اضطرابات النوم. أثناء التحول من شخصية إلى أخرى يعاني الشخص أعراضًا أخرى في أثناء التبديل بين الشخصيات: يشعر الشخص بالقلق؛ لأنه يخشى تغير الشخصية. يصبح البعض غاضبًا جدًا أو عنيفًا. الصداع. قد لا يلاحظ البعض هذه التحولات بينما يلاحظها آخرون. تظهر شخصيات معينة استجابة لمواقف معينة. تسبب هذه الأعراض للشخص ضائقة كبيرة، وتعطل قدرته على عيش حياته طبيعيًا. ا لأسباب يصيب اضطراب الهوية التفارقي كل الأعمار،وتُعد النساء هن الأكثر عرضة للإصابة. تثير الصدمة اضطراب تعدد الشخصيات كرد فعل نفسي خاصة في مرحلة الطفولة. يمكن أن تنجم هذه الصدمة عن: الاعتداء الجسدي. العنف الجنسي. الإهمال العاطفي. الأذى النفسي. نمو الطفل في بيئة منزلية غير آمنة، ويبدأ في الانفصال استجابةً للتوتر الذي يصاحبه. يمكن أن تنشأ عديد من اضطرابات الصحة العقلية عن السبب نفسه، لذا قد يظهر اضطراب الهوية التفارقي جنبًا إلى جنب مع اضطرابات أخرى تشمل: اضطراب الشخصية الحدية مرض عقلي يتميز بنمط طويل الأمد من العلاقات غير المستقرة، والشعور المشوه بالذات، وردود الأفعال العاطفية القوية. الاكتئاب: اضطراب مزاجي تسيطر فيه مشاعر الحزن أو الخسارة أو الغضب على الشخص؛ فيؤثر في حياته اليومية.
العلاج المتاح لـ اضطراب تعدد الشخصيات يشكل دعم أسرة المريض و أصدقائه و الأشخاص المقربين له دوراً هاماً في تغلب الشخص على ماضيه الذي يؤلمه و الرغبة في أن يبدأ حياة جديدة. العلاج الدوائي: يقوم الطبيب المعالج باستخدام الأدوية المضادة للاكتئاب، الأدوية المنشطة للجهاز العصبي المركزي، و الأدوية المهدئة للتقليل من شعور المريض بالقلق الدائم. اقرأ أيضاً: الشيزوفرينيا بين الحقيقة و الأفلام!! العلاج السلوكي: علاج السبب الرئيسي المتسبب في هذه الحالة هو أهم شئ للتوصل لنتائج، و يقوم الطبيب بمحاولة ربط الهويات المختلفة لدى المريض في هوية واحدة لديها ذكريات و تجارب سليمة، وعلى الطبيب المعالج أن يقوم بإنشاء الثقة بينه و بين المريض ليشجع المريض على أن يخبره عن ما يدور بداخله من خيالات و أفكار و مخاوف ، و أحياناً يتم اللجوء لاستخدام بعض التقنيات مثل التنويم المغناطيسي، الصور الموجهة، أو العمل داخل جماعة لجعل المريض يتذكر الأحداث. و علاج هذا النوع من الاضطرابات قد يستغرق سنوات كثيرة لأن المريض يكون معتاداً على وجود شخصيات أخرى في حياته و يخاف أن يفقدها، و يصبح دور الطبيب صعباً لإقناعه بضرورة التخلص من هذه الشخصيات المتعددة.
تعتبر الاضطرابات النفسية أكثر خطورة من الاضطرابات الصحية، وذلك لأن الخلل النفسي يسبب ضرر أكبر من الخلل العضوي، ونتحدث هنا عن اضطراب تعدد الشخصيات الذي يعتبر من أكثر الاضطرابات النفسية خطورة. حيث يمكن هذا الخلل النفسي أن يدفع الشخص المصاب لارتكاب جرائم عدة، يمكن أن يتطور الأمر إلى الانتحار، لذا يجب توخي الحذر دائما في التعامل مع الشخص المصاب بهذا الاضطراب تحديدًا. ونتناول في هذا المقال متابعينا الأعزاء كل ما يخص هذا الاضطراب النفسي، حيث نذكر أسبابه والأعراض المصاحبة له مع ذكر أبرز طرق العلاج الواجب اتباعها حتى لا تتطور تلك الاضطرابات وتصل إلى نتائج لن تُحمد عواقبها. قد يهمك أيضا: اشياء تغير المزاج اضطراب تعدد الشخصيات يعد هذا الاضطراب النفسي المتمثل في تعدد الشخصيات هو أحد أنواع مرض الفصام الذي يجعل الشخص المصاب يتعايش على إنه شخص أخر بشخصية أخرى مختلفة تمامًا عن شخصيته الحقيقية، ولكن اضطراب تعدد الشخصيات يشعر المريض بوجود عدد من الشخصيات الأخرى بداخله وليس شخصية ثانوية ثانية فقط. الأمر الذي قد يؤدي ذلك إلى انهيار كبير في ذاكرة الشخص لدرجة قد تصل إلى تداخل هذه الشخصيات الخيالية في عقل المصاب، بل وظهورها في حياته اليومية والاجتماعية والعملية أيضًا.
« Back to Glossary Index نظرة عامة الاضطرابات الفصامية هي اضطراباتٌ عقلية يعاني فيها المصاب من الانفصال وانعدام الترابط بين أفكاره وذكرياته ومحيطه وأفعاله وهويته. يهرب المصابون بالاضطرابات الفصامية من واقعهم على نحو لا إرادي وغير صحي يسبِّب لهم مشكلاتٍ في أدائهم في الحياة اليومية. عادةً ما تحدث الاضطرابات الفصامية كرد فعل للصدمات وتساعد في إبعاد الذكريات القاسية. وتتوقف الأعراض — التي تتراوح ما بين فقدان الذاكرة والهويات البديلة — جزئيًّا على نوع الاضطراب الفصامي الذي يعاني منه المرء. وقد تؤدي فترات التوتر إلى تفاقم الأعراض، إذ تجعلها أكثر وضوحًا.