنفسي، ولم يفرضهم علي أحد يملك سلطة التعيين والفصل دون غيره، لأنهم كانوا جميعاً مؤلفين مشهوداً لهم برسوخ القدم في صناعة التأليف أقرأ منهم من أشاء وأعرض عمن أشاء، وأطلبهم حين أريد وحيث أريد).