زكاة الفطر وسبب وجوبها الفطر من شهر رمضان، وهي بمقدار معلوم وطهارة للصائم، والحكمة من تشريعها: أن يجبر الشخص الخلل في الصيام، فقد يقع الصائم في بعض الأخطاء التي تؤثر في اكتمال الصيام مثل الرفث واللغو وإطعام للمساكين. نشر الفرحة في يوم عيد الفطر لعموم المسلمين حتى يسعد الجميع ولا يحرم أحد من هذه الفرحة. كيفية حساب زكاة المال المدخر من الراتب شهريا بكل سهولة. تجب هذه الزكاة على الشخص ومن هو تحت نفقته بمقدار صاع من التمر أو صاع من الشعير أو أيا من أنواع الحبوب كالأرز وغيره على كل شخص. يتم إخراج زكاة الفطر بغروب شمس آخر يوم من أيام شهر رمضان وقبل صلاة العيد، ومن الجائز إخراجها قبل العيد بيوم أو يومين. مكان إخراج الزكاة إذا كان الشخص متواجدًا في بلد غير بلده أو في بلد لا يوجد بها مسلمين فلا يجوز له أن يقوم بإخراج الزكاة لغير المسلمين، أما إذا وجد مسلمين ولكنهم أغنياء ولا تجوز عليهم الزكاة فتنقل إلى بلد آخر ولو كان البلد الأصلي. شاهد أيضًا: كيفية حساب زكاة الذهب وشروطها بذلك نكون قد أوضحنا في هذه المقالة عن كيفية حساب زكاة المال المدخر من الراتب في البنك، كل ما يخص الزكاة وأحكامها وشروطها وعلى من تجب الزكاة عليهم ومن يستحقونها والزكاة على الأموال المودعة بالبنك بجميع أنواعها.
يجب على المسلم أن يخرج زكاة المال المدخر على جميع الأموال الذي حصل عليها خلال العام سواء كان مال راتب شهري أو سنوي أو قد حصل عليه من تجارة ما أو من ميراث قد حصل عليه ولأكن بإتباع شرطين هما: أن يصل ما يملكه من مال إلى المبلغ المالي الذي وجب علية الزكاة، وهو ما يعرف بالنصاب، وهو ما يختلف باختلاف نوع المال فمثلًا نصاب الذهب عيار 24 يقدر ب 85 جرام. أن يمر عامًا هجريًا كاملًا (حول)، وقتها تجب الزكاة بمقدار يصل إلى ربع العشر، بالنسبة الرياضية 2. 5%. زكاة المال المدَّخر من الراتب الشهري - الشيخ صالح المغامسي - YouTube. في حالة أن المال المدخر النصاب لم يمر عليه عامًا كاملًا فليس على صاحبه أن يقوم بإخراج الزكاة. متي تجب زكاة المال المدخر: يتساءل الكثيرون من أتباع الدين الإسلامي ومتبعي سنة أطهر البشر وأشرفهم نبي الله محمد صلى الله عليه وسلم يتساءلون عن الموعد الذي من الواجب فيه دفع زكاة المال المدخر؟ حدد العديد من علماء الدين الإسلامي والمفسرين لسنة كتاب الله ورسوله الموعد المحدد لدفع فيه زكاة المال المدخر ولكن قبل هذا قد فسرو أنه من المفترض أن يكون قد مر حول كامل (عام) على المال المدخر ويبدأ حساب هذا الحول من اليوم الذي قد حصل فيه الفرد على المال وكان يبلغ نصابًا وهو ما يقدر ويساوي قيمة 85 جرامًا من الذهب، فإذا قد مر عليه عامًا هجريًا كاملًا وكان قد بلغ نصابًا أو أكثر فوجبت فيه الزكاة، وتقدر زكاة (2.
الجهات التي تستحق الزكاة قال الله تعالى في كتابه الكريم ﴿إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاءِ وَالْمَسَاكِينِ وَالْعَامِلِينَ عَلَيْهَا وَالْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ وَفِي الرِّقَابِ وَالْغَارِمِينَ وَفِي سَبِيلِ اللَّهِ وَاِبْنِ السَّبِيلِ فَرِيضَةً مِنَ اللَّهِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ﴾[التوبة:60]. فقد حددت الآية الكريمة مصارف الزكاة وهم: 1- الفقراء الذين هم بحاجة إلى إيجاد قوت يومهم. 2- المساكين هم الأشخاص الذين يعيشون عل أقل الإمكانيات، ويكاد لا يستطيعون الحصول على قوت يومهم. كيفية حساب زكاة المال المدخر وزكاة الراتب ومال. 3- العاملون عليها وهم الأشخاص الذين يقومون بجمع الزكاة وإيصالها إلى مستحقيها. 4- المؤلفة قلوبهم وهم الأشخاص الذين أسلموا ودخلوا الإسلام في وقت قريب، فيتم إعطاء الزكاة لهم لتحبيبهم في الدين الإسلامي. 5- في الرقاب وهم الفئة من العبيد والإماء الذين يتم صرف المال عليهم من أجل تحريرهم. 6- الغارمون هم الأشخاص الذين يقعون في الديون ولا يستطيعون سداد هذا الدين. 7- في سبيل الله وهم الأشخاص الذين يجاهدون في سبيل الله، ولا يطلبون شيء من الدنيا. 8- ابن السبيل هو ذلك الشخص الذي يسافر ولا يجد المال الذي يساعده في العودة إلى بلده.
