ما هو اصل عبد الله بن المقفع؟ يعد عبدالله بن المقفع من أشهر العلامات الأدب العربي في العصر العباسي ومترجميه ، وهو أول من نقل الثقافة الفارسية والهندية إلى اللغة العربية بأسلوب مميز ، واعتبرت أعماله مصدرا مهما للأدب والتاريخ فيما بعد ، ومن خلال موقع محتويات نتعرف أصل عبدالله بن المقفع وأهم أعماله والمعلومات عنه. من هو عبدالله بن المقفع وقد تم نشره ومجوسه ، ولكنه أسلم على يد عيسى بن علي عم السفاح وعمق المنصور أحد أشهر خلفاء العباسي ، وهو أول شخص أدخل الحكمة الفارسية الهندية والمنطق اليوناني وعلم الأخلاقسة الاجتماع. إلى اللغة العربية ، كما أنه أول شخص ألف وعرب ، وهو من أشهر المؤثرين في النثر العربي وتوجيهه إلى أرفع المستويات.
من هو عبد الله بن المقفع ؟ عندما أسلم روزبه بن داذويه تسمَّى بعبد الله بن المقفع، واكتنى بأبي محمد. ويصنفه النديم كاتباً من جملة الكتاب والمترسلين، ويصفه بأنّه كان شاعراً فصيحاً. ولد ابن المقفع في فارس عام (١٠٦ﻫ/٧٢٤م) وعاش في البصرة ومات بها. واختُلف في تعيين سنة ميلاده ووفاته، ولكن المؤكد أنه قتل في فتنة خروج عبد الله بن علي، على ابن أخيه أبي جعفر المنصور ، إذ وجد ابن المقفع نفسه متورطاً في هذا الصراع بسبب عمله كاتباً عند أعمام المنصور. وأوعز المنصور بقتله ﻷنه غالى في شروط عهد اﻷمان الذي سعى أعمام المنصور ليأخذوه ﻷخيهم تأميناً له من القتل، أو الأذى بعد هزيمته أمام المنصور. وقيل إنَّ ابن المقفع قُتل بتقطيع أعضائه ثم حرقه، وفي رواية أخرى أنَّ ابن المقفع علم بأمر قتله، فقتل نفسه بشرب السم أو بالخنق. ومن المرجح أن حادثة قتله حدثت ما بين 139هـ إلى 142هـ. وعلى رغم اشتهار الرأي القائل إنه مات عن عمر يناهز 36 عاماً، إلّا أنّ غزارة ونضج وتكامل ترجماته وتصانيفه تطرح تساؤلاً حول عمره الحقيقي، وترجح أنه مات في عمر الكهولة على أقل تقدير. ترجمات ابن المقفع تحظى ترجمات ابن المقفع بأهمية كبيرة، وذلك ﻷنه نقل كتب الفرس المشتملة على ثقافتهم وتراثهم وأخلاقهم وسير ملوكهم ، وهو ما كان يتناسب مع مزاج الخلافة العباسية الصاعدة.
[7] علق المؤرخ الذهبي في كِتابه سير أعلام النبلاء على هذه الحادثة قائِلاً: «كانَ ابنُ المُقفَّعِ معَ سعَةِ فَضْلِه، وَفرطِ ذكائِهِ، فِيْهِ طَيشٌ، فَكانَ يقُوْلُ عَنْ سُفْيَانَ المُهلَّبيِّ: ابْنُ المُغْتَلِمَةِ مِما تَسَبّب بقتلِه». ابن المقفّع بين فكّي التاريخ [ عدل] دافع عنه غير واحد من المؤرخين، ودحضوا عنه تهمة الزندقة التي اتهمها به أعداؤه، منهم وائل حافظ خلف في تصديره لكتاب الأدب الصغير ، وفي كتابه "خواطر حول كتاب كليلة ودمنة "، حيث قال في الكتاب الأول: ((كان عبد الله بن المقفع مجوسيًا من أهل فارس، وكان يسمى روزبه بن داذويه، وأسلم على يد عيسى بن علي عم السفاح والمنصور، وأطلقوا على أبيه: المقفع – بفتح الفاء - ؛ لأن الحجاج بن يوسف الثقفي كان قد استعمله على الخراج، فخان، فعاقبه حتى تقفعت يداه. وقيل: بل هو المقفع – بكسر الفاء - ؛ نُسب إلى بيع القفاع وهي من الجريد كالمقاطف بلا آذان. وقد مات مقتولاً، واختلفوا في سبب مقتله والطريقة التي قُتل بها وفي سنة وفاته أيضًا، ومهما يكن من أمر فإنا لا نسلم أبدًا لمن قال: إنه قُتل على الزندقة! واستدل بما أورده العلامة ابن كثير في "البداية والنهاية" [8] عن المهدي قال: ((ما وجد كتاب زندقة إلا وأصله من ابن المقفع، ومطيع بن إياس، ويحيى بن زياد)) قالوا: ونسي الجاحظ، وهو رابعهم!! ))
». وقال سفيان يوماً: « ما ندمتُ على سكوتٍ قط ». فقال له ابن المقفع: « الخرس زينٌ لِأمثالك فكيف تندم عليه! ». وورد عن سفيان بن معاوية أنه قال في إحدى المرات: « والله لأقطعنه إرباً إرباً وعينه تنظر ». غضب سُفيان من ابن المُقفع يوماً وافترى عليه أمراً ما وعندما سمِع عبد الله بن المقفع افتراء سُفيان عليه قذف أُمّه وسبها وقال له: « يا إبْن المُغتلِمة، والله مَا اكتفت أمك برجال العراق حَتَّى نكحها رجال أَهْل الشام ». قَصد عبد الله بن المقفع بِالمغتلمة أي المرأة الفاجرة الشبقيّة التي لا تكتفي من الرجال ولا تنطفيء شهوتها وأُم سفيان التي قذفها ابن المقفع هي ميسون بنت المُغيرة بن المهلب بن أبي صفرة. عِندما قال عبد الله بن المقفع مقولته هذه زادت ضغينة سُفيان وحقد عليه وضمر له الكراهية لِذا عزم على قتله والانتقام منه فآمره بالقدوم إليه واستدعاه فقال له: « أتذكر مَا كنت تقول عن أُمي ؟ » ورد عليه عبد الله بن المقفع نادِماً مُتَوّسِلاً: « أنشدك وأسألك بالله أيُها الأمير » فرد عليه سفيان بن معاوية مُهدداً إياه: « أمي مغتلِمة كما قُلت سترى إن لم أقتلك قتلةً لم يُقتل بها أحداً قبلاً ولّن يُقتل بها أحداً بَعداً ».