وكان الأجدر عدم الانسياق وراء الجمل الموزونة والموسيقية السهلة لاستخدام الإعلاميين والتمسك بجملنا العربية الأصيلة، والتي تعكس قوة لغتنا العربية وعراقة موروثنا المحلي وارتباطه بلغتنا الأم. وهنا أقول إن جملة (رمضان كريم) هي جملة خاطئة ولا تتناسب مع لغتنا أو موروثنا، والجملة الصحيحة هي (مبروك عليكم الشهر) مصحوبة بدعاء للمتلقي بالخير والبركة كقول (الله يرزقكم صيامه وقيامه ويعودكم عليه كل سنة وكل حول بالخير والبركة وجميع أمة محمد) ولا بأس في قول (رمضان مبارك) وليس كريما، فالكريم هو الله أما الشهر فهو مبارك. وللحـديــث صلـة...
ولأنك ستعطرين أيامك في هذا الشهر بتلك الطاعات والفضائل طلبا للأجر والرحمة والمغفرة والعتق من النار توجناك وصفا بملكة الشهر.. نسأل الله العلي القدير أن يتقبل منا ومنك صالح الأعمال... [RIGHT][COLOR=#FF0000] * مشرفة تربوية و كاتبة بمجلة الرائدية. [/COLOR] [/FONT][/SIZE][/COLOR][/JUSTIFY] 20/07/2012 10:38 ص لا يوجد وسوم 0 1317 وصلة دائمة لهذا المحتوى:
لقول النبي – صلى الله عليه وسلم -: "إذا دخل رمضان فتحت أبواب الجنة، وغلقت أبواب جهنم، وسلسلت الشياطين". وقوله – صلى الله عليه وسلم – " الصيام جنة، فإذا كان يوم صوم أحدكم فلا يرفث ولا يجهل، فإن سابه أحد أو قاتله فليقل إني صائم". وقوله – صلى الله عليه وسلم -: كل عمل ابن آدم له؛ الحسنة بعشرة أمثالها إلا الصيام، فإنه لي وأنا أجزي به، ترك شهوته وطعامه وشرابه من أجلي، للصائم فرحتان، فرحة عند فطره وفرحة عند لقاء ربه، ولخلوف فم الصائم أطيب عند الله من ريح المسك". وكان – صلى الله عليه وسلم – يبشر أصحابه، بدخول رمضان يقول لهم: "أتاكم شهر رمضان، شهر بركة، ينزل الله فيه الرحمة، ويحط الخطايا، ويستجيب الدعاء، ويباهي الله بكم ملائكته، فأروا الله من أنفسكم خيراً، فإن الشقي من حرم فيه رحمة الله". وقال عليه الصلاة والسلام: "من لم يدع قول الزور والعمل به والجهل، فليس لله حاجة في أن يدع طعامه وشرابه". مبروك عليكم الشهر - هوامير البورصة السعودية. والأحاديث في فضل شهر رمضان والترغيب في مضاعفة العمل فيه كثيرة. فأوصي إخواني المسلمين: بالاستقامة في أيامه ولياليه، والمنافسة في جميع أعمال الخير، ومن ذلك الإكثار من قراءة القرآن الكريم بالتدبر والتعقل، والإكثار من التسبيح والتحميد والتهليل والتكبير والاستغفار، وسؤال الله الجنة والتعوذ به من النار وسائر الدعوات الطيبة.
ملكة لا ننكر دورك الهام في هذا المجال الذي لا وجود للمنافسة فيه معك... ملكة و نحن على يقين ـ بإذن الله ـ من انك قد أعددت غذاء عقلك وروحك ودورك الأسري الديني في هذا الشهر.. على يقين ـ بإذنه تعالى ـ انك قد استقبلت رمضان الكريم بالدعاء بان يبلغك الله هذا الشهر ويعينك على صيامه وقيامه, استقبلته بسريرة سليمة وصدر وسع كل من أخطأ في حقك من قريب أو بعيد بالصفح والنسيان. استقبلته بتعويد أبناءك على صيامه وقيامه ووعي فضائله وحسن استغلال أيامه بما يعود عليهم بالنفع والفائدة في الدنيا والآخرة. خفيفة في المطبخ تعلمين بان هذا شهر الصيام وليس شهر الطعام, تعدين مائدتك دون إسراف أو تبذير غذاء صحي متكامل يساعد على الطاعات والعبادات. تعملين ولسانك رطب بالتسبيح والاستغفار وأذنك ناعمة بالاستماع للقران والمحاضرات الهادفة. مهتمة بهندامك ريحا وطيبا في استقبال زوجك على مائدة إفطاره. مبروك عليك الشهر الثامن. منتهجة حسن الخلق وطيب الكلام سلوكا.. متفقدة لجيرانك من حولك, ندية يدك بالصدقة ومد العون لكل محتاج, سباقة لفعل الخير وقيام الليل وقراءة القران وصلة الأرحام, بعيدة عن مجالس السمر واللهو الملهية عن ذكر الله وعبادته... زادك الحقيقي في ذلك هو التقوى.
