أثناء مشي الكتكوت وجد قطة لكنه قال لها إني لم أخاف من الديك. وهو أطول حجماً منك ولا أخاف منك حالياً لأني شجاع. لم تعير القطة الكتكوت أي اهتمام ومضى في طريقه إلى أن وجد كلب. ولم يخاف منه ومشى بجواره بالرغم من نباحه. وأثناء سيره وجد جمل كبر وطويل وقال له إني لم أخاف من القطط أو الديك أو الكلب وكذلك أنت. مقالات قد تعجبك: رجع الكتكوت إلى بيته وفي الطريق كان مسرور وفخور بنفسه وشجاعته. حتى وجد خلية نحل ودخل إليها وقال أنا لم أخشى الحيوانات الكبيرة فما بالك بـ النحلة الصغيرة. قصة قصيرة للأطفال مشكلة بالحركات – زيادة. تعرض الكتكوت للدغ من خلال النحلة، وسببت له ألم شديد حتى هم بالبكاء وذهب مسرعاً إلى بيته. وحين رأته الدجاجة قالت هل هاجمتك الحيوانات الكبيرة قال لها لا بل جاءت نحلة صغيرة وعرفتني قدري. اقرأ أيضًا: قصة الأضحية للأطفال قصة الدجاجة الذهبية ثاني قصة قصيرة للأطفال مشكلة بالحركات هي الدجاجة الذهبية والتي تكون أحداثها كما يلي: يحكى أن كان هناك فلاح وأخته يمتلكون دجاجة شكلها جميل ولونها مائل إلى الذهبي، تنال إعجاب كل من يراها من شدة جمال وتناسق ألوانها. بدأت الدجاجة تنتج البيض الذهبي ويأخذونه إلى السوق ويباع بثمن باهظ ثم يقومون بشراء بعض الاحتياجات الأخرى بهذا المال.
مع مرور الوقت أصبح يمل من عمله، فأراد أن يفعل شيء ليكسر به الملل، فظل يفكر ماذا يفعل حتى يضيع الوقت ويتسلى. فخطرت على بَاله فكرة، وأعجبته وقال في نفسه لا بد من أقوم بتنفيذها، فنادى أهل القرية وظل يصرخ لهم بصوت عالٍ ذئب ذئب هناك ذئب سوف يأكلني أنقذوني أغاثوني. فذهب أهل القرية له مسرعين لينقذوه، ولكن عندما ذهبوا لم يجدوا أي ذئب وكان الراعي الكذاب يضحك عليهم في سره بسبب ما فعله. لكن غضب أهل القرية كثيرًا بسبب ما فعله هذا الراعي الكذاب ولكن الراعي أعجبته الفكرة. قصة قصيرة للاطفال مشكلة بالحركات - مقال. مرت أيام قليلة وقام الراعي بتنفيذ تلك الفكرة مرة أخرى، وعندما سمع أهل القرية صراخه، قاموا بالذهاب لنجدتيه مرة أخرى ولكن لم يجدوا أي ذئب وذاهبوا غاضبين. في المرة الثالثة كان الراعي الكذاب يراعي غنمه مثل أي يوم وظهر أمامه ذئب حقيقي وبدأ يستنجد ويستغيث بأهل قريته. لكن أهل القرية لم يعيروه أي اهتمام وظنوا أنه يخادعهم مرة أخرى، ولكن في هذه اللحظة كان الذئب بدأ في تناول غنم الراعي حتى شبع وذهب وكان الراعي الكذاب جالس غير مصدق لما يحدث له ووعد نفسه أنه لن يكذب مرة أخرى طوال حياته فالكاذب لا يصدقه أحد حتى ولو صدق. قصة الدجاجة الذهبية في سياق ذكر قصة قصيرة للأطفال مشكلة بالحركات، فهناك أيضًا بعض القصص الغير مشكلة وتكون مفيدة وذات عبرة جميلة ومن ضمنهم قصة الدجاجة الذهبية.
فقد قطعت الثقة بينك وبينهم لذلك من الأفضل أن نتحلى دائمًا بالصدق. الدروس المستفادة من القصة هناك العديد من الفوائد التي تعود على الطفل عند قراءة القصص، والاستماع إليها. فدعونا نتعرف على بعض منها في النقاط التالية: أولًا: تقوم القصص بمساعدة الطفل على التخيل والتأمل والتفكير، ومحاولة تعلم الدرس أو استخلاص الحكمة. ثانيًا: تخلق القصص في الأطفال حب المغامرة، وتشجعه على التعلم، والاستفادة من الأخطاء، وعدم الوقوف عند نقاط الفشل. ثالثًا: نستطيع من خلال القصة أن نقوم بإيصال القيم والسلوكيات الصحيحة، التي يجب أن يتحلى بها الطفل دون أن نقدم له هذا في صورة الأمر. رابعًا: قراءة القصص تقوم على تقوية اللغة عند الطفل. وتجعله يجمع الكثير من المفردات، ويتعرف على أشكال مختلفة للجمل. ومن هنا تنمي بداخله موهبة الكتابة والتأليف. خامسًا: تساعد القصص الطفل على طريقة الكلام الصحيحة. وتجعله متمكن من سرد الأحداث بطريقة سليمة. سادسًا: تقوم القصص بتقوية العلاقة بين الأهل والأطفال. حيث أنه تجعلك تجلس مع طفلك وتقوم بسرد قصة شيقة فتجعله يتقرب منك أكثر، وتدور بينكما مناقشات مختلفة تضف شيئًا لكل منكما. سابعًا: تجعل الطفل أكثر قدرة على الاستماع للآخر والإنصات الجيد لحديثهم، والتفكير الجيد قبل تكوين الرد.