2- التحقق من حياة الوارث حين موت المورث. 3- العلم بالسبب الموجب للإرث من نسب أو نكاح أو ولاء.. موانع الإرث: موانع الإرث ثلاثة: 1- الرق: فلا يرث الرقيق ولا يورث؛ لأنه مملوك لسيده. 2- القتل بغير حق: فلا يرث القاتلُ المقتولَ، عمداً كان القتل أو خطأً. 3- اختلاف الدِّين: فلا يرث المسلمُ الكافرَ، ولا الكافرُ المسلمَ. عن أسامة بن زيد رضي الله عنهما أن النبي- صلى الله عليه وسلم- قال: «لا يَرِثُ المُسْلِمُ الكَافِرَ، وَلا الكَافِرُ المُسْلِمَ». متفق عليه.. حكم إرث المطلقة: 1- الزوجة المطلقة طلاقاً رجعياً يثبت التوارث بينها وبين زوجها ما دامت في العدة. 2- الزوجة إذا طلقها زوجها طلاقاً بائناً، فإن كان في حال الصحة فلا توارث، وإن كان في حال المرض المخوف، ولم يُتَّهم بقصد حرمانها، فإنها لا ترث كذلك، فإن اتُّهم بقصد حرمانها ورثته.. أقسام الإرث: ينقسم الإرث إلى قسمين: 1- إرث بالفرض: وهو أن يكون للوارث نصيب مقدر كالنصف والربع مثلا. 2- إرث بالتعصيب: وهو أن يكون للوارث نصيب غير مقدر.. الفروض الواردة في القرآن ستة: النصف.. والربع.. والثمن.. والثلثان.. متى يحرم الصيد والصقور. والثلث.. والسدس. أما ثلث الباقي فثابت بالاجتهاد.. أقسام الورثة: الورثة ثلاثة أقسام: 1- أهل الفروض: وهم كل من له نصيب مقدر شرعاً.
أنواع الورثة:
١٦ السؤال: ١- ما حكم صيد الطيور ببندقية الرش (الشوزن) ؟ ٢- وهل تجب البسملة قبل الرمي ؟ الجواب: ١-جائز. ٢- نعم تجب. ١٧ السؤال: اذا لم يمت الطير وترك على الارض وتم رم طير آخر بنفس المكان وبنفس الوقت؟ ليصطادهما معا ثم ماتا كلاهما هل يحلان؟ الجواب: اذا كان بالامكان الوصول اليه حيا وذبحه فتركه فمات فهو حرام. متى يحرم الصيد والنزهة. ١٨ السؤال: ماحكم أكل الطائر الذي يتم اصطياده بسلاح غيرحاد (أنبوب فيه كرات معدنية أو ما يعرف في بلادنا بالخرطوش) والذي يتم ذبحه بعد ذلك مباشرة دون التيقن من كونه على قيد الحياة؟ الجواب: اذا كان يخرق الجسم وسمّى الصائد حين الرمى ولم يصل اليه حيا فهو حلال ولا يشترط ان يكون حادا واما اذا لم يكن مما يخترق الجسم ولم يذبح حيا فهو حرام. ١٩ السؤال: بالنسبة للصيد بالصقور، هل يجوز اكل الطائر او الفريسة التي يصطادها ويقتلها ؟مع العلم بعدم تواني الصياد باللحاق به قبل قتلها من قبل الصقر؟ الجواب: لايحل الحيوان بالصيد بالعقاب الا اذا لحقه حيا وذبحه بالوجه الشرعي وانما يحل بالصيد بالكلب فقط. ٢٠ السؤال: هل يحلّ أكل الأسماك باستخدام المتفجّرات أو الكهرباء في صيدها؟ الجواب: لايجوز ماي ستلزم تلف الثروة المائية ولايجوز أكل السمك ان مات في الماء حياً واذا مات في اليد او في الشبكة فلا بأس بأكله.
وتَمَام المحرمات: ما تولَّدَ بين مأكولٍ وغير مأكول؛ تغليباً لجانب الحظر.
الرئيسية إسلاميات شخصيات حول الرسول 11:32 ص الثلاثاء 12 فبراير 2019 منطقة البقيع كتب – هاني ضوه: كان سيدنا أبو بكر الصديق أقرب صحابة سيدنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم إليه، فهو رفيق في رحلة الهجرة، وأول من صدقه وآمن به من صحابته، وكان دائمًا ما يصدق النبي صلى الله عليه وآله وسلم فلقبه بـ "الصديق". وفاة أبو بكر الصديق رضي الله عنه |العشرة المبشرون بالجنة| ح7 | د حسن بن أحمد الغزالي - فيديو Dailymotion. وعندما أسلم خرج يدعو إلى دين الله فأسلم على يديه عدد غير قليل من كبار الصحابة في يوم واحد من بينهم عثمان بن عفان، والزبير بن العوام، وعبد الرحمن بن عوف، وطلحة بن عبيد الله، وسعد بن أبي وقاص، وكل هؤلاء من المبشرين بالجنّة. ودور سيدنا أبو بكر الصديق رضي الله عنه في خدمة الإسلام لا يجهله أحد، فقد بذل من أجل الدعوة الإسلامية الكثير، وهو ما شهد به النبي صلى الله عليه وآله وسلم حيث قال فيما رواه الإمام الترمذي: " ما لأحد عندنا يد إلا وقد كافيناه، ما خلا أبا بكر، فإن له عندنا يدا يكافيه الله بها يوم القيامة، وما نفعني مال أحد قط: ما نفعني مال أبي بكر، ولو كنت متخذًا خليلًا لاتخذت أبا بكر خليلًا ألا وإن صاحبكم خليل الله". تولى سيدنا أبو بكر الصديق الخلافة عقد انتقال سيدنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم إلى الرفيق الأعلى، وتمت بيعة سيدنا أبي بكر البيعة الخاصة في سقيفة بني ساعدة، حيث اجتمع المسلمون في اليوم التالي للبيعة العامة.
