0 إجابة 38 مشاهدة سُئل فبراير 11، 2020 بواسطة مجهول 45 مشاهدة يناير 15، 2020 25 مشاهدة ديسمبر 3، 2019 49 مشاهدة 26 مشاهدة سبتمبر 12، 2021 1 إجابة 74 مشاهدة مارس 29، 2021 27 مشاهدة مارس 13، 2021 87 مشاهدة فبراير 27، 2021 20 مشاهدة مارس 3، 2020 فبراير 22، 2020 15 مشاهدة 24 مشاهدة فبراير 19، 2020 فبراير 13، 2020 18 مشاهدة 22 مشاهدة فبراير 12، 2020 فبراير 10، 2020 21 مشاهدة فبراير 7، 2020 36 مشاهدة 16 مشاهدة فبراير 5، 2020 17 مشاهدة فبراير 3، 2020 مجهول
[٢] طعام الضفادع تُعد الضفادع آكلة للحوم، غير أنّها لا تتناول إلا الحشرات صغيرة الحجم، أو المتوسطة الحجم، كالعث واليعسوب والذباب، ويعتمد ذلك على حجم الضفادع، ومقدرتها على صيد الحشرات، فالضفادع كبيرة الحجم تأكل حشرات كبيرة الحجم، كالجراد والديدان، وفي بعض الحالات تستطيع الضفادع الكبيرة تناول الثعابين الصغيرة رقيقة الجلد، إضافة إلى الفئران، والسلاحف صغيرة الحجم، ومن الممكن أن تأكل الضفادع الأصغر منها. [٣] أنواع الضفادع توجد العديد من أنواع الضفادع المُختلفة عن بعضها بصفات عدة، ومن هذه الأنواع [٤]: الضفدع الحليبي: يوجد الضفدع الحليبي في أمريكا الجنوبية، وهو من الضفادع الشجرية التي يتراوح حجمها من 6 - 10 سنتيمترات، وعند تربية هذا الضفدع يجب أن تتراوح درجة الحرارة من 22 - 28 درجة مئوية مع توفر الرطوبة، ويتناول الضفدع الحليبي الصراصير، والحشرات، والديدان، ويجب أن تأكل كل يومين من 3 - 10 صراصير، أو ديدان للكبيرة منها، ويجب إطعام صغارها يوميًّا، وباستطاعة الكبار أكل صغار الفئران، ويمتاز هذا الضفدع بقدرته على تغيير لون البقع السوداء إلى رمادي أو أبيض، أو قريب من الرمادي. [٥] الضفادع السامة: تختلف الضفادع السامة عن كافة الضفادع الأخرى، إذ إنها سبّاحة بارعة، كما أنها ليست برمائية، ولا تمتلك قدرات الضفادع العادية، وهي استوائية توجد في مناطق استوائية مختلفة، كأمريكا الجنوبية، والوسطى الاستوائية، وتوجد أنواع معينة منها موجودة في مدغشقر ونيوغينيا، وتمتلك هذه الضفادع ألوانًا رائعة الجمال، غير أنها ليست تجارية بسبب اكتشافها حديثًا، وتختلف مستويات معيشتها، فمنها ما يعيش في الغابات الاستوائية، ومنها على النباتات النامية على جذوع الأشجار، ومنها في بيئة مائية نوعًا ما، ومنها في الغابات الاستوائية الجبلية، وعلى ارتفاعات تتجاوز الألفي متر عن مستوى سطح البحر.
جسم االضفدع مغطى بجلد أملس، رطب، لزج، مبرقش ببقع خضراء داكنة، وله وظائف عدة وهي الحماية من المخلوقات، والجراثيم المسببة للأمراض، وللتنفس والإحساس، كما أنّ للجلد القدرة على امتصاص الماء لأنّ الضفدع لا يشرب. أين يعيش الضفدع للضفادع ستون فصيلة وتختلف من فصيلة إلى أخرى بطبيعة حياتها، فبعضها تعيش في المستنقعات، وفي أماكن التجمعات المائية، وفي الأنهار الضحلة، وبعضها يعيش على أرضية الغابة، كما أنّ نجد فصيلة تسمى الأثيردبدوس على رؤوس الأشجار حيث تعيش بين النباتات الهوائية. دورة حياة الضفدع تضع أنثى الضفدع بيوضها بكميات كبيرة في المياه، وهي لا تحتاج للمياه العذبة فخلال أقل من عشرين يوماً يتحوّل الجنين من بضع خلايا إلى ضفدع كامل داخل كرته الشفافة. لقد هيّأ الله الأمكانات المتنوعة للضفادع كي تعيش خارج الماء، تفقس البيضة ويخرج منها الشرغوف أو ما يسمى بأبو ذنيبة ليعيش في الماء ويتنفس عن طريق الخياشيم، عدها تنمو الرجلان الخلفيتان، ومن ثم الأماميتان، ومع المدة يقصر الذيل ويختفي، ثم تختفي الخياشيم لتحل محلها الرئتين ليستطيع العيش على اليابسة وعندها يصبح ضفدعاً كامل النمو.