تدور أحداث هذا المسلسل حول مجموعة من النساء اللواتي تواجهن كل منهن مشكلة و أزمة مختلفة عن الأخرى و عن كيفية انتقام كل منهن للحفاظ على حياتهن. يشير اسم المسلسل "ذكريات لا تموت" إلى الرحلة الأليمة التي تعيشها بطلات المسلسل مع الذكريات الحزينة والمؤلمة بين الماضي والحاضر. من الطبيعي أن كل إنسان لا ينسى ذكريات الماضي الخاصة به و منهم من يواجهها و تمنحهم بعض القوة لكي يكملوا مسيرتهم و رحلتهم. منهم أيضًا من يستسلم لهذه الذكريات و تؤثر تأثيرًا سلبيًا على حياته مما تفقده لذة الحياة و يجهل مستقبله. تصف المبدعة أنفال الدويسان شخصيات المسلسل و من أهمها الشخصية الرئيسية في العمل و هي النجمة بثينة الرئيسي التي جسدت دور "سارة" و هي التي تبدأ حكاية المسلسل. كانت تعتقد أن مشكلتها الأساسية هي تأخرها في الإنجاب و كانت تسعى لتحقيق هذا الحلم و لكنها تتفاجأ أن مشكلتها أكبر من ذلك الحلم بكثير. اكتشفت أنها تواجه مشكلة أخرى مع زوجها "فهد" الذي يجسده حسين المهدي و هي أنه يحن و يعود لحبيبته السابقة "ريم" التي تقوم بدورها أمل العوضي. تنجح ريم في انفصال وطلاق سارة من زوجها فهد لتتزوج هي به بعد ان رفضا أهلهما الإرتباط قديمًا و في حينها سافرت ريم ثم عادت من جديد إلى الكويت و قد خربت حياة فهد و زوجته بعد أن كانت مستقرة.
مسلسلاتي 2016: مسلسل ذكريات لا تموت الحلقة الاخيرة
بواسطة, Apr-14-2017 عند 01:09 AM (586 المشاهدات) و مسلسل ذكريات لاتموت يروي قصص وذكريات وحكايات أربع فتيات ،وكيف تصرفن وتعاملن مع ذكرياتهن الحلوة والمرة من خلال صراع درامي شيق سطرته بعناية الكاتبة المتميزة أنفال الدويسان في دراما ثرية بالمضامين والقيم الإجتماعية الخصبة. وتنبع القيمة الأساسية لمسلسل ذكريات لا تموت تتثمل في فكرة أساسية مفادها أن لكل إنسان ذكريات حزينة وأليمة تعرض لها في حياته قد تتعلق هذه الذكريات بوفاة شخص عزيز أو حادث أليم و تجربة سيئة وغيرها من الأمور العديدة التي تؤثر في حياتنا وتفكيرنا و شخصيتنا ونظرتنا لهذا العالم وسيكون المشاهد على موعد مع صراع أبطال المسلسل مابين تجاوز الذكريات والإنطلاق في حياة جديدة أو الإستسلام للماضي. ويرسخ مسلسل ذكريات لا تموت جيل جديد من النجوم ليس على صعيد التمثيل فقط بل يتجاوز ذلك الى فضاء الكتابة الدرامية حيث الحضور السخي للكاتبة الكويتية أنفال الدويسان التي تنطلق الى منطقة متجددة من البحث والتحليل للشخصيات التي تقدمها كوكبة مميزة من نجوم الدراما في الكويت والخليج. و تقول بطلة المسلسل فاطمة الصفي: "لا نعرف قيمة اللحظات الجميلة حتى تصبح ذكرى ، ولكل إنسان ذكريات حلوة ومرة ،متسائلة.. فكيف السبيل كي ننسى ذكرياتنا الأليمة ؟ والمسلسل ينقل المشاهد إلى حقب زمنية مختلفة تتضمن صراعاً مابين الحياة أو الموت مع الذكريات والدور الذي سأقدمه يتضمن فتاة تعيش صراعاً مابين الماضي والحاضر ".
