الفصل الاول علم الاجتماع........ قضايا اساسية القضية الاولى: علم الاجتماع السياسي بين التعريف والمجال: س 1: إختلف علماء الاجتماع السياسي حول تحديد المجال الاساسي لهذا العلم فهل يقوم بدراسة الدولة ام دراسة القوة ناقش ذلك موضحا وجهات النظر المختلفة ؟؟؟؟؟؟ ج 1: يعتبر علم الاجتماع السياسي أحد الفروع الاساسية لعلم الاجتماع الذي يهتم بتحليل الظاهرة السياسية في اطارها الاجتماعي وبالتالي فأن اساس هذا العلم هو التفرقة بين الحياة المدنية والحياة السياسية او التفرقة بين المجتمع والدولة حيث يعالج هذا العلم النظم السياسية وأرتباطها وتفاعلها مع غيرها من الظواهر الاجتماعية الاخرى. ولقد انقسم علماء الاجتماع السياسي لمجموعتين في تحديد المجال الاساسي له. المجموعة الاولى (( علم الدولة)): فكان رأي تلك المجموعة ان المجال الاساسي لهذا العلم هو علم الدولة والمعروف اليوم بكلمة سياسة والذي يدرس نظم سياسة ودولا قومية معينة بإطارها المحلي فكلمة دولة تعني تمييز نوع واحد من المجتمعات الانسانية وبالتالي فأن هذا العلم يفصل بين الظاهرة السياسية وبين الظواهر الاجتماعية الاخرى. ومن هنا يرى بعض علماء الاجتماع ان علم الاجتماع السياسي يخالف النظرة العلمية التي يجب ان تعتمد على المقارنة والتجريب.
ثم إن علم الاجتماع السياسي يبحث في كيفية نشوء مجتمع دولي «مسيَّس» يقوم على السلام والعدل ويسعى إلى سعادة البشرية جمعاء، غير أن هذا لا يعني تطابق النظرة والمعالجة لهذه الموضوعات بين علم الاجتماع السياسي وعلم السياسة فالنظرة الاجتماعية إلى أمور السلطة والسياسة تختلف عن النظرة السياسية، لأن العلوم السياسية تركز اهتمامها على تبيان أثر السلطة في إحداث التغير الاجتماعي وتدرس مسائل الإدارة وشؤونها بمعزل عن التطورات الاجتماعية والاقتصادية في نطاق المجتمع الواسع، في حين يهتم علم الاجتماع السياسي بأثر العامل الاجتماعي والتغير الاجتماعي في تكوين بنية السلطة والدولة والحكم والسياسة وتفسيرها. لنشر النسخ الالكترونية من بحوثكم ومؤلفاتكم القيمة في الموسوعة وايصالها الى أكثر من 300. 000 قارئ، تواصلوا معنا عبر بريدنا [email protected]
أما العالمي فيركز على ظواهر النمو السكاني، والسلام، والحروب، والهجرة. شاهد أيضًا: انواع المعرفة في علم الاجتماع تعرف على أهداف علم الاجتماع علم الاجتماع يهدف دراسة المبادئ العامة والدعامات التي تعتمد عليها الحياة الاجتماعية. تهدف دراسة وتحليل أجزاء البناء الاجتماعي ودراسة كل شيء فيه، والسبب في ذلك يرجع إلى تأثر جميع المؤسسات الأخرى سواء كانت التعليمية أو الاقتصادية بالنظام الاجتماعي السائد. يهدف إلى معرفة قوانين التحول الاجتماعي، حيث أن تلك القوانين تهدف إلى التعرف على الأسس والقواعد التي يلزم على المجتمع اتباعها. التعرف على أنماط السلوك البشري الاجتماعي، بالإضافة إلى معرفة أثره على الفرد بشكل خاص، وعلى المجتمع بشكل عام. تفصيل أي مشكلة اجتماعية يعاني منها المجتمع، ثم العمل على حلها وذلك من خلال وضع خطة للتصدي لها. وضع أسس للمجتمع من أجل أن يكون مثالي. توضيح المفاهيم بشكل صحيح، وأيضاً العمل على إصلاح المفاهيم الخاطئة. التعرف على المؤسسات الاجتماعية، فهي لها دور في خدمة المجتمع. توضيح مفهوم الاجتماعية، وإرشاد المجتمع على تحقيق هذا المفهوم في الحياة. معرفة العلاقات الاجتماعية التي تجمع بين الأفراد.
3- المنهج المقارن: استدعى الوصول إلى المعرفة المنظمة أو العلمية استخدام العديد من الأساليب التي من بينها المنهج المقارن، وذلك منذ زمن طويل يرجع إلى عصر ازدهار الفكر اليوناني القديم، وتكمن أهمية المقارنة في أنها ضرورية لاستكمال إجراء أي نوع من الدراسات، وذلك ﻷنها تساعد على معرفة العناصر الثابتة والمتغيرة في الظاهرة المدروسة. أقرأ التالي منذ 29 دقيقة سيكولوجية الملل وسياسته لدى المسنين منذ 34 دقيقة قياس وتشخيص الإعاقة السمعية منذ 54 دقيقة ما هي الإيماءات منذ 58 دقيقة النظام السيميائي المكاني منذ ساعة واحدة المربع السيميائي منذ ساعة واحدة مجموعة من المعايير الدلالية والعملية منذ ساعة واحدة العلاقات بين تفسير الحروب والسيميائية منذ 22 ساعة ما هي أزمة بابوا في إندونيسيا؟ منذ 22 ساعة مملكة أهوم منذ 22 ساعة نزاع غينيا الجديدة الغربية
في الكتاب الثاني: تحدث عن أركان الملك، وقواعد تثبيته. في الكتاب الثالث: تحدث عما يطالب به السلطان لتشييد أركان ملكه. في الكتاب الرابع: تحدث عن الصعوبات التي تواجه الحاكم في الحكم. ثانيًا| الاتجاهات الحديثة والمعاصرة: أدت التغيرات الاجتماعية والسياسية التي حلت بأوربا في العصور الوسطى لانهيار أنظمة الحكم القديمة، وظهور أنظمة جديدة تستند على الفكر المستنير، بدلًا من الفكر اللاهوتي، عصر يحترم الإنسان، ويفعّل العقل في حل المشكلات المجتمع، ترتب على ذلك ظهور مفكرين جدد ساهموا في تنظيم الحياة الأوربية، وظهرت إسهاماتهم فيما يعرف بـ "نظريات العقد الاجتماعي"، من روادها: (توماس هوبز، وجون لوك، وجان جاك روسو). فيما يلي الحديث عن إسهاماتهم. 1. توماس هوبز: عاش هوبز في إنجلترا في وقت كانت تعاني فيه من الاضطرابات السياسية؛ بسبب الصراعات الداخلية، والحرب الأهلية، فانعكس على أفكاره السياسية، التي يمكن تلخيصها في النقاط الآتية: 1) درس المجتمع مستعينًا بالمناهج (الرياضية، والتحليلية، والسيكولوجية)، مما يعني استبعاد المنهج الميتافيزيقي الذي كان سائدًا في عصره، وفسّر المجتمع تفسيرًا ماديًا، بأن الفرد يعيش مع الآخرين في حالة فوضى، وغياب القانون، فأدى لانعدام الأمن، وهو ما أطلق عليه "الحياة الطبيعية".