[٩] حال من أحسن في هذه الدنيا تذكر الآيات جزاء من أحسن واتقى، وآمن بما أنزل الله؛ ليُثيبهم بجزاء من عنده جنات عدن، التي لهم فيها من كل الثمرات، ولهم ما تشتهيه أنفسهم فهم المحسنون في عبادة الله، والمحسنون لغيرهم. إرسال الرسل عليهم السلام أرسل الله رسله متفقين جميعاً للدعوة إلى وحدانية الله -تعالى-، وإخلاص العبادة له، فهو وحدة المتصرف في الكون، فمن الناس من اهتدى، ومنهم من ضل ضلالاً كبيراً. المؤمن المُبتلى في الدنيا قال -تعالى-: (وَالَّذينَ هاجَروا فِي اللَّـهِ مِن بَعدِ ما ظُلِموا لَنُبَوِّئَنَّهُم فِي الدُّنيا حَسَنَةً وَلَأَجرُ الآخِرَةِ أَكبَرُ لَو كانوا يَعلَمونَ). معلومات عن سورة النحل. [١٠] مرد الإنسان إلى الله تعالى ( وَاللَّـهُ خَلَقَكُم ثُمَّ يَتَوَفّاكُم وَمِنكُم مَن يُرَدُّ إِلى أَرذَلِ العُمُرِ لِكَي لا يَعلَمَ بَعدَ عِلمٍ شَيئًا إِنَّ اللَّـهَ عَليمٌ قَديرٌ) ، [١١] ويُخبر الله -تعالى- أنه خلق الإنسان، وأنه هو الذي يتوفاه، فكل ذلك في أجل مسمى، مقدر بقدر. النحل وما فيه من إعجاز والنحلة رغم صغر حجمها، إلّا أنّ الله -تعالى- هداها هداية عجيبة؛ في عمل بيوتها وفي تنقلها من مكان إلى آخر، ثم تهتدي بالرجوع إلى بيتها، وما يخرج من بطنها من عسل مختلف ألوانه، وفيه شفاء للناس من الأمراض.
ويبدأ هذا الموضوع من قوله تعالى: ( فَإِذَا قَرَأْتَ الْقُرْآنَ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ {98}) إلى قوله تعالى: (…وَتُوَفَّى كُلُّ نَفْسٍ مَّا عَمِلَتْ وَهُمْ لاَ يُظْلَمُونَ {111}). موضوعات سورة النحل - YouTube. أهمية الدعوة و أساليبها تناولت الآيات بعض الأمثلة كأحد أساليب الدعوة بعدما ذكرت حال من كفر بلسانه وحال من كفر بلسانه وجنانه، لتُوضح الجزاء العادل الذي يلقاه كل إنسان منهما في الآخرة، وما أعدّه الله تعالى من العقاب العاجل في الدنيا لبعض المكذبين، ثم تحدثت عن قصّة إبراهيم الأواه المنيب، آمرة الرسول صلى الله عليه وسلم باقتفاء أثره مع التأكيد على الدعوة إلى الله بالحكمة والموعظة الحسنة والصبر. وذلك من قوله تعالى: (وَضَرَبَ اللَّهُ مَثَلاً قَرْيَةً كَانَتْ آمِنَةً مُّطْمَئِنَّةً… {111}) إلى قوله تعالى: (إِنَّ اللّهَ مَعَ الَّذِينَ اتَّقَواْ وَّالَّذِينَ هُم مُّحْسِنُونَ {128}). اقرأ أيضًا: أسباب نزول سورة النحل المصادر: مصدر 1 مصدر 2 مصدر 3 المصدر: موقع معلومات
اقرأ أيضاً أنواع الأموال الربوية أنواع الربا الموضوعات التي تناولتها سورة النحل تنوّعت الموضوعات في سورة النحل، واشتملت على كثير من الأمور كالعقيدة، والمعاملات، والعدل، والإحسان، والإنفاق، والوفاء بالعهد، وأمور الإعجاز في السماء والأرض، والتي تتجلى فيها عظمة الخالق، وفيما يأتي بيان لهذه الموضوعات: [١] الحقائق والحوادث يخبر الله -تعالى- في بداية السورة أن كل آتٍ قريب، وأنّ الله -تعالى- هو خالق السماوات والأرض، والمتصرف في الكون، قال -تعالى-: (أتى أَمرُ اللَّـهِ فَلا تَستَعجِلوهُ سُبحانَهُ وَتَعالى عَمّا يُشرِكونَ). [٢] النعم التي أنعم بها الله تعالى يذكر الله -تعالى- من خلال الآيات أصل النعم وأساسها؛ حتى يعلم العباد عظمة الخالق، ويكون إيمانهم مبني على يقين وعلم، نجمل هذه النعم بما يأتي: [٣] نعمة خلق الإنسان يُبين الله -تعالى- في هذه الآيات عظمة قدرته في خلق الإنسان؛ فبدأ خلق الإنسان من نطفة، وهي قطعة صغيرة ثم بعد أن أخرجه للحياة بفضله وكرمه، يجحد بنعم الله عليه ،وينسى هذه النعم، فالأصل أن يشكر الإنسان خالقه على نعمة وجوده في هذا الكون. نعمة خلق الحيوان وهي النعمة التي يستفيد منها الإنسان، ففيها منافع عظيمة منها؛ اللباس والثياب؛ التي يتجمل بها، والفراش، والبيوت ثم يستفيد منها مأكلاً، وفيها نعم جلية، ففيها راحة للإنسان وهي تنقله من مكان إلى آخر، وتريحه من عناء المشقة، ثم يفصل الله -تعالى- في ذكر هذه الدواب؛ فمنها ما يركب، وما هو زينة؛ كالخيول والبغال والحمير والخمير، فهذه الأصناف الثلاثة لركوب، لا للأكل.
