أثير – تاريخ عمان إعداد: نصر البوسعيدي تاريخ عمان المجيد المسطر في صفحات التاريخ لا يحصى، وهناك شخصيات عمانية صنعت للعالم ما نفخر به أبد الدهر وخدمت الإنسانية في مختلف المجالات والعلوم بكل حبّ وإخلاص لنشر بذور الخير، وكيف لا يصبح العماني هكذا، وهو من يعرف على مر التاريخ بصفاء القلب وحب العلم، والتأليف، والربط بين حضارات العالم عبر ملوكه، وأئمّته، وسلاطينه، ونواخذته وتجاره الذين وصلوا بأخلاقهم، وقوة أساطيلهم بالإسلام في القارة الآسيوية، والأفريقية على السواء. عمان أنجبت الكثير من الشخصيات التي اعتبرت اليوم عالميا من ضمن الشخصيات المؤثرة بالعالم تحت إشراف اليونيسكو، ولا غرابة أن يصبح الفيزيائي والطبيب العماني أبو محمد عبد الله بن محمد الأزدي الصحاري المعروف " بابن الذهبي " الذي ألّف كتاب الماء، وهو (أول معجم طبي لغوي في التاريخ البشري) من ضمن الشخصيات التاريخية المؤثّرة في العالم والذي أدرج أسمه في الدورة 38 للمؤتمر العام لليونيسكو لعام 2015م تكريما له، ولعمان للإسهام الحضاري الذي قدمه للبشرية جمعاء. ولد الفيزيائي العماني والطبيب عبد الله بن محمد الأزدي في مدينة صحار، وتشير المصادر التاريخية بأن ولادته كانت في القرن الرابع الهجري / العاشر الميلادي، وكان عالمنا يعتز كثيرا بموطنه عمان وهو الذي ذكره في كتابه المشهور الماء في أكثر من ثلاثين موضعا تعبيرا عن حنينه الدائم رغم غربته لأمّه عمان.
وقد كتب الشيخ محمد عبد اللطيف درّاز -وهو ابن عم عبد الله درّاز- عن علاقة الأخير بعلماء الجزائر ، وذلك في مقال نشرته جريدة البصائر في بداية أكتوبر/تشرين الأول 1954. كما تعرف الشيخ عبد الله درّاز على مالك بن نبي في باريس عام 1936 ، وهو اللقاء الذي ذكره بن نبي في مذكراته، وكشف أنه ساعده على تحسين لغته الفرنسية، بينما أطلعه الشيخ عبد الله درّاز على الأوضاع في المشرق العربي، وشوّقه إلى دراسة علم التفسير في الجامع الأزهر. من صحار، إلى الأندلس، “ابن الذهبي”.. العماني الذي أبهر العالم في الفيزياء، والطب – صحيفة أثير الإلكترونية. ونظرا لتقديره للشيخ عبد الله درّاز، كلّفه بن نبي بكتابة تقديم لأول كتاب له، وهو "الظاهرة القرآنية" الذي صدر في الجزائر عام 1946 عن مكتبة النهضة الجزائرية. وقد وصف الإمام محمد البشير الإبراهيمي عبد الله درّاز بأنه عالم من غير الطراز المعروف، يمتاز بدقّة الملاحظة وسعة الأفق وسداد التفكير، و"ينفرد بخصوصيّة يندر جدا أن نراها على أكملها في عالم من علمائنا الدينيين، وهي العناية بدراسة أحوال المسلمين في جميع الأقطار، والافتتان بالبحث عن حركاتهم ونهضاتهم وعلائق بعضهم بالبعض، بحيث تحادثه في هذا الباب فتشرف على بحر متلاطم بالمعلومات الصحيحة المدقّقة عن المسلمين وحكوماتهم وجمعيّاتهم".
وعطفا على ما ذكر في اجتهاد عالمنا العماني أبو محمد الأزدي ابن الذهبي في طلب العلم فقد تتلمذ على يد الطبيب المعروف ابن سينا، ولازمه، وتعلّم منه الكثير في مجال الطب والفلسفة وتأثر بمنهجه العلمي بشكل كبير، ولم يكتف بذلك، بل ذهب أيضا لتلقي العلوم من العالم الفارسي المعروف بأبي الريحان البيروني الذي استفاد منه في مجال علم النبات، والصيدلة، وغيرهم من علماء عصره ليبرع كذلك في علوم الفيزياء، والكيمياء وقت انتقاله إلى الأندلس محطته الأخيرة. وإن كنا نريد أن نعطف على أهمّ إنجازات ابن الذهبي العلمية، فهي بالطبع تكمن في مؤلفه المشهور كتاب (الماء) الذي قلنا عنه سابقا بأنه يعتبر المعجم الطبي واللغوي الأول على مستوى تاريخ البشرية والذي يدل على أن صاحبه العماني عالم متبحر في الطب واللغة وبكل براعة، حيث يقول محقق الكتاب الدكتور هادي حسن حمودي " ولا أعتقد أن أحدا يستطيع أن يذكر معجما جمع بين المعاني اللغوية والطبية قبل كتاب (الماء) في أية لغة من اللغات حتى القرن الخامس للهجرة، الحادي عشر للميلاد". أما طريقته المهنية في هذا الكتاب، فقد كانت متكاملة مطعما كتابه بتجاربه الشخصية في صناعة الأدوية، ووصف فوائدها، والأمراض التي يمكن علاجها ليجمع بين علوم الطب والصيدلة، واللغة، ولقد قدم للبشرية علما مهمّا للغاية لمعالجة الأمراض العضوية، والنفسية والعقلية، وأوضح في كتابه حسب خبرته علاجها أو التخفيف من حدتها، كما تناول مرض السرطان، والأورام التي يسببها في البشر، وكان الأول في الحديث عن استبدال الدم بدم آخر في سبيل التقليل من حدة المرض، وهو يعتبر لابن الذهبي في عصره سبق علمي لا مثيل له جاء به قبل غيره من علماء الطب.
