ما هو نبات السدر، نبتة السدر شجرة لها مكانة عظيمة لما لها من فوائد واستخدامات عديدة، كما أنها من الأشجار التي لها مكانة عظيمة في الإسلام لأنها من الأشجار التي ورد ذكرها أكثر من أربع مرات في القرآن الكريم، ويعد نبات السدر هو نوع من النباتات التي تنتمي إلى عائلة Beaceae، تتميز ثمار السدر بإختلافها عن بعضها البعض، والعديد من المميزات الأخرى التي سنذكرها لكم في هذا المقال، كما وسنعرض لكم ما هو نبات السدر، للمزيد من المعلومات حول هذا الموضوع، ابقوا معنا. ما هو ورق السدر في مصر تختلف ثمار شجرة السدر عن بعضها البعض في الطعم والشكل واللون، فهناك أنواع تنتج ثمارًا شبيهة بالتفاح وأنواع أخرى تشبه الزيتون، موطنه الرئيسي شبه الجزيرة العربية والشام، ويزرع في المناطق الاستوائية وشبه الاستوائية، ونبات السدر عبارة عن شجرة كثيفة تتميز بالمواصفات التالية: الإرتفاع: من 2 إلي 4 أمتار. الأوراق: صغيرة بيضاوية ذات قشور سميكة مقابل الساق ، وتحتوي على ثلاثة عروق في الجانب السفلي. شجرة السدر المباركة وأهم المعلومات عن زراعتها والعناية بها وفوائد ثمارها. النصل: يصل طوله إلى 3 سم. الجذع: يتفرع جذع الشجرة إلى فروع متعرجة ذات لون بني فاتح. الأزهار: تحتوي على 10 إلى 15 زهرة ، حيث تتشكل الأزهار في إبط الأوراق ، وهذه الأزهار بيضاء مخضرة اللون.
شجرة السدر في القرآن الكريم اشتهرت شجرة السدر بسبب ذكرها لأكثر من مرة في القرآن الكريم. ولهذا السبب يعتبرها العديد من الأشخاص من الأشجار المباركة ومن أشجار الجنة. أيضا ورد ذكر الشجرة في بعض الأحاديث المروية عن النبي صلى الله عليه وسلم. ومن المواضع التي ذكرت فيها هذه الشجرة في القرآن الكريم: "وَبَدَّلْنَاهُم بِجَنَّتَيْهِمْ جَنَّتَيْنِ ذَوَاتَيْ أُكُلٍ خَمْطٍ وَأَثْلٍ وَشَيْءٍ مِّن سِدْرٍ قَلِيلٍ" سورة سبأ "وأَصْحَابُ الْيَمِينِ مَا أَصْحَابُ الْيَمِينِ فِي سِدْرٍ مَّخْضُودٍ" الواقعة رعاية شجرة السدر إذا كنت تبحث عن طريقة زراعة شجرة السدر في حديقتك فقد تعرفنا على الطريقة التي يمكن بها ذلك عن طريق الشتلات أو عن طريق البذور. والآن قد حان الوقت من أجل أن نعرف الطريقة السليمة من أجل العناية بهذه الشجرة بالشكل الصحيح. والشجرة الصحية من هذا النوع يمكن أن تنمو بمتوسط يصل إلى 12 مترا تقريبا. وهي من الأشجار التي تتميز بوجود أوراق خضراء لامعة ونفضية ولحاء رمادي فاتح. كيفية استخدام الحلتيت لطرد الجن. وثمار الشجرة تكون على شكل بيضاوي في صورة ثمار مفردة تكون خضراء اللون في البداية ثم تصبح بنية داكنة مع مرور الوقت. ومثل التين، تجف ثمار شجرة السدر وتتجعد عند تركها على فروع الشجرة.
طرق إكثارها يتكاثر السدر المحلي بالبذرة وهي الطريقة الشائعة حيث تزرع البذور في أصص أو أواني خاصة والبذور بطيئة الإنبات فهي تستغرق مدة طويلة حتى تنبت نظراً لصلابتها ولذا يجب توالي الري عقب زراعتها حتى يتم إنباتها ثم يتم تطعيمها بالأصناف المرغوبة والمستوردة من الخارج ذات الأحجام الكبيرة. الاستعمال الطبي ان محتواها عال من الكربوهيدرات ويعتبر /الغلوكوز/ و/السكروز/ السكر السائد فيها علاوة على كميات ضئيلة من /الفركتوز/ و/الزايلوز مع محتواها العالى من فيتامينات (أ, ب, ج) وبعض العناصر المعدنية مثل الكالسيوم والبوتاسيوم والفسفور والحديد تؤكل ثمار السدر لأنها حلوة المذاق مرتفعة القيمة الغذائية وتعتبر من أنواع الفاكهة المتميزة ، كما أن لها استخدامات في الطب الشعبي. وقد أشار الأطباء إلى فائدة ثمار النبق للمرأة الحامل لما تحتويه من عناصر غذائية ضرورية من سكريات وغيرها.