ثم إن الشجاعة ليست منحصرة في القتال باليد، كما أن كثرة قتل المشركين ليست معيارا للشجاعة والفضل، فهذا رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو سيد ولد آدم، وهو أشجع الناس على الإطلاق لم يقتل بيده الشريفة إلا مشركا واحدا، وهو أبي بن خلف الجمحي، كما هو معلوم في كتب السير. فهل يمكن القول إن بعض الصحابة الذين قتلوا العشرات كانوا أشجع منه صلى الله عليه وسلم ؟ ومن المواقف الدالة على شجاعة الصديق ورباطة جأشه رضي الله عنه أنه لما سمع نبأ موت النبي صلى الله عليه وسلم أقبل على فرس من مسكنه بالسنح حتى نزل فدخل المسجد، فلم يكلم الناس حتى دخل على عائشة فتيمم رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو مغشى بثوب حبرة، فكشف عن وجهه ثم أكب عليه فقبله وبكى، ثم قال: بأبي أنت وأمي! والله لا يجمع الله عليك موتتين، أما الموتة التي عليك فقد متها، وخرج أبو بكر وعمر يتكلم فقال: اجلس يا عمر. وفاة "أبو عبدالرحمن" إثر هبوط مفاجئ للسكر. فقام أبو بكر في الناس خطيبا بعد أن حمد الله وأثنى عليه فقال: أما بعد: فإن من كان يعبد محمدا فإن محمدا قد مات, ومن كان يعبد الله فإن الله حي لا يموت, ثم تلا هذه الآية: وَمَا مُحَمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَفَإِنْ مَاتَ أَوْ قُتِلَ انْقَلَبْتُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ وَمَنْ يَنْقَلِبْ عَلَى عَقِبَيْهِ فَلَنْ يَضُرَّ اللَّهَ شَيْئًا وَسَيَجْزِي اللَّهُ الشَّاكِرِينَ {آل عمران:144}.
قال القرطبي رحمه الله تعالى: هذه الآية أدل دليل على شجاعة الصديق وجراءته, فإن الشجاعة والجرأة حدهما ثبوت القلب عن حلول المصائب, ولا مصيبة أعظم من موت النبي صلى الله عليه وسلم... فظهرت عنده شجاعته وعلمه, قال الناس: لم يمت رسول الله عليه وسلم, منهم عمر, وخرس عثمان, واستخفى علي, واضطرب الأمر فكشفه الصديق بهذه الآية حين قدومه من مسكنه بالسنح. انتهى. وقال شيخ الإسلام في منهاج السنة النبوية: فالشجاعة المطلوبة من الإمام لم تكن في أحد بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم أكمل منها في أبي بكر ثم عمر، وأما القتل فلا ريب أن غير علي من الصحابة قتل من الكفار أكثر مما قتل علي، فالبراء بن مالك أخو أنس قتل مائة مبارزة غير من شورك في دمه. وأما خالد بن الوليد فلا يحصي عدد من قتله إلا الله، وقد انكسر في يده في غزوة مؤتة تسعة أسياف، ولا ريب أنه قتل أضعاف ما قتله علي. وكان لأبي بكر مع الشجاعة الطبيعية شجاعة دينية وهي قوة يقينية بالله عز وجل، وثقة بأن الله ينصره والمؤمنين، وهذه الشجاعة لا تحصل بكل من كان قوي القلب، لكن هذه تزيد بزيادة الإيمان واليقين، ومما ينبغي أن يعلم أن الشجاعة إنما فضيلتها في الدين لأجل الجهاد في سبيل الله، وإلا فالشجاعة إذا لم يستعن بها صاحبها على الجهاد في سبيل الله كانت إما وبالا عليه إن استعملها بها صاحبها على طاعة الشيطان، وإما غير نافعة له إن استعملها فيما لا يقربه إلى الله تعالى... وإذا كان كذلك فمعلوم أن الجهاد منه ما يكون بالقتال باليد ومنه ما يكون بالحجة والبيان والدعوة.
قال الله تعالى: وَلَوْ شِئْنَا لَبَعَثْنَا فِي كُلِّ قَرْيَةٍ نَذِيرًا * فَلَا تُطِعِ الْكَافِرِينَ وَجَاهِدْهُمْ بِهِ جِهَادًا كَبِيرًا {الفرقان:51-52}. فأمره الله سبحانه أن يجاهد الكفار بالقرآن جهادا كبيرا وهذه السورة مكية نزلت بمكة قبل أن يهاجر النبي وقبل أن يؤمر بالقتال ولم يؤذن له، وإنما كان هذا الجهاد بالعلم والقلب والبيان والدعوة لا بالقتال، وأما القتال فيحتاج إلى التدبير والرأي، ويحتاج إلى شجاعة القلب وإلى القتال باليد، وهو الرأي والشجاعة في القلب في الرأس المطاع أحوج منه إلى قوة البدن، وأبو بكر وعمر رضي الله عنهما مقدمان في أنواع الجهاد غير قتال البدن. انتهى. وانظر الفتوى رقم: 131102. والله أعلم.