في: يناير 6, 2021 الزيارات: 4k فريق البحث يعد دعاء ياحي يا قيوم برحمتك استغيث من أعظم وأهم الأدعية لأنه يقر بتحقيق العبودية الكاملة لله تعالى، وأن العبد يستمد القوة والعون، ومن قيمة الله عز وجل ، ويتوسل إليه بأسمائه الحسنى وصفاته، ويستغيث برحمته التي وسعت كل شيء ، ثم يسأل الله صلاح الحال في الدين والدنيا وفي شأنه كله ، ويختتم بإقرار العبد بفقره وخوفه من أن يكله إلى نفسه المشتته ، وإلى ضعفه وعجزه ، فإن من يتوكل على الله يكفيه ويغنيه وهو حسبه ونعم الوكيل. أصل حديث ياحي ياقيوم برحمتك استغيث ورد الدعاء في حديث شريف صحيح ، فعن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: قال رسول الله صل الله وعليه وسلم لفاطمة رضى الله عنها ما يمنعك أن تسمعي ما أوصيك به ، أو تقولي إذا أصبحت وإذا أمسيت: (ياحي ياقيوم برحمتك أستغيث ،أصلح لي شأني كله ولا تكلني إلى نفسي طرفة عين). كما ورد الحديث والدعاء بشكل آخر ، حيث جاء عن أبي بكر رضي الله عنه ، أن النبي -صل الله عليه وسلم- قال: (دعوات المكروب اللهم رحمتك أرجو ، فلا تكلن إلى نفسي طرفة ، أصلح لي شأني كله لا إلا أنت).
وفقك الله وأسرك وفرج كل كربة في حياتك آمين. اشكركم جميعا احبتي ارجو المعذرة لتأخري في شكري لكم فقد كنت متغيبة عن النت طوال هذه الفترة عدت اليكم للمشاركة بعونه تعالى وفقكم الله ورعاكم اختكم الكاتبة سلام الحاج الموسوي تاريخ التسجيل: 14-07-2009 المشاركات: 5348 بسم الله الرحمن الرحيم ولله الحمد والصلاة والسلام على محمد وآله الطيبين الطاهرين السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. الأخت القديرة والكاتبة الجليلة سلام الحاج.. بارك الله بكم وبجهودكم المبذولة وجعل عملكم هذا صدقة جارية في سبيل الله.. ولكن ياحبذا لو تدعمون أقوالكم هذه بالأسانيد أو الكتب التي أخذتم منها حتى ينتفع منها الجميع...
تاريخ النشر: الإثنين 20 جمادى الآخر 1432 هـ - 23-5-2011 م التقييم: رقم الفتوى: 157047 197103 0 404 السؤال في دعائه صلى الله عليه وسلم: يا حي يا قيوم برحمتك أستغيث أصلح لي شأني كله. ما معناه ومتى يجب الدعاء به؟ وجزاكم الله خيرا. الإجابــة الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فإن معنى الدعاء المذكور طلب المؤمن من الله سبحانه وتعالى ودعاؤه باسمه الحي واسمه القيوم والاستغاثة برحمته في أن يصلح له شأنه كله وألا يكله إلى نفسه، أي لا يسلمه إليها ويتركه طرفة عين أي تحريك جفن وهو مبالغة في القلة، ومعنى القيوم أي القائم بنفسه المقيم لغيره. قال ابن القيم رحمه الله تعالى: فالقيوم: القائم بنفسه المقيم لغيره. انتهى. وفي مرقاة المصابيح: عن أنس أن رسول الله كان إذا كربه أمر أي أصابه كرب وشدة يقول: يا حي يا قيوم برحمتك أستغيث، أي أطلب الإغاثة وأسأل الإعانة. انتهى. وفي معنى لا تكلني إلى نفسي طرفة عين. قال المناوي في فيض القدير: لا تكلني أي لا تصرف أمري إلى نفسي أي لا تسلمني إليها وتتركني هملا طرفة عين أي تحريك جفن وهو مبالغة في القلة. دعاء ياحي ياقيوم برحمتك استغيث. انتهى. والحديث المذكور رواه أنس بن مالك رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لفاطمة رضي الله عنها: ما يمنعك أن تسمعي ما أوصيك به أن تقولي إذا أصبحت وإذا أمسيت: يا حي يا قيوم برحمتك أستغيث أصلح لي شأني كله ولا تكلني إلى نفسي طرفة عين.
ربّ السموات السبع ورب الأرض ورب العرش العظيم ربنا ورب كل شيء فالق الحب والنوى ومنزل التوراة والإنجيل والفرقان، أعوذ بك من شرّ كلّ شيء أنت آخذ بناصيته اللّهم أنت الأوّل فليس قبلك شيء، وأنت الآخر فليس بعدك شيء، وأنت الظاهر فليس فوقك شيء وأنت الباطن فليس دونك شيء اقض عنا الدين واغننا من الفقر. اللّهم صُبّ علينا الخير صبًّا صبًّا ولا تجعل عيشنا كدًّا كدًّا، اللهم أرزقني من واسع فضلك يا حي يا قيوم.
رواه النسائي والبزار بإسناد صحيح والحاكم وقال: صحيح على شرطهما. وحسنه الألباني في صحيح الترغيب والترهيب. ويقال هذا الدعاء عند الصباح والمساء، وعند الكرب والشدة. ولا حرج في الإتيان به في سائر الأوقات لأن العبد مفتقر إلى الله تعالى في كل وقت وحين مع التنبيه أن الدعاء به مستحب وليس بواجب. والله أعلم.