5%)، وفي حالة أن المال المدخر لم يبلغ النصاب ولم يمر عليه عامًا هجريًا كاملًا فلا زكاة فيه. لمن تعطى زكاة المال المدخر: ذكر الله جلا علاه في كتابة الكريم أية تلخص من يستحقون زكاة المال وهم الأولي بها حيث قال الله تعالى في كتابه الجليل بسم الله الرحمن الرحيم {إنما الصدقات للفقراء والمساكين والعاملين عليها والمؤلفة قلوبهم وفي الرقاب والغامرين وفي سبيل الله وابن السبيل فريضة من الله والله العليم الحكيم}، فقد ذكر الله في هذه الأية من يستحقوا الزكاة. لكن زكاة المال المدخر لا يجوز إعطائها للأقارب الأصول، المتمثلون في الأبوين وكذلك الأولاد والزوجة، فالأبوين إذا بلغو أرذل العمر وقد ظهر احتياجهم لأموال فقد وجب على الأبن النفقة عليهما، والأولاد إذا احتاجوا أموال فواجب على الأب النفقة عليهم ما دامو لم يبلغوا سن الرشد، وأصل زكاة المال في الدين الإسلامي أن تعطي للمحتجين والفقراء لمن لا يجب النفقة عليهم من المزكي. فيما يخص أعطا الزكاة للأقارب فقد فرق الشرع بين نوعين من الأقارب، نوع يجوز للمزكي أن يزكي عليهم بل هم أولي بها ونوع أخر لا يجوز الزكاة عليهم. ممن يجوز الزكاة عليهم من الأقارب بل هم أحق بها هم العم والخال وأيضا العمة والخالة وكل الأقارب من لا يجب النفقة عليه من المزكي، وهم أولي بالزكاة نظرًا لأن الزكاة هنا تعتبر زكاة وصلة رحم أخذًا بحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم {الصدقة على المسكين صدقة، وعلى ذي الرحم ثنتان، صدقة وصلة} رواه أحمد والترمدى وحسنه.
الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده، وعلى آله وصحبه ومن تبعه، أما بعـد: فالزكاة ركن من أركان الإسلام وفرض واجب على كل المسلمين في أموالهم بالشروط المعتبرة عند الفقهاء، فقد قال الله تعالى: {خُذْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ صَدَقَةً تُطَهِّرُهُمْ وَتُزَكِّيهِمْ بِهَا وَصَلِّ عَلَيْهِمْ إِنَّ صَلَاتَكَ سَكَنٌ لَهُمْ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ} [التوبة: 103]، والتزكية هي التطهير والنماء، يقولون: زكا الزرع إذا نما وصلح وبلغ كماله، فالزكاة طهارة للنفس المزكي وللمزكى له وللمال وللمجتمع كله. وفي حديث النبي صلى الله عليه وسلم لمعاذ بن جبل رضي الله عنه لما أرسله إلى اليمن، قال: «فَأَخْبِرْهُمْ أَنَّ اللهَ قَدْ فَرَضَ عَلَيْهِمْ زَكَاةً تُؤْخَذُ مِنْ أَغْنِيَائِهِمْ فَتُرَدُّ عَلَى فُقَرَائِهِمْ» [1] فالزكاة ليست تبرعاً أو هبة من القادرين ولكنها حق الله تعالى في أموالهم فرضها الله عليهم، بل جعلها الله الركن الثالث من أركان هذا الصرح العظيم (الإسلام)، كما في حديث عبد الله بن عُمر رضي الله عنهما قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (بني الإسلام على خمس: شهادة أن لا إله إلا الله، وأن محمد رسول الله، وإقام الصلاة، وإيتاء الزكاة، وصوم رمضان، وحج البيت)[ 2].
5% عن المجموع، وانظر لمزيد الفائدة الفتويين رقم: 103767 ، ورقم: 136838. والله أعلم. *بالإستعانة بفتاوى موقع "إسلام ويب"
5%. وتطبيق هذه الطريقة على ما مضى من السنين لن يختلف حسابه عما تقدم بالنسبة للسنة الأولى، والثانية؛ لأن كل المبالغ قد حال حولها مرتين، أما السنة الثالثة فقد تكون هناك بعض المبالغ التي لم يحل حولها فينظر في الأمر بحسب ما قدمنا. مع مراعاة خصم المبالغ التي أخرجت للزكاة، وهذا في كل الأحوال. ثم إن الزكاة يعتبر حولها بالسنة القمرية، وشهورها (الهجرية)، وليس بالسنة الشمسية (الميلادية). وراجع لمزيد الفائدة الفتاوى ذوات الأرقام التالية: 103767 ، 121122 ، 21769. والله أعلم.