تُعقد في العاصمة السعودية الرياض، الثلاثاء، الدورة 42 لقمة دول مجلس التعاون الخليجي. وتحظى القمة بأهمية خاصة، من حيث توقيتها وطبيعة المواضيع التي سيتم مناقشتها، حيث تنعقد في وقت تشهد فيه المنطقة تغيرات واستحقاقات سياسية وملفات هامة أبرزها الملف النووي الإيراني. بيان قمة العلا يؤكد وحدة الصف في وجه التهديدات. يشار إلى أن مجلس التعاون لدول الخليج العربية تأسس عام 1981 ويضم 6 دول هي "السعودية وقطر والإمارات والبحرين والكويت وسلطنة عُمان". وحسب وكالة الأنباء الكويتية (كونا)، سيغيب أمير الكويت الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح عن القمة الخليجية، حيث سيرأس الوفد الكويتي ولي العهد الشيخ مشعل الأحمد الجابر. كما يغيب عنها سلطان عُمان هيثم بن طارق، وسيترأس الوفد العُماني نائب رئيس الوزراء لشؤون مجلس الوزراء فهد بن محمود آل سعيد. واستضافت السعودية قمة مجلس التعاون الخليجي 10 مرات، حيث استضافت آخر دورة مجلس تعاون خليجي في مدينة العُلا شمال غربي السعودية. بترا + كونا + أونا
مجلس التعاون الخليجي.. مخرجات قمة الرياض واستراتيجيات العمل المشترك │ خليج العرب - YouTube
اخبار الخليج غدًا.. اجتماع لوزراء خارجية التعاون الخليجي لمتابعة قرارات قمة العُلا من امريكا مارس 16, 2021 يعقد وزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي غدا الأربعاء اجتماعهم الاعتيادي لمناقشة العديد من الملفات ياتي في مقدمتها تنفيذ القرارات الصادرة عن "قمة العلا" التي استضافتها السعودية في يناير الماضي والتي أدت إلى المصالحة بين قطر ودول المقاطعة…
وتضمنت رؤية الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، استكمال مقومات الوحدة الاقتصادية والمنظومتين الدفاعية والأمنية المشتركة وتنسيق المواقف بما يعزز من تضامن واستقرار دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية وتعزيز الدور الإقليمي لها، من خلال توحيد المواقف السياسية وتطوير الشراكات السياسية مع المجتمع الدولي والمنظمات الإقليمية والدولية وقوة وتماسك دول المجلس ووحدة الصف بين أعضائه. قمة مجلس التعاون الخليجي 2021. توافق إقليمي الرؤية الإماراتية لتعزيز التضامن الخليجي وتحقيق أمن دوله واستقرارها، تمتد مستهدفة توسيع إطار التوافق الإقليمي. وضمن تلك الرؤية زار وفد إماراتي برئاسة الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان مستشار الأمن الوطني إيران 6 ديسمبر/كانون الأول الجاري. زيارة تأتي بعد نحو 10 أيام من الزيارة التاريخية للشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة بالإمارات، إلى أنقرة 24 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، وهي زيارة استبقها زيارة الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية والتعاون الدولي الإماراتي، إلى سوريا في 9 من الشهر نفسه. خطوات إماراتية متسارعة في اتجاهات عدة لتصفير الأزمات بالمنطقة ودعم أمنها واستقراره، إيمانا منها بأهمية بناء توافق إقليمي أكبر يضمن السلام والاستقرار في المنطقة ككل ويعود على دولها بالنفع والفائدة، وخصوصا في ظل التغيرات الكبيرة التي يشهدها النظام الدولي.