دبي ـ اليمن اليوم تدور أحداث الدراما الخليجيّة "ذكريات لا تموت" حول قيمة اللحظات الجميلة التي لا نعرف قيمتها حتى تصبح ذكرى. وإذا كان بعض الأشخاص يبقون أسرى الذكريات ويتحسّرون على الماضي، فهناك أيضاً من يتخطّى آلامه وأحزانه ويُصر على التعامل بإيجابيّة مع حياته وواقعه. وتشير الكاتبة أنفال الدويسان إلى أن "العمل يطرح حكاية مجموعة من العائلات ورحلتهم مع ذكريات الماضي، الحزينة والأليمة، ويبين كيف يتجاوز الإنسان هذه الأمور ليكمل مسيرته، فيما يبقى البعض أسير هذه الذكريات لبقية حياته، فبطبيعة الحال الذكريات لا تغيب عن بال الإنسان بل هي جزء لا يتجزأ منه". وتلفت إلى أن "المسلسل يبين كيف يتعامل الانسان مع الذكريات، التي تعطي البعض قوة وتؤثر سلباً على آخرين، وتوقفهم عن مواصلة رحلتهم في الحياة". وتشرح الدويسان عن شخصيات العمل الرئيسيّة ومن بينها "سارة" (بثينة الرئيسي) التي تبدأ الحكاية وهي تخطط لهدف معيّن، لكنها تفاجأ بأمر مغاير تماماً، فيغيّر من مخططاتها. ففي حين كانت تظن أن مشكلتها بسيطة وهي التأخر في الإنجاب، تفاجأ بأن مشكلتها أعظم من ذلك بكثير. وهناك "بدرية" (فاطمة الصفي) وهي امرأة في الأربعينات تعاني هجر زوجها "سامي" (عبد المحسن القفاص) لها من دون مبرر واضح ومنطقي لذلك.
وعن علاقتها بالفنانة شجون الهاجري تراها فاطمة أنها أختها الصغيرة وأنها قبل أن تعرفها كانت تحب طريقة أدائها، وأنها رأت بينهما أشياء كثيرة مشتركة. وتحب فاطمة الألوان بشكل كبير وترى أنها تساعد الإنسان على الرُّقي بحالته المزاجية، وذكرت أنه أثناء دراستها في المعهد العالي للفنون المسرحية كانت دائما ترتدي اللون الأسود لانشغالها اليومي في البروفات والإعداد للمسرحيات، ولأنه يعطي انطباعا بالعملية والانطلاق. وشاركت فاطمة للمرة الثالثة مع الفنانة سعاد العبدالله في عمل "زوارة خميس" والذي جسدت فيه دور الدكتورة "زينة" قريبة الفنانة سعاد العبدالله، وتظهر في هذا العمل هادئة وطيبة ومرحة مسكينة لدرجة كبيرة. أما عن المسرح فهي تؤكد أنها تعشقه لدرجة الجنون، أما الآن فهي تعمل في مجال التلفزيون، لكن يبقى عشقها الأخير للمسرح، وخاصة مسرح الطفل، لأن من وجهة نظرها أن الطفل مخلوق ذكي ويستوعب أي شيء يدور حوله بسرعة، كما أنه من الصعب أن يعجبه أي شيء أو يصل إلى قلبه. وفاطمة حاصلة على شهادة في التمثيل والإخراج من المعهد العالي للفنون المسرحية عام 2005، واشتهرت بعد مشاركتها للفنانة سعاد عبد الله في عدد من الأعمال. وتعود أصولها إلى جزيرة "فيلكا" الكويتية، خطفت الأنظار في رمضان 2008 من خلال مسلسل "فضة قلبها أبيض" وتنبأ الجميع بنجوميتها وكرست نفسها كنجمة مستقبلية من خلال دورها الرائع في مسلسل "أم البنات".