العلاج بالأدوية عن طريق الفم أو الحقن: يمكن في بعض الحالات وخصوصاً حالات الصدفية الشديدة أن يلجأ الطبيب لإعطاء أدوية عن طريق الفم أو الحقن للسيطرة على الحالة ومنع تفاقمها. وفي الختام يمكننا القول بأنه على الرغم من كون مرض الصدفية عند الأطفال مرضاً غير قابل للشفاء، إلا أنه من الممكن من خلال اتباع قواعد معينة وتغييرات في نمط الحياة الخاص بالطفل والانتباه له مع الالتزام بالأدوية السيطرة عليه بشكل كبير ومنع تأثيراته المزعجة.
قد يكون اكتشاف إصابة طفل بالصدفية خبرًا صعبًا على الوالدين، ويبدأ القلق بشأن الآثار التي يمكن أن يُحدثها هذا المرض الالتهابي المزمن على الجلد، مع ذلك يتوافر عديد من العلاجات لمساعدة الأطفال الذين يعانون من هذه الحالة على عيش حياة مريحة واجتماعية ونشطة، وتستجيب الحالة بشكل جيد للعلاج، يمكن أن تتسبب نوبات الصدفية في ظهور لويحات وآفات مؤلمة ومسببة للحكة ولكن كثيرًا من الأطفال لديهم نوبات قليلة أو خفيفة فقط، في هذا المقال، نلقي نظرة على كيفية تطور أعراض الصدفية عند الأطفال وكيف يعالج الأطباء الحالة. أعراض الصدفية عند الأطفال هناك عدة أنواع من الصدفية، كل واحد له أعراض مختلفة، وتشمل الأعراض الأكثر شيوعًا: بقعًا بارزة عن الجلد غالبًا ما تكون حمراء ومغطاة بقشور فضية مبيضة. جلدًا جافًا متشققًا يمكن أن ينزف. حكة أو وجعًا أو حرقانًا في المناطق المصابة من الجلد. أظافر سميكة متعرجة تظهر عليها حواف عميقة. مناطق حمراء في طيات الجلد. تغير لون الأظافر. حكة أو ألمًا أو انزعاجًا عامًا. قشورًا شديدة على فروة الرأس. التهاب الجلد حول منطقة الحفاض للرضع. لويحات تشبه تلك الموجودة في الصدفية عند البالغين على الذراعين والساقين والجذع.