يستعمل مغلي أوراق السدر في علاج قشرة الشعر، فيصبح أكثر نعومة ولمعاناً، وكذلك في صفاء البشرة ونعومتها. تزيل ورم وانتفاخ بطن الطفل، وذلك بوضع ضمادة لاصقة من ورق السدر الأخضر على بطن الطفل. يدخل في التخفيف من أعراض حموضة المعدة والكحة، وذلك بغلي أوراق السدر مع الكمون ثم يصفى ويشرب ماءه، كما يشرب مستحلب أوراق النبق للتخفيف من الحمى والحصبة. يوضع على الدمامل والقروح، وذلك بصنع لبخة من ورق السدر، بحيث توضع يومياُ على مكان الدمامل حتى الشفاء، وتستخدم اللبخة كذلك في التخفيف من أعراض أورام المفاصل وآلامها. فوائد واستخدام ثمار النبق يساهم تناول ثمار السدر في تسهيل عملية إفراغ المعدة، ومد الجسم بالحيوية والنشاط، وعلاج الدوسنتاريا، وإدرار الطمث عند النساء، وكذلك فهو يُعتبر مطهرة للفم. يستعمل لدعم وظائف الكبد، وذلك بغلي ثمار النبق مع الخروب وحليب الغنم ويحلى بالعسل ويشرب، وعندما يُغلى النبق مع الكركديه يساهم في التخفيف من الضغط الشرياني المرتفع. يوصف كفاتح للشهية، ويؤكل قبل وجبات الطعام، ويوصف عصير النبق الناضج المحلى مع السكر لري العطش، والتخفيف من أعراض حرقة المعدة. ملاحظة: لا تُنصح المرأة الحامل بتناول كميات كبيرة من النبق؛ لأنه يؤدي إلى الإجهاض.
لا يوجد علاقة بين الجن وشجرة الخروب ، ولكن أصل هذه الاعتقاد ما روي أن العصا التي توكأ عليها سليمان عليه الصلاة والسلام عند موته وبقي متوكئا عليها فترة من الزمن يظنه الجن حيا حتى اكلتها دودة الأرض انها من شجرة الخروب قال ابن كثير في كتاب البداية والنهاية عند الحديثعن وفاة سليمان عليه الصلاة والسلام: " قال الله تبارك وتعالى: "فَلَمَّا قَضَيْنَا عَلَيْهِ الْمَوْتَ مَا دَلَّهُمْ عَلَى مَوْتِهِ إِلَّا دَابَّةُ الْأَرْضِ تَأْكُلُ مِنْسَأَتَهُ فَلَمَّا خَرَّ تَبَيَّنَتِ الْجِنُّ أَنْ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ الْغَيْبَ مَا لَبِثُوا فِى الْعَذَابِ الْمُهِينِ" سبأ: 14. روى ابن جرير، وابن أبى حاتم، وغيرهما من حديث إبراهيم بن طهمان، عن عطاء بن السائب، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس، عن النبى ﷺ قال:" كان سليمان نبى الله عليه السلام إذا صلى رأى شجرة نابتة بين يديه، فيقول لها ما اسمك؟فتقول: كذا. فيقول: لأى شيء أنت؟فإن كانت لغرس غرست، وإن كانت لدواء أنبتت، فبينما هو يصلى ذات يوم إذ رأى شجرة بين يديه. فقال لها: ما اسمك؟قالت: الخروب. قال: لأى شيء أنت؟قالت: لخراب هذا البيت. فقال سليمان: اللهم عم على الجن موتى حتى تعلم الإنس أن الجن لا يعلمون الغيب، فنحتها عصا فتوكأ عليها حولا، والجن تعمل فأكلتها الأرضة، فتبينت الإنس أن الجن لو كانوا يعلمون الغيب ما لبثوا حولا فى العذاب المهين، - قال وكان ابن عباس يقرؤها كذلك-.