فلم يضم الباحثون إلى أفراد العينة سوى النسوة القادرات على السير خارج المنزل، وطلبوا منهن أن يُقيمّن حالتهن الصحية. لكن ربما كان من بينهن من هن قادرات على السير وعاجزات في الوقت نفسه - من الناحية الصحية - عن المشي لمسافات طويلة. بعبارة أخرى، من الممكن أن هؤلاء النسوة قد سرن خطوات أقل لأنهن كن من الأصل لا يتمتعن بصحة جيدة، ولذلك لم يُحدِث المشي لهن أي تأثير. على أي حال، أشارت الدراسة إلى أن السير 7500 خطوة يوميا، يمكن أن يكون كافيا لهذه الشريحة العمرية تحديدا، بالرغم من أن المشي لمزيد من الخطوات قد يوفر حماية إضافية ضد الإصابة بأمراض بعينها. بجانب ذلك، ربما يشكل السير لخطوات أكثر مؤشرا يوضح أياً من هؤلاء النسوة كانت أكثر نشاطا بوجه عام خلال مراحل حياتها المختلفة، وأن ذلك هو ما ساعدها على أن تبقى على قيد الحياة لفترة أطول. لهذا السبب، من الصعب تحديد الفوائد الصحية التي تعود على المرء جراء سيره لمثل هذه الخطوات الإضافية وحدها. من جهة أخرى، هناك مسألة ترتبط بتحديد عدد الخطوات الأمثل - من الوجهة النفسية - للمرء. كيفية زيادة الطول عن طريق الجري كل يوم؟. فقد يبدو المشي 10 آلاف خطوة يوميا هدفا عسير التحقيق، ما قد يغري المرء بألا يزعج نفسه بمحاولة السير من الأصل على الإطلاق.
وعندما تم تقييم حالة هؤلاء في نهاية اليوم، تبين أن مستويات السعادة التي يشعرون بها أقل من أولئك الذين انخرطوا في المشي دون عد للخطوات. ويمكن أن تعود مس ألة العد بآثار عكسية على من هم يتمتعون باللياقة البدنية من الأصل. فوضع هدف افتراضي في هذا الشأن، يوحي لهؤلاء الأشخاص بأنه يتعين عليهم التوقف بمجرد الوصول إلى هدف الـ 10 آلاف خطوة، بدلا من اكتساب لياقة أكبر بمواصلة السير لمسافات أطول مثلا. هل المشي يزيد الطول بين شخصين. الخلاصة أنه يمكن لك أن تحصي خطواتك إذا وجدت أن ذلك يحفزك على السير، لكن عليك أن تتذكر أنه لا قيمة خاصة أو أهمية متفردة للمشي 10 آلاف خطوة كما يُقال. إذن فلتحدد الهدف الملائم بالنسبة لك على صعيد المشي. فربما يكون أكثر من 10 آلاف خطوة أو أقل، بل إنه قد يصبح من الأفضل أن تتخلى عن جهازك لعد الخطوات بشكل كامل وإلى الأبد. انتهى الخبر.
ثالثاً:- اللون الأصفر الغامق: – و هو ذلك اللون الذي يكون وجوده دليلاً على أن الجسم يحتفظ بنسبة معينة من السوائل ، و ذلك يكون راجعاً إلى وجود بعضاً من الأملاح ، و الترسبات التي يعاني منها. رابعاً:- اللون الأزرق:- و هو ذلك اللون الغير معتاد ، و الذي أتى كنتيجة لتناول الشخص لبعضاً من أنواع الأدوية مثال المضادات الحيوية. خامساً:- اللون البرتقالي:- و هو ذلك اللون الذي يدل في الغالب على تناول الشخص لبعضاً من أنواع الفاكهة مثال فاكهة التوت أو تناوله لبعض أنواع الفيتامينات مثال فيتامين (B). سادساً:- اللون الأحمر:- و هو ذلك اللون الذي يحدث تغير لون البول له في الغالب كنتيجة لتناول الفرد بعضاً من أنواع الأطعمة ، و التي تكون محتوية في تكوينها على أصباغاً أو ألواناً صناعية أو حتى تناوله لبعضاً من أنواع الخضروات ، و التي تحتوي على أصباغاً طبيعية مثال الشمندر ، و هذه الحالات لا تستدعي من الفرد الشعور بالقلق أو الخوف إذ أنها تكون ناتجة عن ألواناً صناعية أو طبيعية ، حيث سيعاود لون البول رجوعه إلى لونه المعتاد بعد فترة قصيرة من تناول هذه المأكولات أو الأطعمة. سابعاً:- اللون البني:- و هو اللون الذي يكون تغير لون البول الطبيعي له دليلاً على وجود مشاكل صحية خاصة بالكبد لدى الفرد.
