السؤال المطروح من اول من يقرع باب الجنه؟ الاجابة هي: سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم.
من هو اول من يقرع باب الجنة، من هو صاحب هذا الشرف العظيم الذي سيمنحه إيّاه الله تعالى؛ فهمّ المسلم هو أن يكرمه الله -تعالى- ويرحمه ويدخله الجنّة، فكيف بالذي سيكون أوّل الداخلين؟ في هذا المقال يجيب موقع المرجع عن السؤال آنف الذكر، ويوضّح كذلك بعض الأمور المتعلقة بذلك السؤال. الجنة إنّ الجنة في الإسلام هي دار القرار والخلود والكرامة للمؤمنين، يُدخل الله -تعالى- إليها من يشاء من المؤمنين الذين قد عملوا الصالحات في الحياة الدنيا وأطاعوا ربّهم وحلّلوا الحلال وحرّموا الحرام واجتنبوا السيئات، وقد وصف الله -تعالى- شيئًا مما فيها من النعيم المقيم لأهلها، ولكنّه لم يصف كلّ شيء، وكذلك النبي -صلى الله عليه وسلّم- حين وصفها فهو وصف شيئًا منها ولم يصف كلّ ما فيها لأنّها فوق قدرة احتمال العقل البشري على التخيّل، ففيها ما لا عينٌ رأت ولا أذنٌ سمعت ولا خطر على قلب بشر. [1] شاهد أيضًا: من هم أهل البيت الذين خصهم الله في القرآن الكريم. من هو اول من يقرع باب الجنة إنّ اول من يقرع باب الجنة كما ثبت في الشريعة الإسلامية هو رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم ، وذلك ثابت في الإسلام ومن المسلّمات، وقد ورد فيه كثير من الأحاديث النبوية الشريفة، منها الحديث الذي في صحيح مسلم ويرويه أنس بن مالك -رضي الله عنه- أنّ رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: "آتي بابَ الجَنَّةِ يَومَ القِيامَةِ فأسْتفْتِحُ، فيَقولُ الخازِنُ: مَن أنْتَ؟ فأقُولُ: مُحَمَّدٌ، فيَقولُ: بكَ أُمِرْتُ لا أفْتَحُ لأَحَدٍ قَبْلَكَ"، [2] والله أعلم.
[8] شاهد أيضًا: من هو الصحابي الذي منحه الرسول مفتاح الكعبة شرح الأحاديث فيما يلي شرحٌ للأحاديث الثلاثة الواردة في الفقرة السابقة: شرح الحديث الأول الحديث الأول الذي يرويه أنس -رضي الله عنه- وورد في صحيح الإمام مسلم هو حديث يروي شيئًا من مناقبه عليه الصلاة والسلام، فيروي الحديث أنّ النبي -صلى الله عليه وسلم- هو أكثر الأتباع المؤمنين به يوم القيامة بين الأنبياء، ويُشعر الحديث أنّ زيادة عدد الأتباع يوجب شرف المتبوع، ويبيّن الحديث مدى التكريم الإلهي للنبي صلى الله عليه وسلم. [9] شرح الحديث الثاني الحديث الثاني يرويه عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- عن النبي صلى الله عليه وسلم، وفيه تفضيل لرسول الله -صلى الله عليه وسلم- على الأنبياء، وتفضيل لأمّته على باقي الأمم؛ فيقول الحديث إنّ الجنة ممنوعة أن يطأها نبي قبل النبي محمد صلى الله عليه وسلم، وكذلك لا تدخلها أمّه قبل أمّة النبي محمد صلى الله عليه وسلم، يقول ابن القيم: "فهذه الأمة أسبق الأمم خروجًا من الأرض، وأسبقهم إلى أعلى مكان في الموقف، وإلى ظل العرش، وإلى فصل القضاء، وإلى الجواز على الصراط، وإلى دخول الجنة"، والله أعلم. [10] الحديث الثالث في الحديث الثالث يُخبر النبي -صلى الله عليه وسلم- بجملة من الأمور التي قد اختصّه فيها الله سبحانه وتعالى، ويعدّدها لأصحابه من باب التحدث بنعم الله تعالى، [3] فيقول إنّه أول من يخرج من القبر في يوم الحشر، وإنّه الذي يقود الناس جميعًا في ذلك اليوم العظيم، وانّه الذي يشفع للناس عند الله تعالى، ومن جملة ما ذكره أنّ مفاتيح الجِنان معه، وبذلك يكون هو أوّل من يلجُ الجنة بإذن الله تعالى، والله أعلم.
[6] عند الشيعة [ عدل] ورد فضائل في قراءتها عند الشيعة، منها: روي يوسف البحراني عن النبي أنه قال: «من قرأ هذه السورة أُعطي من الأجر كمن قرأ القرآن، ومن أدمن قرائتها وعليه دَين أعانه الله على قضائه سريعاً كائناً من كان» [7] وصلات خارجية [ عدل] سورة العاديات بقراءة مشاري بن راشد العفاسي سورة العاديات: تجويدا وتفسيرا - ( موقع). المصادر [ عدل]
(6) مصباح الكفعمي ، ص 615 ، حاشية رقم 1.