هذا أمرٌ ينبغي أن ننتبه له.. وأن نتحرك له.. ابتغاءَ مرضات الله تعالى.. وصلِّ اللهم على مُعَلِّم الناس الخير.. ازرع نخله لصدقتك الجارية مقالات ذات صلة
الصدقة الجارية الصّدقة الجارية هي التي تبقى مدة طويلة من الزمن، كبناء مسجد ، وحفر بئر، وأما الصّدقة التي لا تبقى فهي الصّدقة على فقير بالمال أو بالطعام، وهذه وإن كانت صدقة ولها أجرها وثوابها إلا أنها ليست من الصدقات الجارية؛ لأنها لا تدوم إلى الأبد، فالصّدقة الجارية تبقى مستمرة بعد وفاة الشخص وتستمر حسب التيسير، وتقتصر الصدقة الجارية على ما جاء في الحديث النبوي الشريف عن أبي هريرة عن الرسول صلى الله عليه وسلم قال: [إذا مات الإنسانُ انقطع عملُه إلا من ثلاثٍ؛ صدقةٍ جاريةٍ، أو علمٍ يُنتَفَعُ به، أو ولدٍ صالحٍ يدْعو له] [١].
ونسأل الله أن يوفق المسلمين للعلم النافع والعمل الصالح. والله أعلم الإسلام سؤال وجواب
أفضل الصدقات الجارية: إنّ الصدقة الجارية: وهي التي تمكثُ وتدوم لفترةٍ طويلة، مثل حفر بئر ماء يشربُ الناس منه على مدار الوقت، أو بناء مسجدٍ، أمّا الصدقة التي لا تدوم لفترةٍ طويلة، مثل إطعام الطعام، أو إعطاء فقير مال هذا وإن كانت صدقة لها ثوابها إلّا أنّها ليست جارية؛ لأنّها تدوم. وقد اختلف العلماء بأنّه هل يجوز إهداء ثواب بعض الأعمال للأموات، وهل يصلهم ذلك، فاختلفوا في هذا الأمر على قولين وهما: القول الأول: وهو أنّ كلُ عملٍ صالحٍ يُهدى للميت فإنّه يصلهُ، ومن الأمثلة على ذلك قراءة القرآن والصيام والصلاة وغير ذلك من العبادات. أمّا القول الثاني: فقد دلّ على أنه لا يصلُ إلى الميت شيءٌ من بعض الأعمال الصالحة، إلّا ما نصّ عليه الدليل على أنّه يصله، وهو الأرجح، وهو الذي دلّ الأمرُ على وصول ثوابه إلى الميت وهو الصوم الواجب مثل النذر أو كفارة أو غير ذلك، وقضاء الدّين والحجّ والعمرة والدعاء والتصدق بالمال وغير ذلك. ما هي أفضل الصدقات الجارية؟ – e3arabi – إي عربي. ومن أفضل الصدقات التي تصلُ إلى الأحياء والأموات هي ما يلي: 1- الصدقةُ التي تكونُ في الخفاء، بحيثُ إنَّها تحافظ على مشاعر الفقير، ونبتعد فيها عن مظاهر الرياء. 2- يجب أن توضع الصدقة في أوقات الصحة والعافية؛ لأنّها تقدم لنا المعنى الأمثل للصدقة بمساعدة الفقراء والمساكين.
الصدقة الصدقة هي العطية التي تُعطى ابتغاء الأجر والثواب من الله تعالى، والصدقة من أهم العبادات في الإسلام ، وقد أمر الله -تعالى- بها، فقد قال سبحانه: {قُل لِّعِبَادِيَ الَّذِينَ آمَنُوا يُقِيمُوا الصَّلَاةَ وَيُنفِقُوا مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرًّا وَعَلَانِيَةً مِّن قَبْلِ أَن يَأْتِيَ يَوْمٌ لَّا بَيْعٌ فِيهِ وَلَا خِلَالٌ} ، [١] والمال بالصدقة يزيد ولا ينقص، وقد أقسم الرسول -صلّى الله عليه وسلّم- على ذلك، فعن أبي كبشة رضي الله عنه، حيث قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: "ثَلاثٌ أقسمُ عليهنَّ وأحدِّثُكُم حديثًا فاحفَظوهُ. قال: ما نَقصَ مالُ عبدٍ من صَدقةٍ، ولا ظلمَ عبدٌ مظلمةً صبرَ عليها إلَّا زادَهُ اللَّهُ عزًّا، ولا فتحَ عبدٌ بابَ مسألَةٍ إلَّا فتحَ اللَّهُ علَيهِ بابَ فَقر" ، [٢] [٣] وفي هذا المقال سيتم بيان مفهوم الصدقة الجارية.