العلاج بالإستروجين للنساء: يلجأ الطبيب إليه عندما يبدو سبب قصر القامة خللًا في الغدة النخامية، وتبدو الجرعة الابتدائية لحقن الإستروجين 1. 25 ميكروغرام، وتُرفَع الجرعة إلى 2.
Short stature معلومات عامة الاختصاص علم الغدد الصم تعديل مصدري - تعديل يُشير قصر القامة إلى طول الإنسان الذي يكون أقل من الطول النمُوذجيّ أو المثالي. يُعد قصر القامة نسبي. بسبب عدم الدقة، غالبًا ما يكون هناك خلاف حول درجة القصر التي ينبغي تسميتها قصيرة. في المجال الطبي، يُعرَّف قصر القامة على أنه طول البالغين الذي يكون أكثر من انحرافين معياريين أقل من متوسط السكان بالنسبة للعمر والجنس، وهو ما يتوافق مع أقصر 2. 3% من الأفراد في تلك المجموعة السكانية. [1] يبلغ متوسط الطول المثالي أو النموذجيّ للشخص البالغ في البلدان المتقدمة (كما تُشير الإحصائيات الوفيرة على نطاق واسع في هذه البلدان) حوالي 177 سنتيمتر (5 أقدام 10 بوصات) للرجال و 164 سنتيمتر (5 أقدام 5 بوصات) للنساء. [2] أسباب [ عدل] علاج [ عدل] تكلفة [ عدل] ميزة [ عدل] يُقلل قصر القامة من خطر الإصابة بالقصور الوريدي. [3] المراجع [ عدل] بوابة طب
قصر القامة يُعدّ قصر القامة من الحالات المنتشرة بشكل كبير، ويحدث قصر القامة عندما يبدو طول الشّخص أو الشّاب أقل من متوسط الطّول مقارنةً بالأشخاص الآخرين، ويبدو قصر القامة نتيجة عوامل وراثية أو حالات مرضية، وفي الأحوال كلها لا بُدّ من مراجعة الطبيب للخضوع للإجراءات التشخيصية ومعرفة الأسباب. [١] أسباب قصر القامة ليس بالضرورة أن تبدو صحة المصاب بقصر القامة سيئة، إذ إنّ قصر القامة يحدث نتيجة العديد من الأسباب المرضية وغير المرضية، وفي ما يأتي توضيح ذلك: [٢] تأخّر النّمو: لا ينمو كلّ الأطفال بالدّرجة نفسها؛ حيث بعضهم يتأخّرون في النّمو مقارنةً بغيرهم، وفي هذه الحالة قد ينمو المصابون بقصر القامة بعد وصولهم إلى سنّ البلوغ. قصر قامة الأبوين: ذلك نتيجة عوامل وراثة؛ أي قصر أحد الآباء أو كليها. المتلازمات المرضية الوراثية: بما فيها متلازمة تيرنر، ومتلازمة داون ، ومتلازمة ويليامز، ومتلازمة تورنر، وتحدث كل هذه المتلازمات نتيجة خلل وراثي في الجينات. أمراض الهيكل العظمي والعظام: التي تؤثّر في نمو العظام؛ كونها قد تغيّر مكانها، وتتضمن هذه الأمراض الكساح والودانة (عجز النمو الغضروفي). سوء التغذية: أحد الأسباب التي تؤدي إلى الإصابة بقصر القامة بشكل كبير في الولايات المتحدة الأمريكية، وهي حالة لا يحصل فيها الجسم على ما يكفي من مغذّيات ضرورية لنموه.
الأمراض المزمنة: حيث الإصابة ببعضها تؤثر في النمو؛ بما فيها مرض السّكري ، وأمراض القلب، والربو، وأمراض الكلى، والتهاب المفاصل الذي يصيب الشّباب، والتهاب الأمعاء ، وفقر الدّم المنجلي. أمراض الغدد الصماء: التي تؤثر في الغدد في الجسم، كالغدد الصماء، وتبدو سببًا من أسباب قصر القامة، وتتضمن الاضطرابات الهرمونية نقصًا في مستويات هرمون الغدة الدرقية أو ما يُعرَف بقصور الغدة أو نقص معدّلات هرمون النّمو أو داء كوشينغ. هل يُعدّ قصر القامة حالة مرضية؟ يعتمد الطول الطبيعي على الكثير من العوامل، ومن بينها اختلاف الدّول والنظام الغذائي المتّبع فيها، بالإضافة إلى الحالات المَرَضية المنتشرة، ويقيس الأطباء الطول بوحدة السنتيميتر وليس البوصة أو القدم؛ ذلك لأنّ أغلب الناس حول العالم يستخدمون النظام المتري للكشف عن طولهم، فعلى سبيل المثال، يُعدّ متوسط طول الرّجال في ألمانيا 179. 9 سم، أمّا في كندا فمتوسط طول الرجال يبلغ 178. 1 سم، وفي فرنسا 179. 7 سم، [٣] ويبقى السّؤال: هل يُعدّ قصر القامة حالة مرضية؟ والحقيقة أنّه ليس بالضرورة أن يبدو مرضًا أو دلالة على الإصابة بمرض؛ فقد يحدث نتيجة عوامل وراثية طبيعية. [٢] علاج قصر القامة قبل الخضوع لعلاج قصر القامة لا بُدّ من إجراء الفحوصات التشخيصية، والتي تتضمن العديد من الإجراءات، ومن أهمها: [٤] عند وجود تاريخ عائلي لدى الأبوين لقصر القامة فإنّ الطبيب في بداية الأمر يُجري فحصًا بدنيًا، ويقارن متوسط طول الأبوين مع طول الشخص، بالإضافة إلى قياس الطّول والوزن وطول الذّراع والسّاق.