[2] بول أحمر أو وردي اللون على الرغم من مظهر البول الأحمر الذي يستدعي القلق إلا أنه ليس بالضرورة أن يحدث بسبب مرض خطير، فيحدث تلون البول باللون الأحمر نتيجة تناول بعض الأطعمة مثل البنجر والتوت، وكذلك تناول بعض الأدوية مثل الريفامبين وهو دواء مضاد حيوي، وكذلك الفينازوبيريدين وهو دواء لتسكين آلام المسالك البولية وأيضًا تناول بعض الملينات، قد يدل لون البول الأحمر أو البرتقالي في بعض الأحيان الأخرى على وجود مرض مثل حصوات الكلى والتهابات المسالك البولية، وتضخم البروستاتا وكذلك الأورام الحميدة والخبيثة. [2] لون البول البرتقالي يمكن أن يدل لون البول البرتقالي على وجود مشكلة في الكبد أو القنوات الصفراوية تؤدي إلى تحول البول إلى هذا اللون، وكذلك قد يسبب الجفاف ظهور اللون البرتقالي، يوجد أيضًا بعض الأدوية التي تسبب اللون البرتقالي للبول مثل بعض مضادات الالتهابات من عائلة سلفاسالازين، وكذلك بعض الأدوية الملينة وبعض الأدوية التي تستخدم في العلاج الكيميائي للسرطان. [2] البول الأخضر أو الأزرق يمكن أن يحدث لون البول الأزرق أو الأخضر بسبب بعض صبغات الطعام المختلفة، كذلك يمكن أن تسبب هذه الألوان بعض الأدوية مثل أميتريبتيلين وإندوميثاسين، ويمكن لبعض الحالات المرضية أن تسبب تحول لون البول إلى الأزرق أو الأخضر مثل التهابات المسالك البولية التي تسببها بعض البكتيريا، وكذلك متلازمة الحفاض الأزرق لدى الأطفال، وأيضًا فرط الكالسيوم في الدم.
يستخدم الأطباء أداة تشخيصية تسمى تحليل البول لإلقاء نظرة فاحصة على التركيب الكيميائي للبول، يمكن أن يكشف تحليل البول عن علامات تحذيرية لأمراض وحالات مختلفة، مثل ارتفاع السكر في الدم، ومرض السكري، وحصوات الكلى وغيرها الكثير. [1] لون البول الطبيعي يتراوح لون البول الطبيعي من الأصفر الباهت إلى الأصفر الغامق، نتيجة وجود صبغة تسمى urochrome و هي المسئولة عن مدى تخفيف أو تركيز البول، يمكن أن تغير بعض الأطعمة التي نتناولها لون البول وكذلك يمكن لبعض الأدوية أن تغير لون البول ولكل لون من ألوان البول دلالة سوف نتعرف عليها فيما بعد. [2] شاهد أيضًا: اعضاء الجهاز البولي هي اعضاء الوان البول وعلى ماذا يدل في بعض الأحيان يمكن أن يتغير لون البول لعدة أسباب مختلفة فممكن أن يحدث هذا التغيير نتيجة تناول بعض الأطعمة التي تغير لون البول مثل البنجر والتوت، وكذلك تؤدي بعض الأدوية أحيانًا إلى تغير لون البول وكذلك بعض الأمراض والحالات الصحية الكامنة لها دور في تغيير لون البول فمثلاً يعتبر البول الأحمر الغامق إلى البني سمة مميزة للبورفيريا، وهو اضطراب وراثي نادر في خلايا الدم الحمراء، وفيما يلي سوف نتعرف على التغييرات المميزة للون البول ودلالتها المختلفة.
مستوى الجلوكوز: يكشف هذا الفحص عن وجود الجلوكوز في البول بدقّة، وفي حال وجود أيّ كمية من السكر حتى لو كانت قليلة، يجب على المُصاب متابعة الطبيب، لأنّه قد يدلّ على الإصابة بمرض السكري. الكيتون: (بالإنجليزية: Ketones)، تُعدّ هذه المركَّبات من نواتج أيض الدهون، ووجودها في البول قد يعني الإصابة بالسكري، أو عدم تناول الطعام لفترة طويلة، أو تناول كميات كبيرة من المشروبات الكحولية. البيليروبين: وهو من المواد التي تنتج عن تحطيم كريات الدم الحمراء، ومن ثم تنتقل إلى الكبد، لذا فإنّ وجودها في البول قد يشير إلى الإصابة بأمراض الكبد. النيتريت (بالإنجليزية: Nitrites)، وإستراز الكريات البيضاء (بالإنجليزية: Leukocyte esterase): حيث يُعدّ وجود هذه المواد في البول مؤشّراً للإصابة بالتهاب المسالك البولية. الفحص المجهري: (بالإنجليزية: Microscopic exam)، وفيه يتم فحص بضع قطرات من البول باستخدام المجهر، وإنّ ارتفاع مستوى بعض الخلايا والمواد الآتي ذكرها قد يعني الإصابة بأمراض معينة: ارتفاع خلايا الدم البيضاء: وذلك قد يعني الإصابة بالالتهابات، مثل التهاب المسالك البولية. ارتفاع خلايا الدم الحمراء: وذلك قد يُشير إلى الإصابة بأمراض الكلى، واضطراب في الدم، وسرطان المثانة، وغيرها.