في شهر يونيو من عام 1931م اعتزل الأعمال الإدارية، بيد أنّ صلته لم تنقطع، إذ ظلّ يُبدي رأيه ورؤاه حول المقرّرات والمؤلفات العلميّة بالأزهر الشريف، ناصحاً وموجّهاً. كان للشيخ نشاط علميٌّ كبير، من خلال الدروس العلميّة التي كان يحرص على إقامتها في المعاهد التي عمل بها، كما قام بتأليف عددٍ كبيرٍ من المقرّرات الدراسية الشّرعيّة. أمّا التّقارير والمشروعات التي كتبها واقترحها، من أجل إصلاح التعليم وإدارة المعاهد؛ في مراحل حياته العملية المختلفة، فإنّ قماطر إدارات المعاهد، تنوء بحملها.
ضبط استنادي WorldCat LCCN: n2018230762 VIAF: 3979153184548127100007 بوابة الولايات المتحدة بوابة السياسة بوابة أعلام بوابة الصومال هذه بذرة مقالة عن سياسي من الولايات المتحدة الأمريكية بحاجة للتوسيع. فضلًا شارك في تحريرها. ع ن ت
كتب المؤلف النبأ العظيم الكتاب: النبأ العظيم نظرات جديدة في القرآن الكريم المؤلف: محمد بن عبد الله دراز (المتوفى: ١٣٧٧هـ) اعتنى به: أحمد مصطفى فضلية قدم له: أ. د.
عمر عبد الكافي والدكتور محمد خالد قام الدكتور عمر عبد الكافي بالمشاركة في العديد من البرامج الدينية مع الإعلامي الدكتور محمد خالد مثل برنامج "الوعد الحق"، وبرنامج "هذا ديننا"، وبرنامج "صفوة الصفوة"، عبر قناة الشارقة الفضائية، وهي من البرامج الهامة التي تهدف إلى نشر الوعي الثقافي الديني بتعاليم الدين الإسلامي الحنيف وأحكام الشريعة الإسلامية والعديد من الفتاوى التي تجيب عن كافة التساؤلات التي تدور في أذهان المشاهدين. كما يحرص الدكتور عمر عبد الكافي عن تصحيح المفاهيم المغلوطة التي يستغلها الفكر الإسلامي المتطرف والفكر المعادي للإسلام من أجل تشويه صورة الإسلام والمسلمين، كما قد تحولت هذه الحلقات إلى كتب دينية حققت نجاحًا كبيرًا في جميع دول العالم، كما يقدم الدكتور عمر عبد الكافي العديد من البرامج الرمضانية والدينية عبر العديد من القنوات الفضائية مثل برنامج "مذكرات إبليس"، برنامج "كنوز السنة"، برنامج "أهل الحكمة"، والتي يتم نقلها عبر قناة الرسالة وقناة الندى الفضائية. عمر عبد الكافي والشيخ محمد متولي الشعراوي تتلمذ الدكتور عمر عبد الكافي على يد العديد من أساتذة التفسير والفقه الإسلامي والسنة النبوية الشريفة منذ صغره، وكان من أبرزهم الشيخ محمد متولي الشعراوي والشيخ محمد الغزالي، وقد حفظ على يد هؤلاء الأساتذة العديد من الكتب من أبرزها صحيح البخاري ومسلم، كما قد كان حفظه بالأسانيد، كما كان للشيخ الشعراوي الأثر الكبير في حرص الدكتور عمر عبد الكافي على تلقي العلم طوال مشوار حياته، عرف الدكتور عمر عبد الكافي بحبه الشديد للغة العربية، كما قد كان لهؤلاء الأساتذة الفضل في تكوين شخصية الدكتور عمر عبد الكافي وحرصه على الدعوة الإسلامية في جميع بلدان العالم.
