العيد في الإسلام إنَّ لفظ العيد يعني: "يوم سرور يُحتفل فيه بذكرى حادثةٍ عزيزة أو دينيَّة" ، [١] وقد شرع الله -عزَّ وجلَّ- للمسلمين ما يُدخل الفرح والسرور إلى قلوبهم وما يُشعرهم بالاستقرار ويُشيعَ في حياتهم السعادة، فجعل لهم عدَّة أعيادٍ شرعية مرتبطة بأزمنةٍ محددة، ومنها: عيد الفطر وهو أول يومٍ من أيام شوال وعيد الأضحى وهو اليوم العاشر من ذي الحجة بالإضافة إلى أيام التشريق ويوم عرفة وعيد الجمعة، وقد جاء ذكر هذه الأعياد بعدَّةِ أدلةٍ شرعيةٍ سواء في الكتاب أو السنَّة، [٢] وسيتم تخصيص هذا المقال لذكر عدد من هذه الأدلة الشرعية تحت عنوان أحاديث نبوية عن العيد، كما سيتم الحديث عن تعظيم شعائر الله. أحاديث نبوية عن العيد وردت في كتب السنَّة المطهرة عدَّة أحاديث نبوية عن العيد، حيث تمَّ من خلالها بيان عدَّة أحكامٍ وتفصيلاتٍ تختصُّ بالأعياد مثل: أحكام صلاة العيدين والتى تُصلى من غير أذانٍ ولا إقامة، واستحباب التزيُّن فيها وخروج النِّساء إليها ومخالفة الطريق فيها بالإضافة إلى الأكل في يوم الفطر دون الأضحى، [٣] وفيما يأتي ذكر بعض هذه الأحاديث: عن جد عمرو بن شعيب أنَّه قال: "أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم كبَّر في عِيدٍ اثنَتَي عشْرَةَ تكبيرةً سبعًا في الأُولى وخمسًا في الآخِرَةِ ولَم يُصَلِّ قَبلَها ولا بَعدَها".
لقد قرَّر ذلك في خطبته التَّاريخية الخالدة، في حجة الوداع، قبل أن تعلنه إنجلترا، وقبل الثورة الفرنسية، وقبل مبادئ ويلسون، وقبل ميثاق الأطلنطي الذي كتبوه على الماء- بأكثر من ألف سنة! أعلنه إعلانًا حقيقيًّا، تؤيِّدُه وقائعُ الحياة الإسلامية، وأوضاع المجتمع الإسلامي، لا الإعلان الغربي الذي تكذبه شواهدُ الواقع، ومظاهر الحياة في ديار الغرب! حديث الرسول عن عيد الفطر - موضوع. وهي أعيادُ بطولة ورياضة، وما الحياةُ الرياضيَّة إلا حياة الصَّبر والاحتِمال، وألا يَزْدَهِي صاحبُها بالنصر، ولا تَهدُّه الهزيمة، وأن يَستشْعِر الأخوة الرياضية لشركائه في هذا الكفاح، وكل ذلك يتحقَّق على أتَمِّه وأكمله، في صيام رمضان، وفي شعائر الحج. وهي أعيادُ فرحة ومسرَّة، ولهو شريف، ومتاع حلال، والإسلام ليس دين تزمُّت، ولا يُحارب طبيعة النفوس التي طَبَعَ الله النَّاسَ عليها، ولا يُنافِي الفِطْرَة، ولكنَّه يَمنَعُ ما فيه الضُّر، هذه هي المحرَّمات، فكلُّ لَهو لا مُحرَّم فيه، مطلوب شرعًا إن كان باعتدال وقصد، وإلى الحد الذي يقوي النفس على الخير، ويُنشطها للقيام بما يُحب.