لماذا يسجل البشر معدلات أكبر من ذي قبل على مقياس طول القامة؟ ولماذا أصبح الأطفال حول العالم يبلغون سن الحلم في عُمر أصغر من ذي قبل؟ يقول العلماء إن جهاز استشعار في الدماغ يقف وراء ذلك. وشهدت قامات البريطانيين خلال القرن العشرين نموًا بمعدل بلغ 10 سنتيمترات، وشهدت قامات الناس في بلدان أخرى نموًا بمعدلات وصلت نحو 20 سنتيمترا. وقد شهدت أحوال الصحة الغذائية حول العالم تحسنًا، لكن كيف تتم عملية نمو القامة؟ هذا هو ما لم يكن مفهوما. كيف يؤثر طول قامتك على صحتك؟ ويرى باحثون بريطانيون أن هذا الكشف العلمي كفيل بأن يمهّد الطريق إلى تحضير عقاقير تساعد في نمو الكتلة العضلية، وفي علاج حالات التأخّر في النمو. ويعرف العلماء منذ زمن طويل أن البشر الذين يتبعون نظاما غذائيا جيدا يميلون إلى طول القامة أكثر من غيرهم، ويصلون إلى سن البلوغ أسرع من سواهم. في كوريا الجنوبية، على سبيل المثال، شهدت معدلات طول القامة نموًا بمعدل مذهل في ظل التحوّل من بلد فقير إلى متطور. وفي أفريقيا، وأجزاء من جنوبي آسيا، لم يحرز الناس على مقياس طول القامة معدلات كبيرة يُشار إليها على مدى المئة عام الماضية. "إنجاب المزيد من الأطفال" لدى حصول الجسم على الغذاء، تصل إشارات إلى منطقة التحكم بالهرمونات في الدماغ وتقدّم ما يشبه الإفادة عن صحة الجسم الغذائية، مما يساعد على طول القامة.
ومن شأن هذا الكشف العلمي أن يساعد الأطفال الذين يعانون تأخرًا خطيرا في النمو وفي بلوغ سن الحُلم، فضلاً عمن تعاني أجسامهم ضعفًا بسبب الأمراض المزمنة ويحتاجون إلى بناء عضلات. يقول الباحث أوراهيلي: "ينبغي أن يركز الباحثون في المستقبل على معرفة ما إذا كانت العقاقير المنشّطة لمستقبِل MC3R قادرة على تحويل السعرات إلى عضلات. بما قد يساعد في تحسين الوظائف الجسدية لبعض الحالات". كما رصد العلماء من قبل مستقبِلاً دماغيا مسؤولا عن الشهية، يُسمى MC4R، واكتشف الباحثون أن الأشخاص الذين يعانون تعطلاً في هذا المستقبل عادة ما يكونون بُدناء. "هل تستمر قامات البشر في النمو؟" ثمة سقف لطول القامة، ويصل الإنسان إلى هذا السقف عندما يستوفي إمكاناته الجينية، وهو الأمر الذي يتأثر كثيرا بعوامل تتعلق بالصحة والتغذية. وعندما يحصل أطفال من بيوت فقيرة على كفايتهم من الغذاء والسعرات الحرارية، يحرزون نموًا في قاماتهم، ولكن في حدود إمكاناتهم الجينية الموروثة عن آبائهم وأجدادهم. ويميل طوال القامة إلى العيش لفترة أطول، كما أنهم أقلّ عرضة للمعاناة من أمراض القلب، فضلاً عن أهليتهم للكسب أكثر من قصار القامة. لكن لا يمكن للبشر الاستمرار في تسجيل نموّ في قاماتهم للأبد.