عمر عبد الكافي - هذا هدى - YouTube
قصة حياة عمر عبد الكافي ولد الدكتور عمر عبد الكافي في قرية تلا بمحافظة المنيا في صعيد مصر، من أسرة مكونة من سبعة أبناء، وله أربعة أخوات من الذكور واثنتين من الأخوات البنات، تخرج من كلية الزراعة، ثم حصل على شهادة الدكتوراه في العلوم الزراعية، انتقل إلى الدراسة في أكاديمية البحث العلمي وعمل باحثًا لدى المركز القومي للبحوث، تنقل بين العديد من أساتذة الدين والفقه الإسلامي وعلوم الشريعة والتفسير، مثل الشيخ محمد الغزالي والشيخ محمد متولي الشعراوي ويوسف القرضاوي، كما حفظ على أيديهم صحيح البخاري وصحيح مسلم، كما قد كان لهذه العلوم الدينية المختلفة أثرها الكبير في تكوين شخصيته ودوره في الدعوة الإسلامية. قام الدكتور عمر عبد الكافي بدراسة البلاغة والنحو والصرف، كما حفظ الكثير من المتون مثل ألفية بن مالك، وذلك خلال فترة عضويته في الهيئة العالمية للإعجاز العلمي في رابطة العالم الإسلامي، مما جعله ملمًا بالعديد من آداب وعلوم اللغة العربية، قام بمغادرة مصر عام 2000 نتيجة لقيام نظام الرئيس السابق محمد حسني مبارك بتضييق الخناق عليه، من خلال منعه من إلقاء المحاضرات والخطب الدينية داخل الندوات والمساجد والجامعات، ولذلك فقد قرر السفر واستكمال دعوته في دولة الإمارات العربية المتحدة، كما تنقل بين العديد من الدول من أجل القيام بنشر الدعوة الإسلامية في دول أوروبا، ثم عاد إلى مصر عام 2011.
عمر عبد الكافي وزوجته تزوج عمر عبد الكافي من حفيدة الشيخ محب الدين الخطيب، وهي مدرسة في كلية الآداب بجامعة القاهرة قسم الوثائق والمكتبات، وقد أنجبت له خمسة أبناء ثلاثة من الذكور هم أحمد وعمار وبلال، واثنتان من الفتيات هما هدى وندى، وقد عاش مع أسرته في القاهرة مدة طويلة، إلا أنه يعيش في دولة الإمارات العربية المتحدة منذ أن تم إيقافه من تقديم البرامج الدينية والمحاضرات والندوات عام 2000 في نظام الرئيس المصري السابق محمد حسني مبارك، إلا أنه يتنقل بين العديد من دول العالم من أجل نشر محاضرات في الدعوة الإسلامية بين جميع دول أوروبا ودول العالم الإسلامي.
بيانات أخرى الشريك / الزوج + فيديوهات ووثائقيات
عمر عبد الكافي الداعية الإسلامي الشهير المعروف بأفكاره السلفية، عمره وتاريخ ميلاده، زوجته وأبنائه، بداية مشواره في الدعوة الإسلامية، وكيف ارتبط اسمه بالعديد من الشخصيات البارزة مثل الشيخ راتب النابلسي والشيخ محمد متولي الشعراوي والدكتور محمد خالد، الرئيس الراحل حسني مبارك ، البرامج الدينية التي قام بتقديمها والمناصب التي حصل عليها، وملامح من حياته الشخصية وبعض الصور، كل هذا من خلال هذا المقال. معلومات عن عمر عبد الكافي الاسم بالكامل: عمر عبد الكافي شحاتة. اسم الشهرة: عمر عبد الكافي. تاريخ الميلاد: 1 مايو 1951 يبلغ من العمر: 70 عام البرج الفلكي: الثور. محل الميلاد: المنيا في صعيد مصر. الجنسية: مصري. المؤهل الدراسي: دكتوراه في العلوم من كلية الزراعة، ليسانس في الدراسات العربية والإسلامية، ماجستير في الفقه المقارن. الديانة: مسلم. الحالة الاجتماعية: متزوج الزوجة: حفيدة الشيخ محب الدين الخطيب الأبناء: 3 ذكور، وبنتان. أسماء الأبناء: أحمد، عمار، بلال، هدى، ندى. المهنة: عالم أحياء وكاتب وداعية إسلامي. بداية المشوار المهني: بدأ مشوار الدعوة الإسلامية فور تخرجه من كلية الزراعة عام 1974 وحتى الآن.
( 8:45 مساء القاهرة) العاشرة وخمسة وأربعين دقيقة مساءً بتوقيت الإمارات ( 10:45 مساء الإمارات) وذلك يوم الجمعة من كل أسبوع. ويعاد بثه يوم السبت من كل أسبوع في تمام الساعة ( 8:45 صباحاً بتوقيت القاهرة) ( 10:45 صباحاً بتوقيت الإمارات) يحاور الشيخ / عمر عبد الكافي في هذا البرنامج الشيخ / محمد الصغير الداعية الإسلامي المعروف، يتناول الشيخ في هذا البرنامج بعض الآيات القرآنية الكريمة متدبراً ومتأملاً في كل آية وكذلك يذكر الشيخ في كل آية الدروس التربوية والأخلاقية التي يستفيد منها المسلم في حياته العملية والحياتية والأسرية. * (لحفظ الملف اضغط على الزر الأيمن للماوس واختر حفظ بأسم) 14-05-2010, 02:20 AM # 2 جزاك الله خيرا دائما وأبدا greenfresh 14-05-2010, 02:58 PM # 3 بارك الله فيكم...