سورة النحل سورة مكية وعدد آياتها 128 سميت هذه السورة الكريمة "سورة النحل" لاشتمالها على تلك العبرة البليغة التي تشير إلى عجيب صنع الخالق، وتدلُّ على الألوهية بهذا الصنع العجيب. ، ومحور السورة وهدفها يدور حول نعم الله التي لا تعد ولاتحصى. وقد قسمت النعم إلى ظاهرة وباطنة، والقصد بالنعم الظاهرة هي النعم التي يراها الإنسان ويحس بها، كالحيوان والنبات والماء والنجوم والشمس والقمر والنعم الغير ظاهرة أو الباطنة كالقوانين الفيزيائية في الكون أو المخلوقات التي لا نراها أو المخلوقات التي تساهم في تسيير هذا الكون وكذلك نعمة الوحي والتي تبث الروح في القلوب وتحييها. ويحذر المولى عز وجل في هذه السورة من سوء استغلال هذه النعم في المعاصي، وأن على الإنسان الشكر والحمد لله على هذه النعم التي لا نعد ولاتحصى. وخص الله والله هذه السورة بالنحل، حيث ذكر العسل الذي تقوم بإفرازه وهو من نعمه الله وفوائد هذا العسل على الإنسان من حيث العلاج والفوائد الغذائية. هذه السورة هادئة الإيقاع، عادية الجرس، ولكنها مليئة حافلة. موضوعاتها كثيره متنوعة، والإطار التي تعرض فيه واسع شامل، والأوتار التي توقع عليها متعددة مؤثرة، والظلال التي تلونها عميقة الخطوط.
وبالإضافة لموضوعات العقيدة، فقد قصدت السورة إلى بيان موضوعات المعاملة: العدل، والإحسان، والإنفاق، والوفاء بالعهد، وغيرها من موضوعات السلوك القائم على العقيدة. ويمكن إجمال المقاصد التي دارت حولها آيات هذه السورة وفق التالي: - ذكر النعم التي أنعم الله بها على عباده، وتفصيلها بما يثير دافع الشكر؛ ليقترب الإنسان من المنعم. كنعمة السمع والبصر، ونعمة الزوجة والولد، ونعم المطر والأنعام، ونعمة الملجأ الذي يقي الحر والبرد... - الحديث عن أدلة التوحيد؛ وذلك ببيان عظمة ما خلق سبحانه، وحقيقة المعاد والحساب، وإنذار المشركين باقتراب يوم الحساب والعذاب. وتعليل عدم إيمان الذين لا يؤمنون بالآخرة؛ بأن { قلوبهم منكرة} (النحل:22)، فالجحود صفة كامنة فيها، تصدهم عن الإقرار بالآيات البينات؛ { وهم مستكبرون} (النحل:22)، فالاستكبار يصدهم عن الإذعان والتسليم. - عرضت السورة نموذجاً بشريًّا للناس حين يصيبهم الضر، فيجأرون إلى الله وحده، { ثم إذا مسكم الضر فإليه تجأرون} (النحل:53)، حتى إذا كشف عنهم الضرر، راحوا يشركون بخالقهم وكاشف كروبهم { ثم إذا كشف الضر عنكم إذا فريق منكم بربهم يشركون} (النحل:53-54). - بيان جملة من الأحكام الشرعية العامة من قبيل: الأمر بالعدل، والإحسان، والنهي عن الفحشاء والمنكر، وخلف العهد، والهجرة، والجهاد، إضافة إلى الدعوة إلى شكر المُنعم على نعمه الجزيلة، التي لا تعد ولا تحصى.