Permalink ( الرابط المفضل إلى هذا الباب): زيد بن عمر بن الخطاب ابن نفيل بن عبد العزى بن رياح بن عبد الله بن قرط بن رزاح بن عدي بن كعب، القرشي العدوي وأمه أم كلثوم بنت علي بن أبي طالب. وفد على معاوية بن أبي سفيان. كان عمر بن الخطاب رضي الله عنه خطب أم كلثوم إلى علي بن أبي طالب عليه السلام، فقال: إنها صغيرة. فقال عمر: زوجنيها يا أبا الحسن، فإني أرصد من كرامتها ما لا يرصد أحد. فقال له علي: أنا أبعثها إليك، فإن رضيتها فقد زوجتكها. فبعثها إليه ببردٍ، وقال لها: قولي له: هذا البرد الذي قلت لك. فقالت ذلك لعمر، فقال: قولي له: قد رضيته رضي الله عنك، ووضع يده على ساقها فكشفها. فقالت له: أتفعل هذا! ؟ لولا أنك أمير المؤمنين لكسرت أنفك، ثم خرجت حتى جاءت أباها فأخبرته الخبر، وقالت: بعثتني إلى شيخ سوءٍ؟ فقال: مهلاً يا بنية، فإنه زوجك. فجاء عمر بن الخطاب رضي الله عنه إلى مجلس المهاجرين في الروضة، فكان يجلس فيه المهاجرون الأولون. فجلس إليهم فقال: زفئوني. فقالوا: بماذا يا أمير المؤمنين؟ قال: تزوجت أم كلثوم بنت علي بن أبي طالب. سمعت رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقول: كل نسبٍ وسببٍ وصهر منقطعٌ يوم القيامة إلا نسبي وسببي وصهري، فكان لي به صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ النسب والسبب وأردت أن أجمع إليه الصهر.
زيد بن عمر بن الخطاب ❤. - YouTube
[٤] رقية بنت عمر بن الخطاب رقية بنت عمر بن الخطاب وأمّها أم كلثوم بنت علي، تزوّجت من إبراهيم بن نعيم ولم يكن لها أولاد، وتوفّيت قبل زوجها؛ أي قبل 63 للهجرة، وقيل: لم يَثبت تاريخ وفاتها بشكل دقيق ولكنّ الثابت أنّها توفيّت قبل زوجها [٤] الذي مات يوم الحرّة، [٥] وعندما توفّيت قام أخوها عاصم بن عمر بن الخطاب بعرض ابنتيه على إبراهيم كي لا ينقطع نسبه منهم، فاختار إبراهيم حفصة وتزوّجها. [٦] التعريف بأم كلثوم بنت علي أم كلثوم بنت علي بن أبي طالب -رضي الله عنها-، وُلدت قبل وفاة النبي -صلّى الله عليه وسلّم-، وأمّها هي السيّدة فاطمة بنت رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم-، تزوجّها أمير المؤمنين عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- وأنجبت له ولدين هما زيد ورقيّة، وماتت هي وابنها في وقتٍ واحد. وزواجها من عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- ثابت وليس محل إشكال وإن كانت صغيرة وبينهما فارق كبير، وهي ليست أصغر من السيّدة عائشة -رضي الله عنها- حينما تزوّجها رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم-، وقد أكرمها سيّدنا عمر إكرامًا كبيرًا وأعطاها 40 ألف درهم مهرًا لأجل نسبها من رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم-. [٧] وقد كانت -رضي الله عنها- خير معينة لزوجها على شؤون الحياة والخلافة، ففي إحدى المرات رأى عمر بن الخطاب -رضي الله عنها- بيتًا في الصحراء يصدر منه صوت امرأة تئنُّ وتتوجّع، فعلم أنّ هذه المرأة قد جاءها المخاض ولا أحد عندها سوى زوجها، فذهب إلى أم كلثوم وعرض عليها أن تساعد تلك المرأة، فوافقت على الفور، وقامت بتقديم المساعدة والعون لها.
جميلة بنت ثابت هي جميلة بنت ثابت بن أبي الأقلح، والتي كان اسمها قبل إسلامها هو "عاصية". مقالات قد تعجبك: إلا أن النبي- صلى الله عليه وسلم- أعاد تسميتها بـ "جميلة". كان شقيقها هو عاصم بن ثابت من بين الذين قاتلوا في غزوة بدر. كانت جميلة بنت ثابت أحد السَّابقين إلى اعتناق الإسلام في المدينة، بل أن أمَّها كانت من بين أول عشر نساء بايعن النبي -صلى الله عليه وسلم. تزوج عمر- رضي الله عنه- من جميلة بنت ثابت، وله منها ولدًا واحدًا، هو: عاصم؛ ولكنهما انفصلا. عاتكة بنت زيد هي عاتكة بنت زيد العدوية القرشية، وكان عمر بن الخطاب- رضي الله عنه- ابن عمها. تزوج عمر- رضي الله عنه من عاتكة، وكان الزواج الثالث لها بعد زواجها من زيد بن الخطاب وعبد الله بن أبي بكر، وله منها ولدًا هو: عياض. كانت عاتكة دائمًا تطلب الإذن من زوجها عمر- رضي الله عنه- من أجل أن تحضر الصلاة في المسجد، ولم يمنعها ابن الخطاب. عندما استشهد عمر- رضي الله عنه- في عام 23 هـ، كانت عاتكة موجودة في المسجد، بل وقامت بتأليف المرثيات له. تصفح على موقعنا: نظرة الإسلام في حق الفقراء في مال الأغنياء أم كلثوم بنت علي زوجة عمر بن الخطاب ، هي زينب الصغرى حفيده رسول الله- صلى الله عليه وسلم.
هل تحب الكوكيز؟ 🍪 نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لضمان حصولك على أفضل تجربة على موقعنا. يتعلم أكثر تابعنا شاركها
أم كلثوم بنت علي: هل كانت زوجة عمر بن الخطاب؟ خطب عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- أم كلثوم بنت علي -رضي الله عنها- من أبيها علي بن أبي طالب، فقال له علي إنّها صغيرة، فأخبره عمر برغبته بالزواج منه، وقربه من نسب رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم-، وأنّه سيُكرمها إكرامًا لم يكرمه غيرها، فقال له علي أنه سيبعثها لينظر إليها فيعلم إن كانت تصلح للزواج أم أنّها صغيرة، فرآها سيّدنا عمر ورغب بالزواج منها، فقبل علي. [١] وقدم عمر إلى الصحابة فقال لهم: "زفئوني، فقالوا بماذا يا أمير المؤمنين: قال تزوجت أم كلثوم بنت علي بن أبي طالب، سمعت رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- يقول: كل نسب وسبب وصهر منقطع يوم القيامة إلا نسبي، وسببي، وصهري، فكان لي به النسب والسبب وأردت أن أجمع إليه الصهر فزفوه".