بمناسبة قدوم ولي العهد نرجو أن تحل كل مشاكل الأفراد في هذا الوطن الغالي أرجوا أن تصل هذه الرسالة إلى ولاة الأمر... أفراد القوات المسلحة هم حماة الوطن.. ولا زالوا مظلومين!! وإذا أحد أراد أن يطالب يجرم بنظام العسكري ويقال له ( تخطي مراجع) ويتم تطبيق أقسى العقوبات ضده لمجرد أنه طالب بحقه لذلك نرى عدم تحرك العسكر بسبب أنظمة متخلفة عفا عليها الزمن تعتمد على تكميم الأفواه مع الأسف.
المساواة في الظلم عدل حتى بين العسكر أنفسهم يوجد ظلم مثلاً راتب من هو في الدفاع المدني وكل من ينتسب إلى الداخلية وباقي القطاعات العسكرية تختلف تماماًَ عن منسوبي الجيش ومنسوبي القوات الجوية والجيش والقوات الجوية هي الأسوأ بين القطاعات العسكرية في الرواتب ولم يشملها أي زيادة في الفترة الأخيرة لا مرابطة ولا إرهاب ولا أي زيادة! تحت أي مسمى. ( ونستثني من ينتسب إلى الاستخبارات والشرطة العسكرية التي يصرف لها بدل بواقع 25% ثابت 25% بدل إرهاب), ولا ندري لماذا لا تصرف للباقين مثل باقي القطاعات التي يصرف لها بدل إرهاب للعموم. برئاسة الملك.. إقرار نظام التأديب العسكري - أخبار السعودية | صحيفة عكاظ. والفرق ليس بسيط بل يصل إلى 3000 آلاف ريال أو أكثر والطرف المتضرر طبعاً هم منسوبي القوات الجوية والجيش. لابد من إصلاح الخلل الواقع حالياً في توزيع البدلات ولا بد من العدل بين العسكر وإعطاء الرواتب على حسب التخصصات مع مراعاة أصحاب الشهادة الجامعية والمعاهد العسكرية التي تخرج العسكر وفي النهاية يتساوى رواتبهم مع من ليس له أي تخصص وإن كان هناك فرق فهو بسيط!!! والسبب لأن نظام الرواتب قديم جداً عفا عليه الزمن. نطلب من ولاة الأمر النظر بجدية لوضع العسكر وإعطاء كل ذي حق حقه دون ظلم هل العسكر الذين يخدمون في هذا الوطن الغالي ليسوا أبناء البلد أم ماذا نظام الرواتب والبدلات قديم جداًً وهو له أكثر من 30 سنة وهو ظالم خاصة للأفراد في كل شيء, وقد سن هذا النظام الظالم من قبل الضباط فكان كل شيء لصالح الضباط, فهم يأخذون دورات بدون واسطة وبدون أي جهد وبكل يسر وسهولة ومع ذلك تزيد في الراتب الأساسي على حسب الدورة بعكس نظام الأفراد مهما أخذ من دورات فلا يستفيد منها مادياً وتأتي بعد جهد وصعوبة ولا بد من وجود واسطة!!
فصل مجلس الشورى، أمس، بشكل نهائي في الجدل الحاصل بين أعضائه بشأن مقترح يُحرَم بموجبه العسكريون من حق التظلم أمام القضاء المختص ''ديوان المظالم'' من أي قرار إداري قد يصدر ضدهم، وذلك بالموافقة بالأغلبية على عدم الأخذ بهذا المقترح.
د. ت. هـ. الوجه الرابع: لمّا ثبت لنا أن الصحابة مؤمنين كما سبق في الوجه الثالث بنص القرآن؛ علمنا أن الآية في سورة الحجرات وهي قوله تعالى: ((وَإِن طَائِفَتَانِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا فَإِن بَغَتْ إِحْدَاهُمَا عَلَى الْأُخْرَى فَقَاتِلُوا الَّتِي تَبْغِي حَتَّى تَفِيءَ إِلَى أَمْرِ اللَّهِ فَإِن فَاءتْ فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا بِالْعَدْلِ وَأَقْسِطُوا إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ)). تتنزل عليهم وإن كانت لم تنزل فيهم، فالعبرة بعموم اللفظ لا بخصوص السبب، فكان برهاناً على برهان؛ إذْ أن الصحابة في موقعت الجمل وصفين طائفتان، وهما مؤمنتان لا شك ولا ريب بنص القرآن والسنة، فقد تضمنت الآية الأولى منقبتين للصحابة: رضا الله تعالى لهم، وأنهم مؤمنين، ((لَقَدْ رَضِيَ اللَّهُ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ)) والآية الثانية؛ تضمنت مناقبٌ ثلاث: رضا الله، ودخولهم الجنة، وخلودهم فيها، ((رَّضِيَ اللّهُ عَنْهُمْ …… وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ ……. خَالِدِينَ فِيهَا أَبَداً)). فبهذا يخرجون الصحابة من الوعيد الذي جاء في الحديث المذكور بالنص. حديث (القاتل والمقتول في النار) | موقع سحنون. وقد بوب البخاري في صحيحه بهذه الآية فقال: "بَاب (وَإِنْ طَائِفَتَانِ من الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا) فَسَمَّاهُمْ الْمُؤْمِنِينَ".
فإذا كان هذا في الذنوب المحققة فكيف الأمور التي كانوا فيها مجتهدين: إن أصابوا فلهم أجران، وإن أخطأوا فلهم أجر والخطأ مغفور". وقال رحمه الله كما نقله عنه صاحب "طريق الوصول إلى العلم المأمول": "ومَن عَلِم ما دل عليه القرآن والسنة، من الثناء على القوم، ورضا الله عنهم، واستحقاقهم الجنة، وأنهم خير هذه الأمة التي أخرجت للناس، لم يعارض هذا المتيقن المعلوم بأمور مشتبهة، منها ما لا يُعلم صحته، ومنها ما يتبين كذبه، ومنها ما لا يعلم كيف وقع، ومنها ما يعلم عذر القوم فيه، ومنها ما يعلم توبتهم منه، ومنها ما يعلم أن لهم من الحسنات ما يغمره، فمن سلك سبيل أهل السنة؛ استقام قوله، وكان من أهل الحق والاستقامة والاعتدال، وإلا حصل في جهل ونقض وتناقض، كحال هؤلاء الرافضة الضُلال". وبالله التوفيق. معنى حديث: «إذا التقى المسلمان بسيفيهما». وصلى الله وسلم على نبينا محمد وآله وصحبه اجمعين،،،،،
نكتة لطيفة: في هذه الآية لم يرتب سبحانه وتعالى عقوبة أخروية على الطائفة الباغية التي وصفها بأنها مؤمنة؛ حتى لا يتشبث بذلك أصحاب بيت العنكبوت، فلم يقل: فإن أبت فلها عذاب أليم، أو فلهم نار جهنم، فتنبه أيها اللبيب لذلك.