[٣] هل يوجد أحاديث تحث على صلة الرحم في العيد تحديدًا؟ رغّب الإسلام بصلة الرحم، فقد وردت الكثير من النصوص الشرعية التي تحضّ عليها وتُبيّن عظيم فضلها، وتُحذّر من قطيعة الرحم وتُذكّر بعواقبها المهلكة في الدنيا والآخرة، ومنها قول رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: (مَن كانَ يُؤْمِنُ باللهِ واليَومِ الآخِرِ فَلْيُكْرِمْ ضَيْفَهُ، ومَن كانَ يُؤْمِنُ باللهِ واليَومِ الآخِرِ فَلْيَصِلْ رَحِمَهُ). [٤] وقال أيضًا: (الرَّحِمُ مُعَلَّقَةٌ بالعَرْشِ تَقُولُ مَن وصَلَنِي وصَلَهُ اللهُ، ومَن قَطَعَنِي قَطَعَهُ اللهُ)، [٥] فهذه الأحاديث وغيرها من نصوص الشريعة تُرغّب بصلة الرحم وتوضّح أهميتها في دين الإسلام، ولا تُحدّد موعد محدّد لصلة الأرحام، فالمسلم يصل أرحامه في كلّ وقت ولا يرتبط هذا بالعيد أو بغيره، [٦] حيث لم ترد أحاديث تحثّ على صلة الرحم في العيد تحديدًا. [٧] ولكنّ الإحسان إلى الأقارب ولا سيّما الوالدين وصلتهم في العيد من أفضل الأعمال التي يمكن أن يقضي بها المسلمون أيّام العيد، مع ضرورة التأكيد أنّ صلة الأرحام لا ترتبط بالعيد فقط بل حريٌّ بالمؤمن أن يحرص على صلة أرحامه ما أمكن له ذلك، وأن يسعى لزيارتهم في العيد والاطمئنان على أحوالهم وأن يُقدّم لهم الهدايا إن استطاع ذلك، فهذا من العبادات التي يتقرّب بها العبد من ربّه.
الثالث: أن الخطبة تكون بعد الصلاة، فعن ابن عمر رضي الله عنهما قال: (كانَ رسُولُ الله صلى الله عليه وسلم وَ أَبُو بكر و عُمَر يُصَلُّونَ العِيديْنِ قَبْلَ الخُطْبة) متفق عليه. يدل هذا الحديث على أن صلاة العيد تكون قبل الخطبة، بخلاف صلاة الجمعة، فإنها تكون بعد الخطبة. الرابع: أنها ركعتان، فعن ابن عباس رضي الله عنهما: (أنَّ النّبيَّ صلى الله عليه وسلم صَلى يَوْمَ العيدِ رَكْعَتَيْنِ، لمْ يُصَل قَبْلَهُمَا ولا بَعْدهُما) متفق عليه. يدل هذا الحديث على أن صلاة العيد ركعتان، كما يدلّ على عدم مشروعية النافلة قبلها ولا بعدها في موضع أدائها. الخامس: أنه يستحبّ صلاة ركعتين في المنزل بعدها، فعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال: (كَانَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم لا يُصَلِّي قَبْلَ الْعِيدِ شَيْئاً، فَإِذَا رَجَعَ إِلَى مَنْزِلِهِ صَلَّى رَكْعَتَيْنِ) رواه ابن ماجه بإسناد حسن. يدل هذا الحديث على استحباب صلاة ركعتين في المنزل بعد صلاة العيد. السادس: في الخروج إلى المصلّى، فعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال: (كَانَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم يَخْرُجُ يَوْمَ الْفِطْرِ وَالأَضْحَى إلَى الْمُصَلَّى، وَأَوَّلُ شَيْء يَبْدَأُ بِهِ الصَّلاةُ، ثُمّ يَنْصَرِفُ فَيَقُومُ مُقَابِلَ النَّاسِ -وَالنَّاسُ عَلَى صُفُوفِهِمْ- فَيَعِظُهُمْ وَيَأْمُرُهُمْ) متفق عليه.
روى الترمذي بسنده عَنْ عَمَّارِ بْنِ أَبِي عَمَّارٍ قَالَ قَرَأَ ابْنُ عَبَّاسٍ (الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمْ الْإِسْلَامَ دِيناً) وَعِنْدَهُ يَهُودِيٌّ فَقَالَ: لَوْ أُنْزِلَتْ هَذِهِ عَلَيْنَا لَاتَّخَذْنَا يَوْمَهَا عِيدًا قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ فَإِنَّهَا نَزَلَتْ فِي يَوْمِ عِيدٍ فِي يَوْمِ جُمْعَةٍ وَيَوْمِ عَرَفَةَ قَالَ أَبُو عِيسَى هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ غَرِيبٌ مِنْ حَدِيثِ ابْنِ عَبَّاسٍ. مقالات أخرى قد تهمك:- احاديث عن الغش احاديث عن الغذاء الصحي
انتهى. وقال شيخ الإسلام ابن تيمية: " الأَحَادِيثُ الَّتِي تُذْكَرُ فِي لَيْلَةِ الْعِيدَيْنِ كَذِبٌ عَلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم" انتهى. وليس معنى ذلك أن ليلة العيد لا يستحب قيامها ، بل قيام الليل مشروع كل ليلة ، ولهذا اتفق العلماء على استحباب قيام ليلة العيد ، كما نقله في "الموسوعة الفقيهة" (2/235) ، إنما المقصود أن الحديث الوارد في فضل قيامها ضعيف. والله أعلم.
أطلقت المملكة العربية السعودية جائزة التعليم للتميز في دورتها العاشرة عام 1439 هـ / 1440 هـ ، للفئات التالية الطالب و المعلم و الخدمات التعليمية و المتطوع و التميز المدرسي و التفوق المؤسسي و المشرف التربوي ، و كذلك الموظف الإداري و رائد التعليم و المبادرات و الخبرات. شروط الترشيح لكل فئة في المسابقة مسابقة التميز المدرسي المستهدفين من هذه الفئة المدارس العامة و الخاصة للتعليم العام في المملكة و المدرسة السعودية بالخارج. شروط التقدم – يجب أن تكون للمدرسة المرشحة مشاركة متميزة في قسم التعليم و المجتمع. – لم تحصل المدرسة المرشحة على جائزة التميز في التعليم في السنوات الخمس الأخيرة. – لم يتم منح المدرسة المرشحة مرتين خلال السنوات الخمس الماضية. جائزة أصيل للتميز - Wikiwand. – قضى قائد مدرسة المرشح ثلاث سنوات أو أكثر من القيادة المدرسية. – يجب أن يكون قائد المدرسة المرشح يتمتع بسلوك جيد. – لا ينبغي أن يكون أداء قائد المدرسة في العامين الماضيين أقل من 95٪. – لم يتم الحكم على قائد مدرسة المرشح بعقوبة تأديبية ، أو تحذير أو قرار في السنوات الثلاث الأخيرة من عمله. – يجب ألا تكون المدرسة المرشحة أو قائدها جزءًا من قضية ، داخل وزارة التعليم أو أي هيئة رسمية أخرى.
القيــم: تحمل الجائزة مجموعة من القيم الإنسانية العليا منها: • المواطنة • الانتماء • الشفافية • المسؤولية المهنية • التنافس الإيجابي • العدالة • احترام التنوع الثقافي • تكافؤ الفرص أهداف الجائزة: 1. نشر ثقافة التميز والإبداع والجودة والالتزام والإتقان في مكونات المجتمع. 2. إبراز دور المتميزين علمياً وإدارياً وتكريمهم ودعم مكانتهم في المجتمع. 3. إذكاء روح التنافس الإيجابي بين الطلاب لتحقيق التفوق والإبداع. 4. تطوير ونشر الممارسات التعليمية والإدارية المتميزة للارتقاء بمستوى الأداء. مراحل الترشيح لجائزة التعليم للتميز: • المرحلة الأولى: الترشيح على مستوى المدرسة. • المرحلة الثانية: الترشيح على مستوى مكاتب التربية والتعليم. • المرحلة الثالثة: الترشيح على مستوى إدارات التعليم. • المرحلة الرابعة: الترشيح على مستوى المملكة. الفئات المستهدفة: تستهدف الجائزة جميع منسوبي الميدان التعليمي من تربويين وإداريين على مستوى (المدرسة – مكتب التعليم – الإدارة التعليمية – الوزارة) من الجنسين، وكذلك جميع الطلاب والطالبات بمختلف مراحلهم الدراسية ومنها: • فئة الطالب في الصف الثالث ثانوي • فئة المعلم المتميز.
جائزة التعليم للتميز هي منحة تقديرية سنوية تقدمها وزارة التربية والتعليم بالمملكة العربية السعودية تستهدف التكريم اللائق لكل من المعلم المتميز، والمدير والمدرسة المتميزة، والمرشد الطلابي المتميز، والمشرف التربوي المتميز (من الجنسين)، وذلك تثميناً لجهودهم وتقديراً لأدائهم الإبداعي ولدفعهم نحو التميز الدائم ليصبحوا نماذج مجتمعية يحتذي بها في عصر التميز ومجتمع المعرفة. بهدف تشجيع فئات المجتمع التعليمي، وإبراز منجزاتهم، وتحفيز الأداء التعليمي والإداري الأمثل بصفة مستمرة، وانطلاقاً من دعم وتشجيع أفضل الممارسات والمبادرات التعليمية الخلاقة داخل المؤسسات التربوية، وفي إطار السعي نحو تطوير دور هذه المؤسسات في إحداث تنمية ونهضة وطنية. الموقع الإلكتروني للجائزة: وهو عبارة عن موقع تفاعلي تتم بواسطته جميع مراحل التسجيل والترشيح لمختلف فئات ومراحل الجائزة، ويخطط مستقبلاً ليشمل جميع فعاليات الجائزة بما فيها رفع ملفات المشاركين إلكترونياً وعنوان الموقع على شبكة الإنترنت هو: tamayaz الرسالة تحفيز الميدان التعليمي والإداري نحو الأداء المتميز، وتشجيع الممارسات المتميزة والتفوق العلمي وتكريم المبدعين والمتميزين علمياً وتربوياً وإدارياً، ونشر ثقافة التميز والعمل للإتقان.